نتنياهو يتوقع عودة السلطة إلى الطاولة بعد الانتخابات الأميركية

واشنطن تدفع لبنان وإسرائيل باتجاه مفاوضات غاز... مباشرة

1 يناير 1970 12:29 ص

تسعى الإدارة الأميركية، لانطلاق مفاوضات مباشرة بين إسرائيل ولبنان في شأن احتياطيات الغاز في البحر المتوسط، «حتى قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وبحسب تقرير نشره موقع «واللا» الإسرائيلي، مساء الجمعة، فان إدارة الرئيس دونالد ترامب، تضغط من أجل استئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، يقوم بجولات ماراثونية، بين بيروت وتل أبيب، في سبيل إجراء «محادثات مباشرة بين إسرائيل ولبنان للمرة الأولى منذ 30 عاماً».
ولفت إلى أنه «في أعقاب الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، والأزمة الاقتصادية في لبنان، والانتقادات الداخلية لحزب الله، قررت واشنطن استئناف الجهود لبدء مفاوضات».
وأشار إلى أن شينكر «زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى وزير الطاقة يوفال شطاينتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي، لم يذكر اسمه، أن «الزيارة تأتي في إطار حركة تنقلات، بين بيروت والقدس»، لافتاً إلى أن المسؤول الأميركي «زار إسرائيل قبل أسابيع كذلك».
وبحسب التقرير، فإن شينكر غادر إسرائيل بعد ذلك إلى بيروت، «حيث التقى بأعضاء كبار في الحكومة الانتقالية لمحاولة التوصل معهم إلى صيغة تسمح بفتح مفاوضات مع إسرائيل».
وأوضح أنه خلال زيارته الأخيرة للدولة العبرية، «أطلع شينكر، شطاينتس وأشكنازي على محادثاته في لبنان وقدّم لهما مسودة حديثة لوثيقة المبادئ لبدء المفاوضات».
وأشار مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، إلى أن الانطباع بعد الزيارة، أن «هناك مرونة لبنانية، واستعداد أكثر من أي وقت مضى للدخول في اتصالات مع إسرائيل».
وقال المسؤول الإسرائيلي «رفيع المستوى»: «كان هناك تقدم»، مضيفاً: «نرى رغبة من جانب اللبنانيين للمضي قدماً، و(نرى) فهمهم أن الوقت حان لتسوية القضية، نحن مستعدون لبدء إجراء مفاوضات جادة ونأمل أن يحدث ذلك قبل نهاية 2020».
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف التي لا تزال بحاجة إلى تسوية هي «وضع الوسطاء»، حيث يطالب لبنان بوساطة مشتركة بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فيما تريد إسرائيل، وساطة أميركية فقط.
من جانب آخر، توقّع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن تعود السلطة الفلسطينيّة إلى المفاوضات بعد الانتخابات الأميركيّة في نوفمبر المقبل، وفق صحيفة «يسرائيل هيوم».