No Script

في الصميم

ضرب الإرهاب

تصغير
تكبير

شكراً لوزارة الداخلية وجهودها الأخيرة، التي وجهت ضربتها الأخيرة وفي الصميم... الأمر الذي يؤكد للشعب الكويتي أننا بين أيادٍ أمينة، والأمن بإذن الله ساهر على حياة المواطنين وجميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة، التي حفظها الله دائماً وأبداً.
إن العيون الساهرة التي تراقب الأمن في هذا البلد تستحق منا الشكر، ويأتي على رأس تلك الجهود وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ووكيل الوزارة عصام النهام، وكذلك مدير إدارة العلاقات العامة توحيد الكندري، الذي كان حريصاً منذ بداية هذا الحدث - وأي حدث آخر - على إبقاء الشعب على صلة دائمة بالأخبار والتصريحات المطمئنة، وعدم ترك المجال لأي تأويلات أو منشورات أوأخبار غير صحيحة لا تتمتع بأي مصداقية، فكان دؤوباً في مهمته التي يشغلها، الأمر الذي نتج عنه نشر الأمن والأمان والطمأنينة في نفوس المواطنين وكل من يقيم على هذه الأرض.
وقد كانت جهود وزارة الداخلية كبيرة جداً في سبيل كبح جماح الخلايا الإرهابية، والعيون الساهرة في فصل الصيف الذي يقضي فيه المواطنون إجازاتهم السنوية، في الوقت الذي يقوم فيه أفراد وزارة الداخلية بواجبهم الوطني.
ومن ناحية أخرى، نقول إن كثيرا من البلاد لا يتمتع بنعمة الأمن والأمان والاستقرار وهيبة الدولة فيها غير مستقرة، مثلما في دولتنا الحبيبة، وتأتي تلك الجهود في ظل عدم استقرار كامل في المنطقة، وهذا الأمر هو ما تتطلبه هذه المرحلة في المحيط الإقليمي لحفظ الأمن فيها، إذ إن انعدام الأمن والاستقرار في أي بقعة من بقاع العالم يعتبر دماراً لها، مهما كانت مقوماتها، فشكراً لوزارة الداخلية لتلك الضربة القاسية للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والله الحافظ والموفق.

Dr.essa.amiri@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي