No Script

نماذج اقتصادات العديد من دول الشرق الأوسط تغيرت جذرياً

u0642u0637u0627u0639 u0627u0644u062au0643u0646u0648u0644u0648u062cu064au0627 u0628u0627u062a u0623u0648u0644u0648u064au0629 u0627u0633u062au062bu0645u0627u0631u064au0629
قطاع التكنولوجيا بات أولوية استثمارية
تصغير
تكبير

أشار تقرير نشره موقع «Entrepreneur.com» إلى أن النماذج الاقتصادية للعديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط تغيرت جذرياً خلال السنوات القليلة الماضية، مبيناً أن هذه الدول كانت قد بنت ثرواتها على أساس إيرادات النفط، ومع تحوّل تركيزها بعيداً عن النموذج الاقتصادي المبني على الهيدروكربونات، فإن التكنولوجيا تظهر كأولوية كبيرة في تنمية هذه البلدان.
ولفت التقرير إلى أن مبادرة الاستثمار في المستقبل التي أطلقتها السعودية في أكتوبر الماضي، أكدت الاهتمام المتنامي تجاه هذا القطاع في المنطقة، مع التركيز على دعم فرص النمو وتمكين الابتكار، مشيراً إلى أن ذلك يمثل تحولاً تعمل حكومات المنطقة على تعزيزه بشكل استباقي.
وذكر أن هذا التطور لا يزال في مراحله الأولى، لكن من المستحيل تجاهل الخطوات الكبيرة التي حُققت في جميع أنحاء الشرق الأوسط من قبل دول مثل السعودية والأردن ومصر والبحرين والإمارات، مع قيام الحكومات في المنطقة بوضع قوانين واضحة للملكية الأجنبية، والتنظيم القوي، بالإضافة إلى زيادة القدرة للوصول إلى التمويل.


وبيّن التقرير أن قوانين الملكية الأجنبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط كانت صارمة نسبياً، ومع ذلك فقد بدأت الحكومات في المنطقة بتغيير هذا الأمر، ما جعل اقتصاداتها في متناول المستثمرين الأجانب بشكل أفضل، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لزيادة تحفيز المستثمرين الأجانب، وأن الصناعات المبتكرة مثل التكنولوجيا والتكنولوجيا المالية على وجه الخصوص ستستفيد من التقدم الحاصل، مع إدراك حكومات المنطقة أن هذا القطاع مجال أساسي في اقتصاداتها المستقبلية.
وأكد أن من بين أهم التدابير في تحفيز الاستثمار الأجنبي وكذلك رعاية القطاعات الجديدة ذات الأولوية، تطوير أنظمة واضحة وقوية، لافتاً إلى أن هذه الخطوة مهمة لمساعدة بلدان المنطقة على تعزيز الثقة بين المستثمرين، ما يسمح بالنمو في الصناعات الرئيسية.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن الوصول المباشر إلى التمويل يمثل حجر الزاوية المهم في أي بيئة تسعى إلى رعاية صناعات النمو، وأن الوصول إلى التمويل للشركات النامية على الصعيد العالمي مقيّد نسبياً، مبيناً أن الفجوة الائتمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة تبلغ أكثر من 260 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي