No Script

حوار / «انتهت من تصوير (عافك الخاطر)»

ميس كمر لـ «الراي»: جمهوري... الجائزة الكبرى في حياتي

u0645u064au0633 u0642u0645u0631
ميس قمر
تصغير
تكبير
  • أتمنى الوقوف أمام «السندريلا»... بعد «بوعدنان» و«سيدة الشاشة»

    واثقة من نجاح  «دينار نصيب مختار»  حتى وإن تأخر عرضه

«التكريم هو الثمرة التي يستحقها كل إنسان مجتهد، لكنه ليس كل شيء».
الكلام للفنانة العراقية المقيمة في الكويت ميس كمر، التي عبّرت عن فرحتها العارمة بالحفاوة البالغة التي تتلقاها من الناس على الدوام، مشددة على أن جمهورها هو الجائزة الكبرى في حياتها، متوجهة بالشكر لكل من أحبها، حتى وإن شكّك البعض ببراعتها في «التراجيديا».
كمر، أبدت في حوار مع «الراي»، توقها إلى الوقوف أمام «السندريلا» الفنانة سعاد عبدالله في أحد أعمالها المقبلة، أسوة بوقوفها من قبل أمام العملاق عبدالحسين عبدالرضا و«سيدة الشاشة» الفنانة حياة الفهد.


كما ثمنت تعاونها للمرة الثانية مع المخرج مناف عبدال في مسلسل «عافك الخاطر»، الذي انتهت من تصويره، بعد تعاونهما الأول في مسلسل «الحزرة».
ولفتت كمر إلى أنها تحمل في جعبتها الكثير من المشروعات الفنية للموسم الدرامي المقبل، لكنها لم تنضج لغاية الآن، متطرقة إلى مشاركتها في المسلسل الكوميدي «دينار نصيب مختار»، وأبدت ثقتها الكبيرة بنجاحه، إبان عرضه على الشاشة التلفزيونية.
•  في البداية، نود التعرف على ما لديك من أعمال جديدة؟
- انتهيت من تصوير مشاهدي في المسلسل التلفزيوني «عافك الخاطر»، وهو من تأليف الكاتب الشاب عبدالله الرومي وإخراج مناف عبدال، في حين يشارك في بطولته، كل من سليمان الياسين ومشاري البلام وأسمهان توفيق وعبير أحمد وهبة الدري وأحمد إيراج وغدير السبتي وفاطمة عبدالرحيم وحصة النبهان ورونق وكفاح الرجيب، وغيرهم باقة أخرى كبيرة من الوجوه الشابة.
المسلسل ينتمي إلى الدراما «الحقبوية» والمُعاصرة، حيث تبدأ أحداثه في ثمانينات القرن الماضي مروراً بفترة التسعينات، ووصولاً إلى يومنا هذا. كما يضم مجموعة من القصص الاجتماعية الخفيفة، التي تشد المشاهد بأحداثها الواقعية.
•  وماذا عن دورك في المسلسل؟
- في الحقيقة لا يمكنني الكشف عن ملامح دوري فيه كاملة، وذلك نزولاً عند رغبة صنّاعه، فكل ما أستطيع قوله إنه دور مُركب من الدرجة الأولى ومميز للغاية، كما أعتبره نقطة تحول كبيرة ومهمة في مشواري، حيث سأتنقل من خلاله بين الكوميديا والتراجيديا، فتارة ترونني بـ«كراكتر» تطغى عليه روح الدعابة، وتارة أخرى ترونني إنسانة شريرة، كما لو أنني أعاني من انفصام في الشخصية.
الجميل في المسلسل أنه يجمعني للمرة الأولى مع الفنانة أسمهان توفيق، والفنان سليمان ياسين، وهذا مصدر فخر واعتزاز لي.
•  هل تعاونتِ مع المخرج مناف عبدال في أعمال سابقة؟
- بكل تأكيد، وكان ذلك في مسلسل «الحزرة» قبل بضع سنوات، ولا شك أن عبدال من المخرجين المتميزين جداً في الكويت والخليج على السواء.
أتمنى أن يتحقق النجاح في مسلسل «عافك الخاطر» ويحوز إعجاب المشاهدين إبان عرضه على الشاشة التلفزيونية.
•  كونك إحدى المشاركات في مسلسل «دينار نصيب مختار» للمنتج والفنان أحمد جوهر، فلماذا تقرر تأجيل عرض العمل غير ذي مرة؟
- المسلسل حتى وإن تأجل عرضه، فأنا واثقة بأنه سيأخذ حقه كاملاً، وسيحظى بنجاح واسع النطاق في الدراما الكويتية، لأنه عمل كوميدي بحت، وغزير بالفكاهة. سيأتي اليوم الذي يُعرض فيه «دينار نصيب مختار»، وسوف ينال - حينئذٍ - شغف الكثير من المشاهدين.
•  هل في جعبتك أعمال جديدة للموسم الدرامي المقبل؟
- لديّ الكثير من المفاجآت التي أقوم بنضجها حالياً على نار هادئة، كي تبصر النور إما في شهر رمضان الفضيل، وإما في غيره من شهور السنة. ومن بين هذه المفاجآت مسلسل درامي ضخم، لكنني ما زلتُ في مرحلة التفاوض مع الجهة المنتجة له، إذ لم يتم التوقيع على العقد لغاية الآن.
•  شاركتِ كبار الفنانين الكويتيين في أعمال عدة، لا سيما العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا وسيدة الشاشة الخليجية الفنانة حياة الفهد، لكن لم يجمعك أي عمل لغاية الآن مع «السندريلا» الفنانة سعاد عبدالله، تُرى ما السبب؟
- طبعاً يشرفني الوقوف أمام «أم طلال» وهي من الأهرامات الفنية الكبيرة، التي أتمنى اللقاء بها. كما أن الفنانة سعاد عبدالله تعرف جيداً محبتي لها، وهي بالتأكيد تبادلني الشعور نفسه، وإن شاء الله نلتقي قريباً في أحد المسلسلات الجميلة التي عودتنا عليها في كل عام، لتغمرني السعادة، مثلما غمرتني حين وقفت أمام قامة كبيرة من طراز «بوعدنان» رحمه الله، في مسلسل «العافور»، وأمام «أم سوزان» في مسلسل «حدود الشر».
•  بعد حصولك على جائزة أفضل ممثلة في الموسم الماضي عن دورك في مسلسل «حدود الشر»، ما هي تطلعاتك وأمنياتك لناحية الجوائز والألقاب في الآتي من الأعوام؟
- لا شك أن التكريم يمنح الفنان دافعاً قوياً لتقديم الأفضل، وهو الثمرة التي يستحقها كل إنسان مجتهد. لكن ليس التكريم هو الشيء الوحيد الذي أطمح إليه، بل إن محبة الناس أهم بكثير بالنسبة إليّ من كل الجوائز والألقاب. وهذا ليس تقليلاً بالقيمة المعنوية للجائزة التي حصلت عليها، وإنما يبقى جمهوري هو الجائزة الكبرى في حياتي.
•  يرى البعض أنك فنانة متميزة جداً في الكوميديا، في حين يقلل البعض الآخر من براعتك في التراجيديا، فماذا ترينَ أنتِ؟
- أحترم وجهات النظر كافة، فشكراً لمن أحبني في الكوميديا، وشكراً لمن أحبني في التراجيديا. لكنني حين كنت في بلدي قدمت كل الألوان ونجحت فيها ولله الحمد، لا سيما في الجانب التراجيدي، على غرار مسلسل «رجال وقضية»، إلى جانب مسلسل «حالة حب»، وأتذكر أنه حين يتم عرض هذا المسلسل على شاشة التلفزيون كانت الشوارع في العراق تخلو من المارة، لأن الجميع يتهافتون على بيوتهم لمشاهدته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي