8 مسالخ تذبح 20 ألف أضحية خلال أيام العيد الأربعة

أكد نائب مدير الهيئة العامة للغذاء والتغذية لشؤون التفتيش والرقابة بالتكليف مشعل الزعبي، أنه تم اعتماد 8 مسالخ، ما بين الدائمة والموقتة، طاقتها اليومية ذبح 6 آلاف أضحية، وبمجموع 20 ألف أضحية خلال ايام العيد.
وقال الزعبي، خلال جولة خاصة مع «الراي» في مسلخ العاصمة امس، إن جميع المسالخ المركزية على استعداد لاستقبال الأهالي طوال أيام العيد، لافتا إلى اعتماد 4 مسالخ موقتة، ثلاثة منها تابعة للجمعيات التعاونية ومسلخ تابع لجمعية الثروة الحيوانية، تسهيلاً لمساهمي الجمعيات الراغبين بذبح الأضاحي وتخفيفًا للازدحام في المسالخ المركزية. واضاف أن المسالخ الموقتة ستكون في جمعيات سلوى وسعد العبدالله وأم الهيمان، اضافة إلى مسلخ جمعية الثروة الحيوانية في كبد، والتي ستعمل ليومين فقط، بينما المسالخ الدائمة ستستمر في عملها طوال الايام من الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساء.
وأوضح أن صباح اليوم «أول أيام العيد» تم تخصيصه للاهالي، فيما خصص الذبح في المساء للجمعيات الخيرية في مسلخ العاصمة. وذكر ان الهيئة تلقت طلبات من الجمعيات الراغبة بإنشاء مسالخ موقتة، وبعد الكشف والتنسيق مع الجهات المعنية مثل البلدية والهيئة العامة للبيئة، تم اعتماد المسالخ المطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة، كما كلفت الهيئة 90 موظفا ما بين طبيب بيطري ومفتشي الأغذية بالقيام بأعمال الرقابة على هذه المسالخ والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية وفحص جميع الأضاحي والتأكد من خلوها من الأمراض.

ولفت الزعبي إلى ان الهيئة، وفي اول تجربة لها كلفت 3 طبيبات بيطريات، للعمل خلال فترة العيد والاشراف على الذبائح، وستعمم الفكرة بعد نجاحها على كافة المسالخ، داعيا المضحين لتحري المسالخ المعتمدة من الهيئة حفاظاً على سلامتهم.
بدوره، حذر مسؤول المسالخ في الهيئة العامة للغذاء محمد السالم من إقامة مسالخ غير مرخصة، ومن القصابين الجائلين حيث ستتخذ الهيئة معهم اشد العقوبات، لافتا الى ان المسالخ الدائمة والموقتة ارخص وافضل من حيث توفر الاشتراطات الصحية لسلامة المضحين. وأوضح ان الهيئة تدرس زيادة المسالخ الدائمة والموقتة لتغطية الرقعة الجغرافية، وتلبية حاجة الناس في الذبح، متوقعا ان يصل عدد الأضاحي إلى 20 ألف أضحية هذا العام بواقع ما يقارب 6 آلاف يوميا.