في ختام الجولة 10 من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم

«الكويت» يبدأ بـ «كاظمة»... رحلة استعادة الصدارة

تصغير
تكبير

 تعادل سلبي بين الشباب واليرموك... والساحل  يخطف فوزاً عزيزاً من النصر

تختتم، اليوم، الجولة 10 (الأولى من القسم الثاني) من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم بمواجهة قمّة تجمع «الكويت» مع مضيفه كاظمة.
يدخل «الأبيض» الثالث اللقاء برصيد 17 نقطة من 8 مباريات بعد تأجيل مباراته مع الشباب ضمن الجولة التاسعة لارتباطه وقتها بالسفر إلى عماّن لمواجهة الفيصلي الأردني في الدور التمهيدي الأول للملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا 2020 والتي انتهت بفوزه 2-1.
في المقابل، يخوض «البرتقالي» الرابع المباراة وفي رصيده 16 نقطة من 9 مباريات.
وبعدما كان مقرراً تأجيل مواجهة اليوم أيضاً نظراً إلى برمجة مباراة «العميد» مع استقلال الإيراني في طهران ضمن الدور التمهيدي الثاني غداً الثلاثاء، إلا أن قراراً صدر من الاتحاد القاري بترحيل موعدها إلى 25 من الشهر الراهن، لاعتبارات تتعلق بالحالة الأمنية في العاصمة الإيرانية أفضى إلى تثبيت إقامة مواجهة «الأبيض والبرتقالي»، اليوم.
وبعد تتويجه بكأس ولي العهد كأول ألقابه في الموسم الجاري، بدأ «العميد» التركيز على جبهتي الدوري وتصفيات دوري الأبطال، وهو سيخوض مباراتين ضمن هذين الاستحقاقين في ظرف 5 أيام فقط، ما يتطلب منه استعداداً ذهنياً وبدنياً مناسباً.
وسيكون تعويض الخسارة أمام السالمية 1-2 في آخر ظهور في الدوري والتي كلفته فقدان الصدارة، هدفاً واضحاً لـ«الكويت» خاصة وأن الفوز اليوم ومن بعده على الشباب في اللقاء المؤجل من شأنه أن يعيده إلى قمة الترتيب مجدداً بصرف النظر عن نتائج منافسيه القادسية و«السماوي».
من جهته، عاد كاظمة إلى «معمعة» الصراع على اللقب بفوزه على الساحل في الجولة الماضية بثلاثية، متجاوزاً خسارته قبلها أمام القادسية 1-3. ويدرك «البرتقالي» ومدربه الصربي بوريس بونياك بأن تحقيق الانتصار على حامل اللقب سيمنح الفريق دفعة كبيرة ويقربه من الصدارة.
وأبدت إدارة النادي استياءها من تثبيت موعد المباراة بعدما أخطرها الاتحاد بالتأجيل، مؤكدة أن القرار ترتب عليه حدوث ارتباك في الاستعدادات، فأرسلت كتاب احتجاج الى لجنة المسابقات توضح فيه ان لاعبي «البرتقالي» ليس لديهم تفرغات رياضية أسوة بالفريق المنافس، لذلك فإن الموعد غير مناسب خاصة وان عناصر كاظمة سيتوجهون من مقار عملهم الى الملعب مباشرة، الأمر الذي يشتمل على إجهاد كبير.
وخاض كاظمة مباراة ودية أمام الجهراء انتهت بفوزه بخماسية وشهدت مشاركة الوافدين الجديدين العراقي محمد شوكان والنيجيري باول أنوبي.
وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز «الكويت» بثلاثية لفهد الهاجري ويوسف ناصر وفيصل زايد بعدما كان كاظمة متقدماً بهدف للبرازيلي أنتونيو فيلبيي الذي تم إنهاء عقده في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري.
ويوم أمس، تعادل الشباب مع اليرموك على ملعب نادي التضامن، من دون أهداف.
ورفع الشباب الخامس رصيده الى 13 نقطة واليرموك التاسع الى 7 نقاط.
وبعد شوط اول باهت، حرمت عارضة مرمى الشباب، الكاميروني جوزيف يانيك من هدف اول لليرموك في الدقيقة الأولى من الثاني.
وأشرك مدرب الشباب، خالد الزنكي، عبدالله الباذر بدل احمد بو مريوم.
ورد نظيره في اليرموك، هاني الصقر، بإدخال يوسف سعود مكان عبدالله الفرج، في تبديلين يهدفان الى تنشيط الناحية الهجومية.
ورغم افضلية اليرموك الا ان حارسه علي العيسي اضطر الى التدخل لابعاد رأسية السنغالي عبدالقادر فال.
وتهيأت اكثر من كرة جيدة داخل المنطقة للاعب اليرموك يوسف سيكور غير انه لم يحسن استغلالها.
وقبل النهاية، أهدر البديل سعود فرصة انفرادية بعد تدخل الدفاع قبل ان يهدر اليرموك فرصة عبر يانيك وهو في مواجهة المرمى (90+4).
وفي مباراة ثانية، فاز الساحل على النصر 2-1.
سجل للفائز العاجي أحمد تيتي (40 و83 من ركلة جزاء) وللخاسر البحريني سيد ضياء (37).
وبات للساحل 12 نقطة في المركز السابع، فيما بقي النصر على 6 نقاط في المركز العاشر الأخير.

33

هو عدد المواجهات التي جمعت «الكويت» بكاظمة في بطولة الدوري على ملعب الأخير «استاد الصداقة والسلام» منذ افتتاحه في العام 1979. وقد انتهت 15 منها بفوز «الأبيض»، و9 بفوز «البرتقالي»، في مقابل تعادلهما في 9 مناسبات.

داركو يبني فريقاً ... وعوّاد ينعى «العدالة»

رأى مدرب العربي، البوسني داركو نيستروفيتش، أن فريقه بات قوياً ويمتلك استراتيجية واضحة تعتمد الجماعية في الأداء، بعيدا عن نهج النجم الواحد.
وقال في تصريحات بعد الفوز الثمين الذي حققه «الأخضر» على السالمية ضمن الجولة 10 من «دوري stc» الممتاز، السبت: «اعتمدنا في الشوط الثاني على مهاجم إضافي، ما منحنا الأفضلية، وأضعنا فرصاً عدة في مساعينا لتعزيز التقدم»، مشيراً إلى أن العربي دائما ما يبحث عن التسجيل والتعزيز حتى لا يتعرض للتعادل كما حدث أمام التضامن في الجولة السابقة.
وأبدى نيستروفيتش سعادته بخطف فريقه لثلاث نقاط مهمة، أمام منافس قوي بحجم السالمية.
وحول رحيل المهاجم الدولي حسين الموسوي الى «السماوي»، قال:«الموسوي لاعب جيد ومهاجم كبير، لكنني أبحث عن لاعبين صغار لبناء فريق قوي».
وفي الجانب المقابل، أظهر مدرب السالمية سلمان عواد تحفظه على قرارات الحكم الإماراتي عادل النقبي الذي أدار المباراة، خاصة في جزئية عدم احتسابه هدفاً لـ«السماوي» في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع كان سيمنحه نقطة التعادل بدل الخروج بهزيمة.
ووصف في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة، إلغاء الهدف لفريقه في الوقت القاتل، بداعي التسلل بالأمر الغريب، خاصة وأن الحكم اتخذ القرار من دون أن يذهب للتأكد من الحالة من خلال متابعتها على شاشة العرض لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
وشدّد عوّاد على أن ما قام به الحكم يثير الكثير من علامات الاستفهام، لا سيما وأن قراره تسبب في تغيير النتيجة، وأن العدالة غابت في المباراة.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي