No Script

مديرة المنطقة أعلنت عن افتتاح 4 مدارس في جابر الأحمد والقيروان

«العاصمة» تنظف مدارسها... ولا معوقات في الاستعداد

تصغير
تكبير

بدرية الخالدي لـ«الراي»:
تسكين الوظائف الإشرافية وتوفير ميزانية المدراس الجديدة من الهيئات التعليمية والإدارية

لا مشكلات في التكييف وغسيل خزانات المياه يبدأ فور دوام مديري المدارس

عقد صيانة واحد في مدارس العاصمة  وتم توفير الكتب  والأثاث المدرسي


كشفت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي عن البدء بتنظيف المدارس العاملة والجديدة في جميع مدارس العاصمة، استعداداً للعام الدراسي الجديد 2018/ 2019 حيث باشرت شركات النظافة أعمالها منذ 12 الجاري بكامل عمالتها وأدواتها ومواد النظافة، معلنة عن وجود 4 مدارس جديدة سوف تدخل الخدمة في منطقتي جابر الأحمد والقيروان.
وبينت الخالدي لـ«الراي» أن المدارس الجديدة موزعة بواقع روضتي أطفال في جابر الأحمد، هما البدر والعدل، ومدرسة ديلمون المتوسطة للبنات، ومدرسة فهد بورسلي، حيث تم الانتهاء من تجهيز المدارس الاربع وتزويدها بالأثاث المدرسي والمكتبي والأجهزة التقنية والحواسيب وكل ما يلزم، بالتنسيق مع إدارة التوريدات والمخازن وإدارتي التقنيات والمكتبات مؤكدة في الوقت نفسه توفير العدد الكافي من الهيئات التعليمية والإدارية، حيث تم الانتهاء من تسكين الوظائف الإشرافية وإصدار قرارات تعيين المديرين والمديرين المساعدين في المدارس المذكورة ،مضيفة «قمنا بإحصائية تقديرية سلفاً وحددنا احتياجاتنا من المعلمين والأثاث وقمنا بتوزيع الإحصائية على بعض الجهات المعنية ومنها إدارة التوريدات والمخازن وقطاع التعليم العام».
وأوضحت أن لا مشكلات تذكر في التكييف في جميع مدارس العاصمة حيث باشر فريق متخصص من إدارة الشؤون الهندسية عمله في هذا الشأن، بالتنسيق مع الشركات المتعهدة، مؤكدة أن جميع العقود الخدمية في منطقة العاصمة سارية للعام الدراسي الجديد، وعلى رأسها النظافة والحراسة والتغذية في رياض الأطفال فيما تم الانتهاء أخيراً من توقيع عقد صيانة جديد لمدارس العاصمة وبانتظار توقيع العقد الآخر من قبل القطاع المالي.


وعن خزانات المياه وتنفيذ تعليمات هيئة البيئة، قالت الخالدي إن استبدال فلاتر المياه في جميع المدارس يتم بشكل دوري ومستمر، ولكن غسيل الخزانات سوف يبدأ فور مباشرة الهيئات الإدارية أعمالها في المدارس في 28 الجاري، مؤكدة أن ميزانيات المدارس موجودة في حساباتها ويستطيع كل مدير مدرسة الصرف على هذه الامور في مدرسته وعلى رأسها الصيانات البسيطة. ونفت وجود أي نقص في عدد الهيئات التعليمية في بعض المواد العلمية كالفيزياء والرياضيات، مبينة «لظروف استثنائية قد يكون هناك نقصاً في صفوف المعلمات حيث اجازات الوضع والامومة والطبيات والتفرغ وهي أمور تؤثر على سير العمل ولكن إدارة التنسيق في الوزارة تقوم بعمل اللازم وتوفر احتياجاتنا أولاً بأول.
وفي إطار الاستعداد للعام الجديد كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن وجود لجان متخصصة في الوزارة مهامها تزويد المدارس بالأثاث المدرسي والإداري ومطابقة النقص وسرعة تنفيذ وتزويد ومتابعة احتياجات المدارس الجديدة والعاملة وتوفير الأثاث للمختبرات المدرسية وغرف النشاط وسرعة سد النواقص إضافة إلى توفير الطاقم الإداري لكافة قطاعات الوزارة وتزويد المدارس بالكتب المدرسية والقرطاسية اللازمة وسرعة سد النواقص في جميع المدارس بجميع المراحل ورياض الأطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي إضافة إلى التعليم الديني.
وبين المصدر أن اللجان المشار إليها تقوم بمتابعة طباعة وتوريد الكتب المدرسية وسرعة تجهيزها ونقلها إلى المدارس دون أي تأخير إضافة إلى توفير وتزويد المدارس الجديدة بالأجهزة والأدوات الخاصة بمختبرات اللغات ومختبرات العلوم والموسيقى والبدنية والوسائل التعليمية وتوفير مكائن التصوير والفاكسات والادوات والأجهزة الخاصة بمختبرات العلوم في المدارس الجديدة.
وأوضح أن وزارة التربية وبالتنسيق مع بعض الجهات المختصة ومنها معهد الكويت للأبحاث العلمية تقوم بإجراء فحوصات دورية لمياه الشرب في المدارس كافة وتقدم تقارير بنتائج فحصها إلى الهيئة العامة للبيئة مرتين خلال العام الدراسي الواحد.
وبين المصدر أن الفحوصات تتم حسب الاشتراطات والمعايير الواردة في اللائحة التنفيذية للهيئة العامة للبيئة ،مؤكداً أن فريقاً منها زار عددا من المدارس خلال العام الدراسي الفائت وكانت زيارات عشوائية في مختلف المناطق التعليمية ولكن الحمد لله كانت معظم الزيارات إيجابية حيث كانت خزانات المياه بحالة جيدة باستثناء بعض الملاحظات البسيطة في مدرسة أو مدرستين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي