No Script

أكد أن دولاً عربية عديدة تعاني من ضعف المنظومة الإحصائية

أشرف العربي: تحوّل إلى توأمة التعاون بين معهدي التخطيط في الكويت ومصر

u0623u0634u0631u0641 u0627u0644u0639u0631u0628u064a
أشرف العربي
تصغير
تكبير
  • 8 سياسات مطلوبة للنهوض  بالمشروعات الصغيرة  في العالم العربي 
  • على دول مجلس التعاون والمنطقة تنويع اقتصاداتها ... بعيداً عن النفط

قال مستشار المعهد العربي للتخطيط في الكويت، وزير التخطيط المصري الأسبق، الدكتور أشرف العربي، إن التعاون بين معهد التخطيط القومي المصري ومعهد التخطيط العربي الكويتي، تحوّل إلى توأمة بين الجهتين حالياً، مشيراً إلى أن العديد من الدول العربية، تعاني من ضعف المنظومة الإحصائية وقواعد البيانات المتعلقة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وطالب العربي، في تصريحات لـ «الراي»، بأن ينصب الدور التنموي لهذه المشروعات على تحقيق التحول الهيكلي في اقتصادات الدول العربية، بما يراعي الأبعاد الأساسية للاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف أنه في الدولة العربية الواحدة يوجد أكثر من مفهوم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى ضعف منظومة التشريعات الخاصة بها، ومنوهاً بأن هناك دولا عربية تعاني من أزمات سواء حروب أو أزمات داخلية مثل لبنان، وهي عراقيل وعقبات تقف على طريق تنمية المشاريع.
وأشار العربي إلى وجود 8 حزم من السياسات التي يجب أن تتبناها الدول بالتزامن مع بعضها، لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشمل معالجة فشل السوق، وتدعيم التنافسية الكلية للاقتصاد، وبناء المؤسسات، والاستعداد للعمل الحر، والاندماج المحلي والعالمي، وتوطين المعرفة، وتوجيه المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو الاقتصاد الأخضر والملاءمة البيئية.
ولفت إلى أن السياسات تشمل أيضاً بناء القدرات ومقومات النمو للمشروعات، وضبط ومعالجة القطاع غير الرسمي.
وذكر أن أهم الإشكاليات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجتمعات العربية، تشمل تعدد التعريفات والمفاهيم الخاصة بها.

الاقتصاد الخليجي والعربي
في الوقت نفسه، لفت العربي إلى أنه ينبغي على الدول الخليجية والعربية، تنويع اقتصادها بالاعتماد على قطاعات متعددة، إذ هناك دول نفطية تركز على النفط، في حين أن بعض «غير النفطية» منها تركز على الزراعة وأخرى على الخدمات والتي تكون ضعيفة أيضاً.
وتابع أن ذلك يأتي بعكس الدول المتقدمة التي تنتقل من الزراعة إلى الصناعة ثم الخدمات، ولكنها تكون خدمات متقدمة ترتبط بالتنوع الاقتصادي والتطور التكنولوجي والرقمنة.
وبين أن التعاون الذي تحوّل إلى توأمة بين معهد التخطيط القومي المصري ومعهد التخطيط العربي الكويتي، يشكل أهمية كبيرة لتبادل الخبرات، في ظل الاهتمامات المشتركة والعلاقات الفريدة بين البلدين، ويعكس اهتمامهما بتطوير العلاقات.
وذكر العربي أنه تم إصدار النسخة الرابعة من تقرير التنمية العربية بعنوان «المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصادات العربية»، بالتعاون بين المعهدين الكويتي والمصري للتخطيط، موضحا أن التقرير الخامس سيشهد تعاوناً جديداً، وسيكون تحت عنوان «المديونية في الدول العربية».
وأكد أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل مكوناً أساسياً للإنتاج والدخل في البلدان، وتعد محوراً رئيسياً في التنمية العربية بشكل عام.

اهتمام سمو الأمير بالمشروعات الصغيرة نموذج يحتذى

ثمن العربي الاهتمام الخاص من سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ورعاية الشباب الكويتي في هذا الاتجاه، وتأكيده ضرورة الاهتمام بهذا الملف، وهو ما يجب أن يحتذى به في الدول العربية، لأن هذه المشروعات تمثل المستقبل.
وأوضح أن تقرير المشروعات الصغيرة، الذي أطلقته الكويت، بالمشاركة مع مصر، تناول تشخيص واقع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والسياسات المتبعة لتعزيز دور المشروعات الصغيرة في التنمية.
ويأتي ذلك في وقت ركز التقرير على عدد من الممارسات الدولية الناجحة، ما يعود بالنفع على الدول العربية.
وأشار العربي إلى أنه جرى عرض التقرير في شكل قضايا، مثل أفضل دولة بها إطار تشريعي للمشروعات الصغيرة والإطار المؤسسي وكيفية تأسيس حاضنات الأعمال، آملا أن يتبنى متخذو القرار في البلدان العربية هذا التقرير الذي يقوم على حزمة سياسات متكاملة.
ولفت إلى أن الكثير من الدول العربية تركز على التمويل فقط للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو وجود تشريع أو تأسيس وزارة للمشروعات الصغيرة.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي