No Script

حوار / «سنقدّم قصي خولي ونادين نجيم بطريقة لا علاقة لها بـ (خمسة ونص)»

فيليب أسمر لـ «الراي»: هناك موضة في الدراما

u0641u064au0644u064au0628 u0623u0633u0645u0631
فيليب أسمر
تصغير
تكبير

قبيل مباشرته بتصوير مسلسله الرمضاني 2020 الذي يجمع بين نادين نجيم وقصي خولي، بعد نجاحهما في مسلسل «خمسة ونص»، بدأ المُخْرِج اللبناني فيليب أسمر بتصوير مسلسل «ع اسمك» الذي سيُعرض في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، في أعقاب تجربة سابقة من هذا النوع خاضها من خلال مسلسل «أم البنات» الذي عُرض العام الماضي.
أسمر اعتبر في حديث لـ«الراي» أن هناك موضة في الدراما كما في كل شيء. «والموضة اليوم في الدراما العربية المشتركة أن يكون الممثّل عربياً والممثلة لبنانية»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه ضد التكرار ونجاحُ عملِ لا يعني تقديم جزء ثان منه.

• باشرتَ بتصوير مسلسل جديد. ما تفاصيله؟
- المسلسل بعنوان «ع اسمك»، وهو خاص بعيد الميلاد وشبيه بمسلسل «أم البنات» ويضمّ الممثلين أنفسهم، بينهم كارين رزق الله وجيري غزال وليليان نمري.
• قدّمتَ الكثير من الأعمال الناجحة، ولكن هل تَعتبر أن «ثورة الفلاحين» و«خمسة ونص» يشكلان بصمةً في مسيرتك الإخراجية؟
- طبعاً. كل عمل له وهجُه الخاص، ولكن هذين العمليْن لهما مكانتهما الخاصة. «ثورة الفلاحين» يُعَدّ أول مسلسل لبناني يُنْتَج بضخامةٍ كبيرة، وهو جَذَب المُشاهدين كما شكّل فرصة بالنسبة إليّ لتقديم أسلوب جديد في الإخراج، وقد نجح. أما بالنسبة إلى مسلسل «خمسة ونص»، فحاولتُ من خلاله تقديم جوّ إخراجي جديد وحديث، وكان خلْطةً موفّقة كنص وممثلين وإنتاج وتوزيع وعلى المستويات كافة.
• بدأ تَمَيُّز مسلسل «خمسة ونص» بالإعلانات الترويجية الخاصة؟
- نعم، لأنني كنتُ أخطط لتقديم شيء جديد لم أقدّمه سابقاً.
• هل يمكن القول إنك تركّز على هذه الإعلانات الترويجية كخطوةٍ أساسية لنجاح العمل؟
- التسويق من العناصر الأساسية لكل عمل، كما لا يمكن أن ننكر دور شارة المسلسل بصوت شيرين عبدالوهاب، كذلك الممثلون الذين شاركوا فيه وكلهم نجوم. وجميع هذه العناصر جعلت «خمسة ونص» مُنافِساً قوياً في رمضان.
• اللافت أنها المرة الأولى التي يخرق فيها عملٌ لبناني السوق المصرية في رمضان؟
- هذا صحيح، مع أنه لم يكن يوجد في المسلسل أي ممثل مصري أو لهجة مصرية، وكان ضمن المسلسلات الخمسة الأولى. ورغم أن المصريين ينحازون لدراما بلدهم، لكن «خمسة ونص» استطاع أن ينافسها وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع في رمضان المقبل.
• هل يمكن القول إنه كما أن هناك ممثلاً نجماً لرمضان هناك أيضاً مُخْرِج نجم لرمضان، وهل اسمك أصبح بين تلك الأسماء؟
- ليس ضرورياً أن أتواجد في رمضان. وإذا كنتُ تواجدتُ في رمضان الفائت وسأفعل في رمضان المقبل، ولكن قبل عامين لم أكن كذلك، ولا يوجد لديّ هذا الهوس. ولكنني أحببتُ التجربة ونجحتُ فيها. في رمضان يكون الإحساس مختلفاً بسبب المنافسة، علماً أنني أعتقد أن الكل يقدم أعمالاً جيدة، ولكن النجاح من عدمه يكون ربّانياً. أحياناً يُقدَّم مسلسل بأفضل الإمكانات ولا ينجح، وأحياناً أخرى يمكن أن يضرب مسلسلٌ بأقلّ الإمكانات. لا توجد قاعدة معيّنة لنجاح العمل، وأنا أفضّل أن أتولى إخراج الأعمال التي أقتنع بها.
• بدأتَ بالترويج لعملك المقبل؟
- نعم، وأحببنا أن نقدّم قصي خولي ونادين نجيم بطريقة جديدة وأسلوب لا علاقة له بمسلسل «خمسة ونص».
• تردّد أن نادين ستجسد شخصية المقدّم سوزان الحاج؟
- هذا غير صحيح.
• في رأيك هل غياب معتصم النهار يمكن أن يؤثر على العمل، خصوصاً أنه شكل مع نادين وقصي ثلاثياً مُنْسَجِماً؟
- التكرار ليس جيداً، ونجاحُ عملِ لا يعني تقديم جزء ثان منه. أنا ضدّ التكرار. معتصم ارتبط بعمل مختلف مع شركة «الصباح». النص هذه السنة يقوم على شاب وفتاة، والقصة لا تحتمل وجود بطل ثالث. كنتُ أتمنى وجود معتصم، ولكن القصة لا تحتمل.
• هل قصة المسلسل مقتبسة؟
- كلا، بل هو عمل جديد بفكرته وشخصياته، وقد تم الانتهاء من كتابة 10 حلقات منه، وأنا سعيد بالنتيجة ومتحمّس من أجل البدء بالتصوير.
• سبق أن عملتَ في مصر، ولكن هل تفضّل الدراما المشتركة نظراً للنجاح الذي تحققه؟
- لو كنتُ مهووساً بالدراما المشتركة لما أَخْرَجْتُ أعمالاً لبنانية. والدليل أنني أعمل حالياً على مسلسل لبناني سيُعرض على محطة لبنانية. أحب إخراج أعمال مشترَكة يراها كل الجمهور العربي، كما أحب أن أخصّ بلدي بأعمال محلية تشبه واقعنا ومجتمعنا.
• في رأيك متى ستتمكن الدراما اللبنانية من تحقيق مشاهَدة عربية؟
- «ثورة الفلاحين» عمل لبناني، وسواء شارك في المسلسل اللبناني ممثل سوري أو مصري لا مشكلة في ذلك، بل المهمّ في أي عمل احترام المُشاهِد وتقديم مُنْتَج جيّد بإنتاج جيّد وإخراج جيّد وممثلين مميّزين كما في «ثورة الفلاحين». لا ينقصنا شيء وأعمالنا اللبنانية تُعرض على «نتفلكس» ومحطات عربية، ولا يوجد حاجز.
• هل تقصد أن المسلسل اللبناني يُنافِس؟
- طبعاً. المسلسلات المشترَكة التي تُعرض في رمضان، هي بإنتاج لبناني ونجوم لبنانيين وبالإشتراك مع نجوم عرب.
• لا شك أن نادين نجيم اسم عربي ويبيع، ولكن لناحية النجوم الرجال يتم الاتكال في هذه الأعمال على الممثلين العرب، باستثناء يوسف الخال؟
- هناك موضة في الدراما كما في كل شيء. والموضة اليوم أن يكون الممثّل عربياً والممثلة لبنانية. و«الصباح» يعمل على إبراز نجوم لبنانيين يستطيعون أن يبيعوا عربياً، وهذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت. ولكن يوجد في لبنان ممثلون لا يقلّون أهمية عن أي ممثل عربي.
• وماذا عن نشاطك سينمائياً؟
- لا يوجد وقت للسينما. لم يُطرح حتى الآن فيلم يُقْنِعُني، وأفضّل أن أبقى في الدراما التلفزيونية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي