No Script

الفيلم ينطلق غداً في دور السينما الكويتية

«السادة الأفاضل»... في «امبراطورية الماريجوانا»

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u00abu0627u0644u0633u0627u062fu0629 u0627u0644u0623u0641u0627u0636u0644u00bb
مشهد من «السادة الأفاضل»
تصغير
تكبير

... ولتجارة «الماريجوانا» إمبراطورية أيضاً!
هذا ما رواه الفيلم الأجنبي «السادة الأفاضل» ( The Gentlemen) الذي قدمته «غراند سينما» مساء أول من أمس، في عرض خاص، وهو من إخراج غاي ريتشي، الذي تشارك أيضاً في التأليف مع إيفان أتكينسون ومارون ديفيز. والفيلم من بطولة، كل من تشارلس هوننام، هنري جولدينج، ميشيل دوكيري، جيريمي سترونج، إدي مارسان، كولين فاريل ونيو غرانت.
حضر العرض الخاص للفيلم، عدد من عشاق الفن السابع، قبل انطلاق العرض الرسمي غداً في دور عرض السينما الكويتية كافة.


الفيلم الذي يستمر طوال 113 دقيقة، يندرج تحت باب الدراما، لكنه بصورة عامة لا يخلو من روح الكوميديا، كونه بالمجمل يعتمد على ضرورة التركيز بالأحداث المترابطة والتي تسير بصورة ممتعة وسريعة.
تدور القصة حول مغترب أميركي يدعى ميكي بيرسون، الذي أصبح ثرياً من خلال بنائه امبراطوريته الخاصة بزراعة الماريجوانا في لندن، وبسبب ذلك بدأت تحاك حوله المخططات في سبيل الحصول على ثروته.
يبدأ الفيلم مع حفل أقامه المحقق الخاص «فليتشر» للتحقيق في روابط بيرسون مع لورد بريسفيلد، إذ يتم في تلك الليلة تجاهل رئيس تحرير صحيفة «التابلويد» اليومية من قبل بارون الماريجوانا ميكي بيرسون بسبب نشره مقالاً ضد شخص ما يخصه... وهنا يعرض فليتشر بيع النتائج التي توصل إليها على هيئة سيناريو إلى ريموند الساعد الأيمن لبيرسون مقابل 20 مليون جنيه إسترليني.
وخلال الأحداث، يتضح أن بيرسون قد ولد في أحياء فقيرة بالولايات المتحدة الأميركية وحصل على منحة دراسية في جامعة أكسفورد، حيث بدأ ببيع الماريجوانا لزملائه الطلاب المتفوقين قبل أن يخرج من المدرسة ويبني إمبراطوريته عن طريق العنف، والتي في ما بعد يخطط لبيعها إلى الملياردير الأميركي ماثيو بيرغر مقابل 400 مليون دولار، حتى يتمكن من التقاعد والعيش بسلام مع زوجته روزاليند.
وبسبب ذلك تبدأ المؤمرات تحاك ضده في سبيل خفض سعر البيع والحصول على ثروته، إذ يقود تلك المؤامرات أطراف عدة منها قائد العصابة الصينية اللورد جورج ومن ثم يكمل المشوار خليفته دراي إي الذي يقوم باستخدم أحد أفراد عصابته ليقدم معلومات إلى مجموعة من الملاكمين الهواة عن موقع إحدى مزارع الماريجوانا الخاصة ببيرسون، كي يقوم باقتحامها وسرقتها وتصوير العملية ثم نشرها على «يوتيوب»، الأمر الذي أوقعهم بمأزق في ما بعد مع بيرسون تنتهي بمشاركتهم معه في أعماله بقيادة مدربهم في النادي، تفادياً لانتقام بيرسون منهم.
ومع تصاعد الاحداث وتشابكها ومحاولة قتل ميكي وهروب فليتشر ومقتل زعماء العصابة الصينية، ينتهي الفيلم عندما يقرر فليتشر أن يروي القصة كفيلم لميراماكس، وفعلاً بعد أن ينتهي من اجتماعه معهم يدخل سيارة أجرة ليدرك أن ريموند هو السائق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي