No Script

حوار / «ماذا أريد أكثر من أن يحلّ (كل الحب كل الغرام) الأول بنسب المشاهدة؟»

كارول الحاج لـ «الراي»: الجائزة «مش بعيني» حالياً

تصغير
تكبير

أسمع أن مُنْتِجين يقومون بالترويج لانتقادات تطول مسلسلاً معيناً لأنه ينافس أعمالهم

معروف أن الأعمال الناجحة  تتعرض للانتقادات... ومَن ينتقد لم يكن ليفعل ذلك لو أنه لا يتابع المسلسل

بالرغم من كل الانتقادات التي تلاحق مسلسل «كل الحب كل الغرام»، إلا أنه استطاع أن ينجح في الموسم الرمضاني 2018 وأن يحتل المرتبة الأولى على الشاشات اللبنانية، متفوّقاً على «الهيبة» و«طريق».
بطلة مسلسل «كل الحب كل الغرام» كارول الحاج تحدثت لـ «الراي» عن هذا النجاح، معتبرة أنها وبالرغم من أنها سعيدة به، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنها قد تحصل على جائزة عن دورها فيه، لافتة إلى أن «الجائزة مش بعينها حالياً».
الحاج ردّت على الانتقادت التي تلاحق مسلسلها بالقول: «لا أعرف. ولا تهمّني هذه التفاصيل»، مبدية رضاها التام عن المسلسل بقولها «ماذا أريد أكثر من أن يحبّ الناس المسلسل وأن يحتلّ المرتبة الأولى على مستوى نسب المشاهدة».
أمور عديدة تحدثت فيها الحاج، منها موقفها من المشاركة في الأعمال الدرامية المشتركة، إضافة إلى جديدها المسرحي.

• كيف تفككين اللغز الذي يحوط بمسلسل «كل الحب كل الغرام»، فهو يحقق أعلى نسبة مشاهدة في رمضان وأيضاً في تاريخ الدراما اللبنانية، وفي الوقت نفسه نلاحظ أنه أكثر مسلسل تَعرُّضاً للانتقاد على «السوشيال ميديا»؟
- من المعروف أن الأعمال الناجحة تتعرض للانتقادات، ومَن ينتقده، لم يكن ليفعل ذلك لو أنه لا يتابعه.
• وما سبب الانتقادات هل الغيرة مثلاً، خصوصاً أن هناك سخرية واضحة بالمسلسل وأحداثه وشخصياته؟
- لا أعرف. ولا تهمّني هذه التفاصيل.
• لا شك أنك راضية عن النتيجة؟
- طبعاً أنا راضية، وماذا أريد أكثر من أن يحبّ الناس المسلسل وأن يحتلّ المرتبة الأولى على مستوى نسب المشاهدة.
• ولكن صادق الصباح منتج مسلسليْ «الهيبة» و«طريق» هدّد بكشف المستور بعد إعلان النتيجة؟
- وماذا يعني ذلك!
• هو اعترض على النتيجة وقال إنه سيجد نفسه مضطراً لكشف الحقيقة وانتقد محطات التلفزيون وشركات الإحصاءات؟
- لا توجد شركة واحدة تُجري الإحصاءات بل شركتان. والنتيجة واحدة عند كلتا الشركتين وتشير إلى أن مسلسل «كل الحب كل الغرام» يحتلّ المرتبة الأولى بين كل المسلسلات التي تُعرض في الموسم الرمضاني 2018 على الشاشات اللبنانية.
• كيف تفسرين السبب الذي يقف وراء اكتساح مسلسل «كل الحب كل الغرام»: هل هو إخراجه، إنتاجه، تصويره، أداء ممثليه وقصته، أم لأنه كان يُعرض خارج السباق الرمضاني فتعلّق الناس به وتابعوا مشاهدته خلال الموسم الرمضاني؟
- الناس أحبوا القصة والممثلين وتابعوا المسلسل ثم استمرّوا في متابعته خلال الموسم الرمضاني، ولو لم يكن الأمر كذلك لكانوا توقفوا عن متابعته وشاهدوا عملاً آخر.
• وهل تتوقعين النتيجة نفسها لو أن عرْضه بدأ في شهر رمضان؟
- طبعاً. هذا أمر طبيعي. عادةً الناس يشاهدون المسلسل عند بداية عرضه وهم يتابعونه إذا أعجبهم، وهذا ما حصل مع مسلسل «كل الحب كل الغرام». المسلسلات التي تُعرض كثيرة والجمهور يشاهد العمل الذي يعجبه. الناس تابَعوا «كل الحب كل الغرام» عند بداية عرْضه ولم يستطيعوا أن يتوقفوا عن مشاهدته خلال عرْضه في شهر رمضان.
• هل تتوقعين أن يواصل احتلال المرتبة الأولى على مستوى نسب المشاهدة حتى نهاية شهر رمضان؟
- هذا الأمر يبدو واضحاً. هو المسلسل الذي يحتلّ المرتبة الأولى لناحية نسب المشاهَدة في لبنان.
وبمعزل عن كل ما يقال هنا وهناك، يكفيني النجاح الذي ألمسه من الناس الذين لا أعرفهم والذين ألتقي بهم في الشارع ويوقفونني ويحدّثونني عن نجاح المسلسل، وهذا يحصل في أي مكان تواجدتُ فيه. هذا واقعٌ وحقيقة ملموسة وواضحة، وهذا كل ما يهمّني بالرغم من كل الكلام والانتقادات. ومن الطبيعي أن تحصل انتقادات في مهنة الفن، ولكنني لا أتوقف عندها ولا أعطيها اهمية.
• هل تعتقدين أنه تحصل تدخلات من محطات أخرى مُنافِسة ومن بعض الأطراف لانتقاد عملٍ ما ومهاجمته؟
- أسمع أن مثل هذه الأمور تحصل، كأن يقوم مُنْتِجون بالترويج لانتقاداتٍ تطول مسلسلاً معيّناً لأنه ينافس أعمالهم.
• كممثلة، هل ستستمرين بالمشاركة في الدراما المحلية أم من الممكن أن نشاهدك في دراما عربية مشتركة؟
- لا أعرف. هذا الأمر لستُ أنا مَن يقرره بل يرتبط بالعروض والمشاريع التي تصلني.
• ومن حيث المبدأ؟
- لستُ ضدّ الأعمال المشتركة. وإذا كان العرض جيداً والدور مهمّاً فلن أرفضه.
• ما الأعمال التي تتابعينها في رمضان؟
- لفتني مسلسل «تانغو»، ولكنني لا أواظب على متابعته لأنه تكون لدي ارتباطات خارج المنزل ليلاً. هذا العمل أعجبني كثيراً والحلقات التي لا أشاهدها على التلفزيون، أتابعها على «يوتيوب».
• ألا تتابعين غيره؟
- لا يمكن لأحد أن يتابع كل شيء، وأنا لا أحب أن أتنقل بين المحطات، بل أفضّل أن أركز على العمل الذي أشاهده. كما أنني سأعود وأتابع «الهيبة» لأنني لم أتمكن من متابعة الجزء الثاني، علماً أنني أحببتُ الجزء الأول الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي.
• ومسلسلا «ومشيت» و«طريق»؟
- حتى الآن لم أتمكن من مشاهدتهما.
• وماذا تحضّرين للفترة المقبلة؟
- أنا بصدد التحضير لمسرحية جديدة للمخرج كارلوس شاهين. وربما نعرضها في أكتوبر المقبل.
• هل تتوقّعين أن تفوزي بجائزةٍ عن دورك في مسلسل «كل الحب كل الغرام»؟
- ليس بالضرورة.
• كل الفنانين يحبون الجوائز؟
- هذا صحيح، ولكن «الجائزة مش بعيني هلّق (حالياً)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي