No Script

نتنياهو يتوقع عودة السلطة إلى الطاولة بعد الانتخابات الأميركية

واشنطن تدفع لبنان وإسرائيل باتجاه مفاوضات غاز... مباشرة

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au0624u062fu0648u0646 u0635u0644u0627u0629 u0627u0644u062cu0645u0639u0629 u0623u0645u0627u0645 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0623u0642u0635u0649 u0642u0628u0644 u0625u063au0644u0627u0642u0647 u0644u0645u062fu0629 3 u0623u0633u0627u0628u064au0639 u0628u0633u0628u0628 u062cu0627u0626u062du0629 u00abu0643u0648u0631u0648u0646u0627u00bb                  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة أمام المسجد الأقصى قبل إغلاقه لمدة 3 أسابيع بسبب جائحة «كورونا» (رويترز)
تصغير
تكبير

تسعى الإدارة الأميركية، لانطلاق مفاوضات مباشرة بين إسرائيل ولبنان في شأن احتياطيات الغاز في البحر المتوسط، «حتى قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وبحسب تقرير نشره موقع «واللا» الإسرائيلي، مساء الجمعة، فان إدارة الرئيس دونالد ترامب، تضغط من أجل استئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، يقوم بجولات ماراثونية، بين بيروت وتل أبيب، في سبيل إجراء «محادثات مباشرة بين إسرائيل ولبنان للمرة الأولى منذ 30 عاماً».
ولفت إلى أنه «في أعقاب الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، والأزمة الاقتصادية في لبنان، والانتقادات الداخلية لحزب الله، قررت واشنطن استئناف الجهود لبدء مفاوضات».


وأشار إلى أن شينكر «زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى وزير الطاقة يوفال شطاينتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي، لم يذكر اسمه، أن «الزيارة تأتي في إطار حركة تنقلات، بين بيروت والقدس»، لافتاً إلى أن المسؤول الأميركي «زار إسرائيل قبل أسابيع كذلك».
وبحسب التقرير، فإن شينكر غادر إسرائيل بعد ذلك إلى بيروت، «حيث التقى بأعضاء كبار في الحكومة الانتقالية لمحاولة التوصل معهم إلى صيغة تسمح بفتح مفاوضات مع إسرائيل».
وأوضح أنه خلال زيارته الأخيرة للدولة العبرية، «أطلع شينكر، شطاينتس وأشكنازي على محادثاته في لبنان وقدّم لهما مسودة حديثة لوثيقة المبادئ لبدء المفاوضات».
وأشار مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، إلى أن الانطباع بعد الزيارة، أن «هناك مرونة لبنانية، واستعداد أكثر من أي وقت مضى للدخول في اتصالات مع إسرائيل».
وقال المسؤول الإسرائيلي «رفيع المستوى»: «كان هناك تقدم»، مضيفاً: «نرى رغبة من جانب اللبنانيين للمضي قدماً، و(نرى) فهمهم أن الوقت حان لتسوية القضية، نحن مستعدون لبدء إجراء مفاوضات جادة ونأمل أن يحدث ذلك قبل نهاية 2020».
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف التي لا تزال بحاجة إلى تسوية هي «وضع الوسطاء»، حيث يطالب لبنان بوساطة مشتركة بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فيما تريد إسرائيل، وساطة أميركية فقط.
من جانب آخر، توقّع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن تعود السلطة الفلسطينيّة إلى المفاوضات بعد الانتخابات الأميركيّة في نوفمبر المقبل، وفق صحيفة «يسرائيل هيوم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي