No Script

حوار / «لا أعيش قصة حب ... ولا توجد فكرة للزواج من الأساس»

ريم النجم لـ «الراي»: تعديت الشهرة التي أريد... بمراحل

u0631u064au0645 u0627u0644u0646u062cu0645 (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
ريم النجم (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير
  • لا يزعجني لقب «مذيعة الحفلات الغنائية»... استطعت إثبات نجاحي وشطارتي عندما اعتليت خشبة المسرح!

    لا أتابع البرامج الأجنبية  لأن لغتي الإنكليزية «مو تمام» ... ولا أعتبرها نقطة سلبية  في مسيرتي المهنية

    شخصيتي في «السوشيال ميديا» غير مصطنعة ولا مدروسة

| حاورها علاء محمود |

«لا توجد أي إشاعة طاردتني وضايقتني، وقد يكون السبب هو حرصي قدر المستطاع على التحفظ في كل ما أقوم وأنطق به، وألا أكون مثيرة للجدل»!
إنها المذيعة ريم النجم، التي نفت  خلال حوارها مع «الراي» وجود إشاعات ضايقتها أو أزعجتها، مشيرة إلى أنها وبعد مرور عام على وجودها في التقديم، اكتسبت الخبرة لكنها لم تصل إلى مرحلة النضوج.
النجم أكدت أنها قد وصلت إلى الشهرة التي طمحت إليها خلال فترة قصيرة جداً، بل تعدتها بمراحل كثيرة لم تكن تتوقعها، موضحة أنها لا تحاول التركيز على من يكرهها ويحاربها في حال وجودهم في حياتها، بل تركز على كل من يحملون الطاقة الإيجابية وكل من يحبها ويدعمها، كاشفة في هذا السياق عن وجود برنامج جديد ستطلّ من خلاله في الفترة المقبلة عبر شاشة تلفزيون «الراي».
وفيما اعتبرت أوبرا وينفري قدوتها الإعلامية عالمياً، كشفت عن عدم إتقانها اللغة الإنكليزية بطلاقة، وهو السبب وراء عدم متابعتها لما يقدم من برامج غربية. لكنها استدركت أنها لا ترى عدم إتقانها الإنكليزية نقطة سلبية في مسيرتها المهنية، ملمحة إلى أنها تطلّ عبر شاشة تلفزيونية خليجية عربية وتخاطب جمهوراً عربياً يفهم ما تقول.

• هل ترين أنك وصلتِ إلى مرحلة النضوج الإعلامي نوعاً ما؟
- بعد مرور عام على وجودي في الإعلام، يمكنني القول إنني اكتسبت الخبرة، لكن النضوج بحد ذاته ثقيل «توني في بداية ولادة»، كونها تحتاج خبرة أكثر وبرامج أكثر في رصيدي، إلى جانب قضايا إنسانية معينة وتهمّ المجتمع لأناقشها، حينها يمكنني القول إنني قد وصلت إلى مرحلة النضوج الإعلامي.
• هل ترين نفسك مذيعة أم مقدمة برامج أم إعلامية ؟
- أعتبر نفسي مذيعة، ومع الأسف أصبح اليوم كل شخص يمنح نفسه لقب إعلامي بمجرد ظهوره على الشاشة أو إمساكه الميكروفون، من دون أن يعي أن الإعلامي الحقيقي يحتاج مهارات معينة وخبرة طويلة، وأن يكون في رصيده كمّ من البرامج مع مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية والعالمية وتقديمه لفكر خاص به، وهذا ما أطمح إليه في المستقبل بأن أصبح إعلامية.
• ومن قدوتك الإعلامية محلياً وعربياً وعالمياً؟
- قدوتي الإعلامية محلياً إيمان النجم وبركات الوقيان، وعربياً أحمد الشقيري. أما عالمياً، يمكن القول أوبرا وينفري، لكن في مجمل الأحوال أنا لا أتابع البرامج الأجنبية بسبب أن لغتي الإنكليزية «مو تمام».
• ألا تعتقدين أن عدم إتقانك اللغة الإنكليزية قد يكون عائقاً لوصولك إلى مراحل متقدمة إعلامياً؟
- من الجميل أن يثقف المذيع نفسه، وهذه هي الخطوة التي أفكر بالإقدام عليها حالياً، لكنني لا أرى أن عدم إتقاني الإنكليزية هو نقطة سلبية في مسيرتي المهنية أو أنه قد يعرقلها ولن يجعل مني إعلامية.
• كيف ذلك؟
- اللغة في مفهومها العام هي للتواصل بين طرفين وإيصال رسالة ما. «مو شرط إني أتفلسف وأقط لي جم كلمة إنكليزي عشان أصير واو»، وأحياناً قد أتمكن من إيصال ما أريد من خلال الإشارة فقط. وبما أنني أطلّ عبر شاشة تلفزيونية خليجية عربية وأخاطب جمهوراً عربياً يفهم ما أقوله، بالتالي أستطيع أن أصبح إعلامية ناجحة من خلال لغتي العربية التي أفتخر بها، لأن المذيع الناجح - من وجهة نظري - يجب أن يعزز لغته العربية ليطلّ بصورة مهذبة، مستخدماً المصطلحات العربية الجميلة.
• هل وصلتِ إلى الشهرة التي تطمحين إليها؟
- نعم وصلت إلى الشهرة التي طمحت إليها، وفي الواقع أنها تعدتها بمراحل كثيرة لم أكن أتوقعها. «محبة الناس نعمة»، وقد تم ذلك خلال فترة قصيرة جداً.
• هل يوجد اليوم من يحاول محاربة ريم؟
- في أي مجال بالحياة العملية تجد عداوات تجاه الإنسان الناجح، إذ ستجد من يكرهك ويحقد عليك وآخرين ممن يتمنون لك الخير وفئة ثالثة تتعلم منك، وهي من وجهة نظري أفضل شريحة. وفي مجمل الأحوال لا أحاول التركيز على الفئة المحاربة في حال وجدت في حياتي، إذ أصب جام تركيزي على كل من يحمل طاقة إيجابية ويحبني ويدعمني ويكون عاملاً أساسياً في وصولي إلى القمة والنجاح.

• ما الخطوة التي سوف تلي برنامج «رايكم شباب»؟
- حالياً يتم التجيهز لإطلاق برنامج جديد على شاشة تلفزيون «الراي»، لكنني في الوقت الراهن لا أستطيع الكشف عن تفاصيله حتى ننتهي من تجيهزه بالصورة الكاملة.
• بعيداً عن الجديد... ما «ثيمة» البرنامج الذي تطمحين إلى تقديمه؟
- أن يكون البرنامج ذا مزيج حواري اجتماعي إنساني ثقافي ترفيهي، لأن الناس بحاجة إلى هذا النوع من البرامج بعيداً عن الجدية فقط.
• هل يزعجك لقب مذيعة الحفلات الغنائية؟
- لا يزعجني البتة، لأن المذيع يجب أن يتنوع في تقديمه وأن يثبت شطارته في كل شيء، وأتوقع أنني استطعت إثبات نجاحي وشطارتي عندما اعتليت خشبة المسرح التي لها هيبة خاصة، وواجهت جمهوراً كبيراً من دون رهبة أو خوف، وقدمت فنانين كباراً في مختلف الحفلات الغنائية.
• هل تتابعين التعليقات السلبية التي تردك في وسائل «السوشيال ميديا»؟
- نعم أتابعها جميعاً ولم تعد تعنيني ولا تهزني البتة لأنني تعلمت كيفية التعامل معها من خلال تقديم النصح لنفسي، على عكس ما كان يحصل في البدايات عندما كنت أتأثر «حاشتني طاقة سلبية منهم». هناك طاقات كبيرة تتابعك من خلف شاشة الهاتف ذات ثقافة وفكر وتربية مختلفة، وقد تكون ظروفها الصحية والنفسية مختلفة أيضاً، وبالتالي هم فئة قليلة لا تقارن بالعدد الكبير الآخر الذي يمنحك الطاقة الايجابية.
• البعض يرى أنك جريئة في «السوشيال ميديا»... فهل هو أمر مدروس أم عفوي. وما السبب في إقحام ابنتك معك في الفيديوهات؟
- لم أقحم ابنتي في يومياتي كثيراً... «جم فيديو بس»، لأنني بدأت بالتفكير بها عندما تكبر. أما شخصيتي في «السوشيال ميديا»، فهي غير مصطنعة ولا مدروسة أيضاً، ومن يشاهدني في الواقع سيرى أنني هكذا على طبيعتي. وطالما أنني محافظة على الشكل العام وكلامي وألفاظي وكل المواضيع التي أطرحها من دون تعرضي لشخص ما بالسوء «عايشة بعالم بروحي، وأمثل نفسي وشخصيتي»، فأنا سعيدة.
• هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
- تلقيت عروضاً كثيرة بهذا الشأن من دون أن أعطي موافقة، والسبب هو رغبتي في تثبيت خطواتي إعلامياً بشكل احترافي أكثر.
• هل أصبح لديك أصدقاء في المجال الاعلامي؟
- كلا، لم يصل الأمر إلى مرحلة الصداقة مع أي أحد، والذي يربطني بكل العاملين في المجال الإعلامي هي الزمالة فقط، لأنني أؤمن بها أكثر، على عكس الصداقة التي تسمح للدخول في حياة الطرف الآخر، وبالتالي بداية المشاكل.
• ما صحة ما يقال حيال زواجك قريباً؟
- غير صحيح بتاتاً، فأنا لا أعيش قصة حب مع أحد، ولا توجد فكرة للزواج من الأساس.
• ما هي أكثر إشاعة ضايقتك؟
- الحمد لله لا توجد أي إشاعة طاردتني وضايقتني، وقد يكون السبب هو حرصي قدر المستطاع بأن أكون متحفظة في كل ما أقوم وأنطق به، وألا أكون مثيرة للجدل.

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي