No Script

تدشين ورشة مشروع «الخطة الوطنية» الخاص بـ «اتفاقية استوكهولم»

«البيئة»: حماية للإنسان التخلص من الملوّثات العضوية

u0627u0644u0623u062du0645u062f u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0627u0644u0631u0627u0634u062f u0648u0627u0644u0643u0646u062fu0631u064a u0641u064a u0645u0642u062fu0645u0629 u0627u0644u062du0636u0648u0631
الأحمد متوسطاً الراشد والكندري في مقدمة الحضور
تصغير
تكبير

عبدالله الأحمد: الكويت ملتزمة بالمعاهدات والاتفاقيات البيئية الدولية كافة

محمد الراشد: 157 مليار دولار كلفة التعرض للمواد المسبّبة لأمراض الغدد الصماء في أوروبا 

سميرة الكندري: جرد الملوثات الثابتة لمعرفة كمياتها ومصادرها المحتملة من جميع القطاعات 

حسن الشمري: المشروع بدأ في أبريل وسيستمر عامين ورصد له 288 ألف دينار 

 

دشّنت الهيئة العامة للبيئة، أمس، ورشة مشروع تطوير خطة التنفيذ الوطنية الكويتية الخاصة باتفاقية استوكهولم، حول الملوثات العضوية الثابتة، بحضور ممثلي معهد الكويت للتقدم العلمي ومؤسسات الدولة ذات الصلة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد «حرص الهيئة على تطبيق متطلبات الاتفاقية بدقة ومن دون تأخير، إضافة الى حث جميع الجهات المعنية على تنفيذ ما يخص كل منها من الاتفاقية»، مشدداً على «التزام الكويت بكافة المعاهدات والاتفاقيات البيئية التي صادقت عليها».
وأضاف الأحمد، في كلمة له خلال افتتاح الورشة «هذا المشروع يهدف إلى وضع خطة تنفيذية لتطبيق التزامات الاتفاقية البيئية العالمية والتي صادقت عليها الكويت في عام 2006»، موضحاً ان «الاتفاقية تهدف إلى التخلص أو الحد من إنتاج أو استخدام الملوثات العضوية الثابتة، وحماية صحة الانسان والحفاظ على البيئة من مخاطرها».


من جانبه، رأى المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور محمد الراشد «ضرورة تفعيل التعاون بين مؤسسات الدولة وتحسين طريقة جمع المعلومات المتعلقة بالانبعاثات العضوية الثابتة ومراقبتها والمسح الميداني للنفايات والمعدات المحتوية على الملوثات العضوية، ووضع خطة إدارة متكاملة، للتخلص من هذه المعدات وتقوية الرقابة على استيراد الملوثات العضوية».
وأضاف «الأمراض والمشاكل الصحية الناتجة عن تلوث المياه أو الهواء أو التربة، ناتجة عن غياب الإدارة السليمة للمواد الكيماوية والنفايات الكيماوية، وتصل كلفة التعرض للمواد المسببة لأمراض الغدد الصماء في الاتحاد الأوروبي وحده إلى 157 مليار دولار، وهذا يعكس الكلفة الاقتصادية للتلوث. ونحن نضع خبرة معهد الكويت للأبحاث العلمية بين أيديكم للقيام بهذا المشروع».
بدورها، ذكرت نائب المدير العام لشؤون الرقابة البيئية في الهيئة المهندسة سميرة الكندري، ان «الهيئة بدأت بإعداد الخطة الوطنية للتنفيذ الخاصة باتفاقية ستوكهولم، وهي أحد الالتزامات المفروضة على الدولة نتيجة انضمامها للاتفاقية، حيث تلزم جميع الدول الأطراف بوضع خطة وطنية بغرض تسليط الضوء على الوضع الراهن بالدولة، من خلال جرد الملوثات العضوية الثابتة لمعرفة كمياتها ومصادرها المحتملة من جميع قطاعات الدولة، والعمل على اقتراح الإجراءات الكفيلة للحد والتخلص من الملوثات العضوية الثابتة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحماية صحة الانسان والبيئة وتوفير بيئة خالية من التلوث».
إلى ذلك، اعتبر الباحث في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور حسن الشمري، المشروع «من المشاريع الرائدة لأن جميع مؤسسات الدولة ذات الصلة تشارك فيه»، موضحاً أن «للملوثات العضوية خطورة كبيرة على الإنسان والبيئة، لتأثيرها الضار على جميع المكونات البيئية والتخلص منها سيضمن بيئة أفضل».
وبيّن أن «المشروع بدأ مطلع أبريل الماضي ويستمر عامين ورصد له 288 ألف دينار، بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتنفيذ معهد الكويت للأبحاث العلمية ورعاية الهيئة العامة للبيئة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي