No Script

استهداف 4 سفن بينها سعوديتان قرب المياه الإقليمية للإمارات يرفع مستوى التوتر في المنطقة

احتياطات أمنية للناقلات الكويتية

No Image
تصغير
تكبير

• استنكار خليجي وعربي واسع للعمليات التخريبية... وإيران تتهم طرفاً ثالثاً بالتورط في التفجيرات 

دانت الكويت بشدة عمليات التخريب التي تعرضت لها أربع سفن قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشددة على أن «هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويمثل تصعيداً للتوتر في المنطقة يهدد سلامة الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية وإمدادات الطاقة الدولية الأمر الذي يتحتم معه تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي لوضع حد لمثل هذه الأعمال الإجرامية لتدارك تبعاتها الخطيرة».
وفيما أعلنت الرياض أن ناقلتين سعوديتين تعرضتا لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، أكدت مصادر نفطية لـ «الراي» أن «الإجراءات الأمنية الاحترازية على ناقلات النفط الكويتية في حالتها القصوى منذ فترة، وتم اتخاذ التدابير اللازمة، وكل التحوطات الممكنة، سواء كانت أمنية، أو إجرائية، أو تكنولوجية لتأمين سفن النفط الكويتية، خصوصاً أنها تمر في مناطق ساخنة».
وأشارت المصادر إلى أن «ناقلات النفط رفعت جهوزيتها، وحالتها الأمنية القصوى منذ فترة طويلة، ومستمرة على هذه الحال في ظل التوترات المستمرة بمنطقة الخليج، قائلة «حالة الاستعدادات مستمرة، وليست وليدة اليوم».


وأوضحت أن «هناك متابعة دقيقة لخطوط سير الناقلات، والإجراءات الأمنية على مدار 24 ساعة، وأن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم شدد على اليقظة الدائمة ومتابعة التطورات والعمل على تأمين الناقلات الكويتية».
وقوبلت الهجمات التخريبية التي استهدفت سفنا عدة في مياه الخليج العربي بموجة تنديد خليجية وعربية واسعة، وسط تحذير من رفع مستوى التصعيد في المنطقة.
من جهته، شجب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح الاعتداء «الذي يستهدف تهديد حرية الملاحة البحرية وأمن الإمدادات النفطية للمستهلكين في أنحاء العالم كافة».
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، إن «الدعم والمساندة الكبيرين لدولة الامارات إثر حادث التخريب المتعمد لأربع سفن في مياهنا الإقليمية أساسه مواقف الدولة الإيجابية في دعم السلام والاستقرار»، مضيفاً أن: «صداقاتنا الكبيرة كسبناها بشفافيتنا ومواقفنا، التحقيق يتم بحرفية»، لافتاً إلى أنه «ستتضح الحقائق ولنا قراءاتنا واستنتاجاتنا».
واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، الهجمات، ووصف ما حدث بأنه «تطور وتصعيد خطير يعبر عن نوايا شريرة للجهات التي خططت ونفذت هذه العمليات».
وأكد أن «مثل هذه الممارسات غير المسؤولة من شأنها أن تزيد من درجة التوتر والصراع في المنطقة وتعرض مصالح شعوبها لخطر جسيم».
من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي حشمت الله فلاحت بيشة أنه «لا توجد دولة بقدر إيران ملتزمة بأمن المنطقة»، متوقعاً «تورط دول ثالثة في تفجيرات ميناء الفجيرة لزعزعة الأمن في المنطقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي