الوزير الجاسم يتابع مستجدات «كورونا» من غرفة العمليات
المنفوحي لـ «الراي»: فريق متكامل من البلدية بالقرب من «الخيران»
في إطار تنفيذ قرارات مجلس الوزراء التي تستهدف المحافظة على الأمن الصحي باعتباره أولوية مجتمعية تتطلب أخذ الاحترازات والإجراءات الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين من مرض «كورونا المستجد»، بيّن مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي في تصريح لـ«الراي» أن «البلدية خصصت فريقا متكاملا على مدار الساعة، عبارة عن 3 نوبات، وكل نوبة تضم اثنين من الموظفين ضمن غرفة الدفاع المدني، إذ تم الربط بشكل مباشر مع فرق البلدية كافة لمتابعة الأوضاع عن كثب، ورفع الشكاوى الواردة إلى الإدارات المختصة»، داعيا إلى ضرورة التعامل مع الإجراءات التي تستهدف الوقاية من مرض «كورونا المستجد» من دون تهوين أو تهويل.
وأشار إلى أن البلدية ضبطت خلال جولاتها التفتيشية عدداً من الباعة الجائلين الذين قاموا ببيع «الكمامات» بشكل غير قانوني، وتمت إحالتهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، موضحاً أن «البلدية تلقت بلاغات عدة من غرفة العمليات وتم على الفور توجيه الفرق إلى المواقع لضبط الباعة المخالفين».
وأضاف المنفوحي، أن البلدية وفرت 40 عاملا لوضع الحواجز الحديدية في «الخيران» بناء على طلب القيادة الأمنية، مشيراً إلى تواجد فريق متكامل بالقرب من «الخيران» للإسناد في حالة حاجة الجهات الأمنية لهم، مؤكداً على «استنفار تام لفرق البلدية والطوارئ في أفرع المحافظات لملاحقة الباعة الجائلين».
وفي السياق، أصدرت بلدية الكويت حزمة من القرارات في شأن وقف الأنشطة والفعاليات المعلن عنها سلفاً، والتي كان المقرر إقامتها في أسواق المباركية احتفالاً بالأعياد الوطنية، ووقف منح القياديين في البلدية أي إجازات حتى إشعار آخر، وإلغاء التراخيص الممنوحة للمعارض الموقتة، بالإضافة الى توفير الكمامات والمعقمات بكل مباني البلدية، لاسيما بجوار أجهزة بصمة الموظفين.
ودعت البلدية الفرق الرقابية في أفرع المحافظات إلى تكثيف الجولات التفتيشية وتفعيل الدور الرقابي لضبط الباعة الجائلين واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم للجهات المختصة.
وأعلنت عن تشكيل فريق ميداني من البلدية يعمل تحت قيادة الدفاع المدني للتعامل مع أي طارئ على مدار الساعة.
وثمن بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة بالبلدية تجاوب أصحاب المعارض الموقتة مع إلغاء البلدية لتراخيصهم السابق منحها لهم، تماشياً مع إجراءات الدولة الاحترازية للوقاية من مرض«كورونا المستجد».
وأكد البيان جهوزية مباني البلدية وأفرعها في المحافظات، لتوفير مواد التعقيم قبل وبعد البصمة لجميع الموظفين.
وشدّد البيان على ضرورة وأهمية التوعية الصحية ومتابعة إرشادات وزارة الصحة، خصوصا في مثل هذه الظروف التي تتطلب الحيطة والحذر باعتبارهما جزءا من الوقاية والتي هي خير من العلاج وحث شركات النظافة على ضرورة متابعة كل ما يصدرعن وزارة الصحة من إرشادات أولا بأول والالتزام بها.
جدير بالذكر، أن وزير البلدية المهندس وليد الجاسم ومدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي التقيا بقيادات البلدية من رؤساء قطاعات ومديري أفرع.
المخيمات الحكومية... ممنوعة
| كتب محمد أنور |
كشف مصدر مسؤول في لجنة المخيمات الربيعية، عن مخاطبة رئيس اللجنة فهد الشتيلي جميع الجهات الحكومية والهيئات التابعة لها بإلغاء إقامة أي احتفالية أو تجمع في المخيمات المخصصة لها.
وأكد المصدر لـ«الراي» أن المخيمات الشخصية لم يصدر أي توصيات بمنعها أو طلب إخلائها، لاسيما أن الموسم ينتهي في 15 مارس المقبل، موضحاً أن قرار طلب الإخلاء لا يمكن أن يتم إلا بطلب رسمي من الجهات المختصة إن استدعى الأمر، وكان هناك اضطرارية ملحة لذلك.
«البلدي» يناقش الإثنين زيادة ساعات عمل شركات النظافة
| كتب محمد أنور |
أكد مصدر مسؤول في المجلس البلدي، استمرار عمل المجلس من دون توقف، على أن يتم عقد الجلسة المقبلة الإثنين المقبل، لاسيما أن القانون واللائحة تلزم بعقد الجلسات كل أسبوعين، لافتاً إلى أن «المجلس يراقب جميع المستجدات المتعلقة بفيروس الكورونا عن قرب، وبناء عليه من المحتمل إن لزم أن يعقد الرئيس أسامة العتيبي اجتماعاً لمكتب المجلس يوم الأحد المقبل».
وبيّن المصدر لـ«الراي» أن اجتماعات السلطتين التنفيذية والتشريعية قائمة، ودور البلدي مساند لهما، ولكل الأجهزة الحكومية الأخرى، وبالتالي مناقشة دور شركات النظافة، وزيادة ساعات عملها سيكون مطروحاً خلال انعقاد الجلسة المقبلة، بعد تقدم 5 أعضاء بكتاب مناقشة، وسيتم إدراجه فوراً على جدول الأعمال.
