No Script

140 قطة تنافست للحصول على اللقب في الكويت

«أجمل قطة» في الشرق الأوسط وآسيا تتأهل لملكة العالم في مايو

تصغير
تكبير

نجلاء سالمين:
 معايير التحكيم صارمة وفق آلية عالمية  من قبل حكام دوليين




ليس للجمال حدود، فحتى القطط تتنافس لإبراز مفاتنها...
فوسط منافسة شديدة، استعرضت 140 قطة من مختلف الأنواع، مفاتنها وشياكتها وشعرها المصفف أمام لجان التحكيم، على أمل الحصول على لقب «أجمل قطة» في مسابقة الجمال خلال منافساتها على مستوى الشرق الاوسط وآسيا، في أحد الفنادق أمس.
وقالت نائب رئيس نادي القطط في الكويت نجلاء سالمين، إن «معايير التحكيم صارمة ووفق آلية عالمية من قبل حكام عالميين لديهم خبرة في هذا المجال منذ أكثر من 40 عاما»، مشيرة إلى أن «المنافسة قوية في مختلف الفئات، وهذا يدل على ان هذه الهواية لديها محبون في الكويت، مضيفة أن القطة الفائزة بالمركز الأول ستتأهل لبطولة جمال العالم في شهر مايو المقبل».  


 من جانبها، قالت شيماء الحامدي إحدى المنظمات للبطولة، إن «مسابقة جمال القطط تقام على مستوى الشرق الاوسط وآسيا، بمشاركة دول من مختلف القارات، جاءت للكويت للمنافسة في المسابقة التي تضم خمس فئات، بهدف الوصول إلى الادوار النهائية والحصول على لقب أجمل قط في البطولة».
وأضافت الحامدي أن «الإقبال على المشاركة في البطولة كبير جدا، لدرجة أننا أغلقنا باب التسجيل في الأسبوع الأول لعدم تمكننا من توفير أماكن للمتنافسين، وذلك بسبب ضيق المكان وكثرة المتنافسين».
وأشارت إلى أن «الاتجاه حاليا لاقتناء القطط والحيوانات الاليفة، بسبب عدم توفر أماكن ترفيهية في الكويت، ما يضطر الناس لممارسة هواية اقتناء الحيوانات الاليفة بما فيها القطط، ولو دخلت عالم القطط في الكويت لوجدت اهتماما بتوفير فنادق وصالونات خاصة للقطط وأمور عالمية».
وعن الاهتمام الحكومي، قالت الحامدي «هو قليل جدا ويكاد يكون معدوما، والتوجه الكبير في الكويت للخيل التي تحظى باهتمام كبير، عكس القطط والتي هي محرومة من الاندية والملاجئ للحفاظ عليها من التعذيب والانتهاكات والامراض، فرغم مجهوداتنا الشخصية للحفاظ على سلامة وحياة القطط، إلا أننا غير قادرين على استيعاب أعدادها الكبيرة».
ودعت الجميع للمشاركة في هذه الهواية التي تعتبر عالمية، ولها تكريم في دول متنوعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي