No Script

14.24 مليون دينار صافي تداولات الكويتيين شراءً بـ 7 أشهر

«الشال»: ثقة الأجانب بالبورصة... انخفضت

No Image
تصغير
تكبير

لفت التقرير الأسبوعي لمركز الشال للاستشارات الاقتصادية إلى أن المستثمرين الكويتيين كانوا أكبر المتعاملين في بورصة الكويت، خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 3.786 مليار دينار، مستحوذين بذلك على 79.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (76.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، في حين باعوا أسهماً بـ3.772 مليار دينار، تشكل 79.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (84.8 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 14.242 مليون دينار.
وذكر التقرير أن حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة بلغت نحو 16.6 في المئة (10.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، إذ باعوا أسهماً بـ790.657 مليون دينار، في حين اشتروا أسهماً بـ715.437 مليون، أي ما نسبته 15 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (19 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدين بيعاً بنحو 75.220 مليون دينار، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي إلى انخفاض في بورصة الكويت.
وبيّن «الشال»، أنه وفقاً لتقرير الشركة الكويتية للمقاصة، بلغت نسبة حصة مستثمري دول الخليج من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة في الفترة من 1 يناير إلى 31 يوليو من العام الحالي، نحو 5.4 في المئة (4.8 في المئة للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 255.994 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُباعة نحو 4.1 في المئة (5 في المئة للفترة نفسها 2019)، أي 195.016 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراءً وبنحو 60.978 مليون دينار.
وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة، إذ استحوذوا على 42.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (41.5 في المئة في الشهور السبع الأولى 2019) و41.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (46.3 في المئة في الشهور السبع الأولى 2019)، حيث الأفراد أسهماً بـ2.002 مليار دينار، كما باعوا أسهماً بـ1.972 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم شراءً بنحو 29.651 مليون دينار كويتي.
وأوضح «الشال» أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق كان قطاع المؤسسات والشركات، باستحواذه 27.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (30.1 في المئة للفترة نفسها 2019) و26.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (21.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، أما ثالث المساهمين في السيولة فهو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، إذ استحوذ على 25.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (21.9 في المئة للفترة نفسها 2019) و25 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (25.6 في المئة للفترة نفسها 2019)، وجاء قطاع صناديق الاستثمار كآخر المساهمين في سيولة البورصة، باستحواذه على 6.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (6.9 في المئة للفترة نفسها 2019) و4.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (6.6 في المئة للفترة نفسها 2019).
ونوّه التقرير إلى تغير التوزيع النسبي بين جنسيات المتداولين عن سابقه، إذ أصبح نحو 79.4 في المئة للكويتيين، 15.8 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.7 في المئة للخليجيين، مقارنة بنحو 80.5 في المئة للكويتيين، و14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.9 في المئة للخليجيين، للفترة نفسها من عام 2019.
وأشار إلى انخفاض عدد حسابات التداول النشطة بنحو 35.9 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية يوليو 2020، مقارنة بارتفاع بنحو 6.7 في المئة، بين ديسمبر 2018 ويوليو 2019، مبيناً أن عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يوليو 2020 بلغ نحو 11028 حساباً أي ما نسبته 2.8 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بـ12599 حساباً في نهاية يونيو 2020، أي ما نسبته 3.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض 12.5 في المئة خلال يوليو الماضي.

7.6 في المئة نمو إيرادات «بوبيان»... التشغيلية

أفاد تقرير «الشال» بارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية لبنك بوبيان 5.6 مليون دينار وبنسبة 7.6 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي، ليبلغ نحو 79.5 مليون دينار مقارنة مع 73.9 مليون للفترة نفسها من 2019.
وعزا التقرير ذلك لارتفاع بند صافي إيرادات التمويل بنحو 7.5 مليون دينار (12.9 في المئة)، ليصل إلى نحو 65.9 مليون مقارنة بـ58.4 مليون في الفترة المقابلة من العام الماضي، بينما انخفض بند صافي إيرادات الأتعاب والعمولات بنحو 3 ملايين دينار (31.9 في المئة).
وأشار «الشال» إلى تحقيق «بوبيان» أرباحاً (بعد خصم الضرائب) في النصف الأول من العام الحالي بلغت نحو 17.6 مليون دينار بانخفاض 11.3 مليون دينار وبنسبة 39 في المئة، ‏مقارنة بـ28.9 مليون دينار للفترة ذاتها من 2019، معللاً ذلك بانخفاض الربح التشغيلي للبنك بنحو 1.4 مليون دينار، إضافة إلى ارتفاع جملة المخصصات بنحو 9.6 مليون.
ولفت التقرير إلى ارتفاع إجمالي المصروفات التشغيلية لـ«بوبيان» بقيمة أعلى من ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية وبنحو 7 ملايين دينار (24.5 في المئة)، وصولاً إلى 35.7 مليون دينار، مقارنة مع 28.7 مليون في الفترة ذاتها من 2019، فيما ارتفعت جملة المخصصات بنحو 9.6 مليون دينار (64.6 في المئة)، وصولاً إلى 24.6 مليون مقارنة بـ15 مليوناً في النصف الأول من 2019، وبذلك انخفض هامش صافي الربح إلى نحو 22.2 في المئة من جملة إيرادات التشغيل مقارنة بـ39.1 في المئة خلال الفترة المماثلة من 2019.
وبالنسبة لإجمالي الموجودات، ذكر «الشال» أنها سجلت ارتفاعاً بلغ 830.7 مليون دينار وبنحو 15.7 في المئة، لتصل إلى 6.131 مليار دينار مقابل 5.301 ‏مليار في نهاية 2019، في حين بلغ ارتفاع الموجودات 1.338 مليار ‏دينار (27.9 في المئة)، عند المقارنة بالفترة نفسها من 2019 حين بلغ 4.793 مليار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي