No Script

سموه استقبل أنس الصالح ورئيس وأعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان

الأمير لـ«حقوق الإنسان»: نبيكم أحرار مو بمخباتنا ... الحكومة ما عملت شي لأحد إلا وفق القضاء

تصغير
تكبير
  • • الكويت ليست محفوظة  لأني أحكمها بل لأن أهلها  هم مَن يعطونها القوة والسمعة الطيبة
  • • ما تلقى بلد في أي منطقة بالعالم إلا وعطاء أهل الكويت فيه... وهذا اللي مخليها  
  • المباركي: 
  • الشرعية الدستورية  وسيادتنا وأمننا  واستقلالية قرارنا السياسي خطوط حمراء  لا مُهادنة فيها إطلاقاً 
  • - سنظل دوماً  يا صاحب السمو  في حاجة إلى نصائحكم وتوجيهاتكم  لتنير لنا الطريق وترسم خريطة العمل 
  • أنس الصالح:  عندهم استقلالية تامة  ونتمنى منهم المعونة  ولن يكون لمجلس الوزراء  أي تحسس أو قلق  
  • أسيري:  نُعاهد سموكم بالعمل  بكل إخلاص وسنشيد بالإيجابيات وننتقد السلبيات

كونا - استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قصر بيان صباح أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ورئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم المباركي، حيث قدم لسموه أعضاء مجلس الإدارة الجديد للديوان.
وهنأ صاحب السمو رئيس وأعضاء الديوان على توليهم هذه المهمة الإنسانية، مؤكداً سموه أهمية ما يقومون به من مسؤوليات في مناصرة حقوق الإنسان والدفاع عن مكتسباته، وهو ما يمثل دور دولة الكويت الرائد في هذا المجال، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد.
وأكد سموه، في كلمة أمام الوفد، أن عطاءات الكويتيين امتدت لتشمل كل المناطق في العالم، مشدداً على أن أهل الكويت هم من يعطونها القوة والسمعة الطيبة.


واعتبر الأمير أن الكويت محفوظة، ليس لأن سموه يحكمها، بل لأنها قوية بعطاءات أهلها وبكرمهم، لافتاً إلى أنه لا يكاد يوجد بلد في أي منطقة في العالم، إلا وفيه من عطاء أهل الكويت، مشدداً سموه على ضرورة التكاتف قيادة وشعباً للحفاظ عليها.
وفي ما يلي نص الكلمة:
«جزاك الله خير. بس أريد أن أؤكد لك، أنا لست أقول لك إن الكويت هي محفوظة، لأني أنا أحكمها. لأ، أهلها هم اللي معطينها، الحمد لله، القوة والسمعة الطيبة في كرمهم. ما تلقى بلد في أي منطقة بالعالم، بأفريقيا ولا بالعالم العربي، إلا وتلقى الحمد لله عطاءهم موجود في هذه الدول، هذا اللي مخليها، لذلك أنا وأنتم، كلنا يجب أن نحافظ على هذا البلد.
أهنئكم لاختياركم لهذه المهمة الإنسانية، وفي الوقت نفسه أتمنى أن تحافظوا على سمعة بلدكم. كثير من الناس يسيئون لحقوق الإنسان، وأنتم كلكم لكم معرفة بحقوق الإنسان.
حكومتكم أنتم موجودون فيها... ما عملت شي من دون قضاء... لم تعمل شي إلا وفق أحكام القضاء الذي يحكم وهذا الذي نؤمن فيه... ما نبيكم في مخباتنا، نبيكم تصيروا أحرار، لكن في نفس الوقت لا تنسوا هذه بلدكم ومثلما أنا مسؤول أنتم مسؤولون».
من جهته، قال المباركي خلال اللقاء: «نتقدم لسموكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على تكليفنا بهذه المهمة الوطنية بامتياز، وندعو المولى عز وجل أن يعيننا عليها، وأن نكون عند حسن ظن سموكم، وظن أهلنا وشعبنا في الكويت، التي تزخر بالكثير من الايجابيات، والتي يكفينا فخراً ككويتيين بأنها تعززت بإجماع الأسرة الدولية ممثلة في الأمم المتحدة بتسمية سموكم قائدا للعمل الإنساني، بعد أن استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات متتالية لتحسين الوضع الإنساني في سورية، وقدمنا مليارات الدولارات لدعم المحتاجين».
وأضاف: «بفضل توجيهات سموكم الكريمة نضع الكويت نصب أعيننا فهي فوق كل اعتبار. الشرعية الدستورية وسيادتنا وأمننا واستقلالية قرارنا السياسي خطوط حمراء لا تنازل عنها ولا مهادنة فيها إطلاقاً. وسنظل دوماً يا صاحب السمو في حاجة إلى نصائح وتوجيهات سموكم التي تنير لنا الطريق وترسم خريطة العمل. وندعو المولى عز وجل أن يديم على سموكم وسمو ولي العهد موفور الصحة والعافية والعمر المديد، لاستكمال مسيرة البناء والنماء في هذا البلد العزيز، وأن يحفظ سبحانه وتعالى بلدنا من كل شر ومكروه».
من جانبه، قال الوزير السابق علي البغلي: «نشكر سموكم الكريم على هذه الثقة الغالية، ونستمد عملنا من توجيهات وإرشادات سموكم ونطمح في أن تكون الكويت أفضل بإذن الله».
بدوره، قال أنس الصالح «نحن كحكومة ومجلس وزراء سعينا لهذا القانون واعطيناه ما اعطيناه في استقلالية لكي نحقق الاستقلالية التامة وعندهم طال عمرك استقلالية تامة»
واكد «نعم عندهم استقلالية تامة ونتمنى منهم المعونة واكيد ما راح يكون لمجلس الوزراء اي تحسس او قلق من هذا الجانب بالتأكيد».
من جهته، قال الدكتور عبدالرضا أسيري «نعاهد سموكم بالعمل بكل إخلاص وسنشيد بالإيجابيات ونذكر وننتقد السلبيات خلال مهمتنا. ونشكر سموكم الكريم على هذه الثقة الغالية ودمت ذخرا لنا ولبلدنا الطيب الذي يعيش أزهى عصوره تحت قيادتكم الرشيدة ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يمن على سموكم بموفور الصحة والعافية».
حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
كما استقبل صاحب السمو، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت وانغ دي، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده.

يوسف الصقر لـ «الراي»: كلمات سمو الأمير نبراسٌ لنا

| كتب أحمد زكريا |

أعلن عضو مجلس الديوان الوطني لحقوق الانسان الدكتور يوسف الصقر عن تشكيل فريق لوضع اللائحة الداخلية، التي ستنظم العمل الفني والمالي والإداري داخل الديوان، كاشفاً النقاب عن عقد اجتماعات دورية عدة للاستفادة من خبرات بعض الدول مع الاحتفاظ بخصوصية الكويت ودستورها.
وقال الصقر في تصريح لـ«الراي»، تعليقاً على استقبال سمو أمير البلاد لرئيس وأعضاء مجلس الديوان، «نشكر سمو أمير البلاد أمير الانسانية الذي استقطع جزءاً من وقته باستقبال رئيس وأعضاء مجلس الديوان الوطني لحقوق الإنسان»، مضيفاً أن «كلمات سموه تلقي بأمانة كبيرة على عاتق المجلس وتشكل بالنسبة لنا نبراساً في مجال حقوق الإنسان».
ولفت إلى أن «الكويت تعد رائدة في مجال حقوق الانسان خصوصاً في عهد صاحب السمو الذي رأت الكثير من القوانين في عهد سموه النور مثل قانون الإعاقة ومكافحة الاتجار بالبشر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي