تريزيغيه يُبقي على آمال أستون فيلا... مانشستر يونايتد على «أعتاب أوروبا»... وإنتر ميلان يطمح إلى الوصافة
غرناطة... خطوة قبل أخيرة لتتويج «ريال»
عواصم - أ ف ب - تبدو مهمة ريال مدريد المتصدر سهلة لقطع الخطوة قبل الأخيرة نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً ثقيلاً على غرناطة التاسع، اليوم، في ختام المرحلة الـ36.
ويدخل «الملكي» اللقاء برصيد 80 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام الغريم برشلونة، الذي حقق فوزاً صعباً على مضيفه بلد الوليد بهدف، السبت، في المرحلة نفسها سجله التشيلي أرتورو فيدال في الدقيقة 15.
وتعني هذه النتيجة أن ريال مدريد لا يستطيع حسم اللقب ضد غرناطة، لكن في حال فوزه على الأخير، فسيكون بإمكانه ضمان البطولة خلال مباراته على أرضه أمام فياريال، الخميس المقبل، بغض النظر عن نتيجة برشلونة مع ضيفه أوساسونا، في اليوم ذاته.
بمعنى آخر، يحتاج فريق العاصمة الإسبانية 5 نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة للتتويج بـ«لاليغا» للمرة الأولى منذ العام 2017.
ويمرّ الـ«ميرينغي» بفترة مميزة، إذ حقق العلامة الكاملة منذ عودة المنافسات، في منتصف يونيو الماضي.
ويلعب، اليوم أيضاً، فياريال مع ريال سوسييداد، وألافيس مع خيتافي.
من جهته، استعاد أتلتيكو مدريد الثالث (66) نغمة الفوز على حساب ضيفه ريال بيتيس بهدف دييغو كوستا (74).
وتغلب أوساسونا على سلتا فيغو 2-1، فيما عزّز إيبار حظوظه في البقاء، بفوزه على مضيفه إسبانيول الهابط، بهدفين نظيفين.
إيطاليا
يحلّ إنتر ميلان ضيفاً على تورينو، في ختام المرحلة الـ32 من الدوري الإيطالي، طامحاً في العودة إلى قواعده وصيفاً.
ويبلغ رصيد إنتر 65 نقطة. وفي حال فوزه على تورينو، سيرفع رصيده إلى 68 نقطة، وهو الرصيد نفسه للاتسيو الثاني، بيد أن فريق أنتونيو كونتي يتفوق بأفضلية في المواجهتين المباشرتين (فاز ذهاباً في ملعبه بهدف وحيد وخسر إياباً في العاصمة 1-2).
وكان أتالانتا أهدر تقدّمه مرتين وتعادل في الوقت القاتل مع مضيفه يوفنتوس المتصدر 2-2 بركلتي جزاء قاتلتين من لمستَي يد، السبت، في المرحلة ذاتها، ففشل في الارتقاء إلى المركز الثاني والاستفادة من التعثّر الثالث توالياً للاتسيو، الذي سقط أمام ضيفه ساسوولو 1-2.
وبهذا التعادل، رفع يوفنتوس رصيده إلى 76 نقطة، وأصبح قريباً جداً من تتويجه التاسع توالياً، مقابل 67 لأتالانتا، قبل 6 مراحل من النهاية.
وبعد اللقاء، أعرب مدرب أتالانتا، جانبييرو غاسبيريني، عن غضبه لطريقة احتساب ركلات الجزاء، قائلاً: «ماذا يجب أن نفعل؟ أن نقطع أيدينا؟ ليست ركلة الجزاء الأولى المماثلة التي نراها. هذا جنوني، وتفسير القاعدة هنا لا يشبه أماكن أخرى. دول أخرى لا تمنح ركلات جزاء لحالات مماثلة. لكن حسناً، هذه هي القوانين هنا».
وسجّل لأتالانتا، الكولومبي دوفان زاباتا (16)، رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً، والأوكراني رسلان مالينوفسكي (80)، فيما سجّل ليوفنتوس، البرتغالي كريستيانو رونالدو (55 و89 من ركلتي جزاء).
ورفع الـ«دون» رصيده إلى 28 هدفاً في المركز الثاني، بفارق هدف عن متصدر ترتيب الهدافين مهاجم لاتسيو، تشيرو إيموبيلي.
في المقابل، عاد روما بفوز سهل من أرض بريشيا بثلاثية نظيفة لفيديريكو فازيو (49)، الكرواتي نيكولا كالينيتش (62) والشاب العائد من إصابة نيكولو دزانيولو (74).
وبفوزه الثاني توالياً، رفع فريق العاصمة رصيده إلى 54 نقطة.
إنكلترا
بعدما كانت العودة الى دوري أبطال أوروبا بعيدة المنال قبل توقف الدوري الإنكليزي في مارس الماضي بسبب تفشّي فيروس «كورونا»، بات مانشستر يونايتد قبل المراحل الأربع الأخيرة على أعتاب المشاركة القارية، بتحقيقه 4 انتصارات متتالية وتعادلاً في مبارياته الخمس منذ الاستئناف.
ويأمل «يونايتد» صاحب المركز الخامس (58 نقطة)، في تعزيز الآمال، عندما يستضيف ساوثمبتون (44 نقطة)، اليوم، في ختام المرحلة الـ35.
ويتطلّع لاعبو المدرب النروجي اولي غونار سولسكاير، الى المحافظة على سجلهم الخالي من الهزائم في آخر 10 مباريات في الدوري و17 في المسابقات كافة، وبالتالي دخول «المربع الذهبي» مستفيدين من سقوط تشلسي المريع امام شيفيلد يونايتد بثلاثية نظيفة، السبت، ليتجمد رصيد الـ«بلوز» عند 60 نقطة.
ويوم أمس، عزّز ولفرهامبتون السادس (55) فرصته في التأهل الى دوري أبطال أوروبا، بفوزه الكبير على ضيفه إيفرتون (45) بثلاثية نظيفة سجّلها المكسيكي راوول خيمينيز (45 من ركلة جزاء)، والبلجيكي لياندر ديندونكر (46)، والبرتغالي ديوغو جوتا (74).
وفي مباراة أخرى، أبقى المصري محمود حسن «تريزيغيه»، على آمال فريقه أستون فيلا في البقاء قائمة، بقيادته الى فوز عزيز على كريستال بالاس بهدفين نظيفين سجلهما في الدقيقتين 45 و59.
ورفع «فيلا» رصيده الى 30 نقطة في المركز الـ18، أول مراكز الهبوط، بفارق 4 نقاط خلف واتفورد، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 42.
وكان مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، حقق فوزاً ساحقاً على ضيفه برايتون بخماسية بيضاء، السبت.
ورفع «سيتي» رصيده الى 72 نقطة، مقابل 36 لبرايتون.
سجّل الخماسية كل من رحيم سترلينغ (21 و53 و81) رافعاً رصيده الى 17 هدفاً، البرازيلي غابريال جيزوس (44) والبرتغالي برناردو سيلفا (56).
كما بات تشلسي مُهدّدا بعدم التأهل الى المسابقة العريقة، بسقوطه المدوّي امام مضيفه شيفيلد يونايتد بثلاثية نظيفة سجّلها ديفيد ماكغولدريك (18 و77) واوليفر ماكبورني (33).
ورفع «شيفيلد» رصيده الى 54 نقطة، معزّزاً حظوظه بالمشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
