No Script

الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية الـ 19 ينطلق بمجموعتيه اليوم

«أزرق اليد» يصطدم بإيران ... في بداية «مرحلة الجد»

تصغير
تكبير

يستهل منتخب الكويت مشواره الأصعب في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من الدور ربع النهائي لبطولة آسيا الـ19 في كرة اليد، والمؤهلة الى كأس العالم 2021 في مصر، بلقاء قوي أمام نظيره الإيراني، في الساعة 8:00 مساء اليوم، على صالة الشيخ سعد العبدالله في ضاحية صباح السالم.
وضمن المجموعة ذاتها، تلعب قطر مع كوريا الجنوبية، في الساعة 6:00.
أما في المجموعة الاولى، فتلعب الإمارات مع البحرين، في الـ2:00 بعد الظهر، والسعودية مع اليابان في الـ4:00 عصرا.
وفي مجموعة دور الترضية التي تُلعب مبارياته بنظام الدوري من مرحلة واحدة، يلتقي العراق مع الصين في الساعة 10:00 صباحا، وهونغ كونغ مع نيوزيلندا في الـ12:00 ظهرا.
وتضم المجموعة أيضاً أستراليا التي ترتاح، اليوم.
وبحسب نظام البطولة، يحجز المتأهلون الى الدور نصف النهائي 4 بطاقات مباشرة الى كأس العالم المقبلة.
وكان منتخب الكويت انهى الدور الاول، في صدارة المجموعة الرابعة، بـ3 انتصارات متتالية، آخرها على الإمارات الثانية 20-17، السبت، فيما نال العراق المركز الثالث بتغلبه على هونغ كونغ 43-22.
وظفرت قطر بصدارة المجموعة الاولى، بفوزها على اليابان الثانية 36-28، السبت، فيما خرجت نيوزيلندا من المنافسات.
معلوم ان البحرين وإيران تأهلتا عن المجموعة الثانية، فيما خرجت نيوزيلندا. كما ان السعودية وكوريا الجنوبية تأهلتا عن المجموعة الثالثة وودعت أستراليا.
وسيكون لقاء «أزرق اليد» أمام إيران، اليوم، مختلفاً عن مباريات الدور الأول حيث سيواجه خصماً يمتاز بالقوة والخبرة والبنية الجسدية ويجيد التصويب من التسعة أمتار مع دفاع قوي متماسك ولاعبين محترفين في عدد من فرق الدوريات الأوروبية، وجميعهم قدموا مباراة كبيرة أمام البحرين التي سبقتهم الى بطاقة التأهل الى أولمبياد طوكيو 2020، قبل شهرين وبفوز بفارق هدفين في مباراة حاسمة.
لذا، يتوجب على لاعبي «الأزرق» الالتزام بتعليمات الجهاز الفني وعدم التسرع في التصويب، وسيكون دفاع المنطقة 5-1 أو 3-2-1 الامر المثالي أمام خصم يجيد لاعبوه التصويب من بعيد. كما تبرز ادوار المدافعين المتقدمين في ابعاد المهاجمين عن منطقة المناورات مع خروجهم لملاقاة حامل الكرة.
وسيكون الـ«فاست بريك» الحل الأمثل للاعبي المنتخب الذين افتقدوا هذا السلاح في المباريات الماضية، وهم بأمس الحاجة إليه أمام إيران التي عانت في مبارياتها السابقة من بطء في العودة من الهجوم إلى الدفاع، وهذا ما سيصب في مصلحة الكويت إذا ما استغلت هذه الجزئية.
وفي الوقت نفسه، لا بد من تنشيط الجهة اليمنى لتلعب دورا فعالا أكثر مما سبق، فالاعتماد على جبهة واحدة يسهل مهمة المدافعين في الحد من خطورة المهاجمين، علما أن التركيز يجب ان يكون على الجناحين نظراً إلى قوة الدفاع الإيراني وسط الدائرة. لذلك، سيكون لفتح الملعب والتسجيل عبر الجناحين دور كبير في حسم اللقاء.
واعتبر مدرب منتخب الكويت، التونسي آمن القفصي، ان لقاءات الدور ربع النهائي كافة، تمثل بالنسبة اليه مواجهات كؤوس بغض النظر عن هوية الخصم، مشددا على أن كل المنافسين في المجموعة الثانية منتخبات قوية وغنية عن التعريف.
واعتبر بأن الهدف الذي يسعى إليه الجميع يتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم في مصر، وإعادة كرة اليد الكويتية الى مكانها الطبيعي، مضيفاً: «هدفنا الأول كان حسم صدارة المجموعة الرابعة في الدور الأول والتأهل الى ربع النهائي، وقد وفقنا في ذلك ويعود الفضل في ذلك الى اللاعبين وجهودهم».
من جهته، أكد مساعد المدرب محمد مبارك أن الجهاز الفني يفكر فقط في المباراة المقبلة امام إيران التي تملك منتخبا ممتازا ومتطورا، خصوصاً ان الفوز في المواجهة يعد مفتاح الدخول بقوة في المنافسة ضمن الدور ربع النهائي الأصعب.
وقال: «استفدنا من يوم الراحة لإعادة حساباتنا، ونعد الجماهير الوفية بأن تصب نتيجة المباراة في صالحنا، ونقول لها انه لا غنى عنها وعن مؤازرتها لنا، لانها اللاعب الاول. نتمنى ان تواصل حضورها بالزخم نفسه، خصوصا ان ما حققناه في الدور الاول من انتصارات يُحسب لها وللاعبين».
واشار الى ان الجهاز الفني يتحسب للمنافسين كافة وفي المراحل المختلفة من البطولة وليس بالضرورة في ربع النهائي، اذ ان البطولات الآسيوية تمتاز عادة بالقوة والحساسية، والجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول، كانت الافضل من ناحية المستوى.
وأجمع لاعبو «أزرق اليد» على ارتياحهم وسعادتهم لحسم صدارة المجموعة الرابعة عبر ثلاثة انتصارات رائعة وبسجل نظيف، ووعدوا بتقديم الافضل خلال ربع النهائي، وقال مهدي القلاف ان التأهل بعلامة كاملة اسعد الجماهير التي لم تقصر في مؤازرة اللاعبين.
واضاف: «نطمح الى الافضل رغم ان الدور التالي سيكون اصعب ويتطلب تركيزا اكبر، ونحن نعد بأن نبذل كل ما في وسعنا».
وهنأ الحارس علي صفر زملاءه بالمركز الاول وشكر الجماهير على حضورها الكثيف، مشددا على ان المنتخب يسير بخطى ثابتة ويتطور من مباراة الى اخرى، معرباً عن أمله في أن يكون الآتي افضل.
وقال: «حقق اللاعبون الأهم وهو التأهل والصدارة»، شاكراً الجماهير على الدعم، وواعداً بمستوى أفضل في ربع النهائي وصولاً الى «المربع الذهبي».
ووعد نواف الشمري بوصول المنتخب الى أبعد مدى في البطولة، وهنأ الجميع بالتأهل بعد الفوز في اللقاءات كافة، مضيفاً: «ليس هذا ما نطمح اليه، بل نعد الجماهير بالأفضل، هي التي دائما ما تخجلنا، ونطمح في أن تكون متواجدة في المباريات المقبلة كافة وبالزخم نفسه».

إشادة بحرينية

أشاد قائد المنتخب البحريني، حسين الصياد، بالروح العالية والأداء الراقي لزملائه، في الدور الاول، مشيراً الى ان الفوز على إيران في الجولة الثالثة الاخيرة، جاء صعباً في ظل ما يملكه المنافس من عناصر على أعلى مستوى، بينهم محترفون في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي تطلب عملاً مضاعفاً من الجميع.
‏وأشاد الصياد بأداء ومستوى زميله حارس المرمى محمد عبدالحسين، واصفاً إياه بالأفضل في آسيا، لافتاً الى ان التواجد القوي للواعد محمد حبيب الذي شارك للمرة الاولى في صفوف المنتخب الاول، اضاف الكثير للفريق.
‏من جهته، اكد محمد عبدالحسين الحاصل على جائزة أفضل لاعب في اللقاء امام إيران، ان تميزه في المباراة لم يكن ليأتي إلا في ظل المستوى اللافت لزملائه على المستوى الدفاعي، مؤكداً ان الجائزة تعتبر تتويجا لجهود الجميع.
‏وأشاد عبدالحسين بالروح والاداء الذي يقدمه منتخب البحرين من مباراة الى اخرى، مشدداً على ان الفريق ما زال في بداية المشوار لتقديم المزيد في اللقاءات المقبلة وضمان التأهل الى بطولة كأس العالم والتواجد في دائرة المنافسة على اللقب القاري.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي