«الثالث» أمل أرسنال بمواجهة كريستال بالاس... ومانشستر يونايتد في مهمّة صعبة أمام إيفرتون
ليفربول يسعى إلى استعادة الصدارة من «سيتي»
لندن - أ ف ب - يسعى ليفربول الوصيف الى استعادة صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عندما يخوض مباراة سهلة نسبيا مع مضيفه كارديف سيتي الـ18، اليوم، في المرحلة 35.
وكان الـ«ريدز» فقد المقدمة مجددا لمطارده الوحيد مانشستر سيتي، بعدما تفوق الأخير للمرة الثانية خلال أيام على ضيفه توتنهام هوتسبير، بفوزه عليه بهدف نظيف، امس، في افتتاح المرحلة، ليثأر منه معنويا من إقصائه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، باستعادة صدارة الترتيب موقتا.
وحقق «سيتي» فوزه العاشر تواليا في الدوري هذا الموسم، بفضل هدف مبكر في الدقيقة الخامسة للشاب فيل فودن (18 عاما). لكن الـ«سيتيزينس»، سيكون في ترقب بشأن نجمه البلجيكي كيفن دي بروين الذي خرج مصابا، قبل أقل من 10 دقائق على نهاية الشوط الأول.
وبهذا الفوز، رفع حامل اللقب رصيده الى 86 نقطة مقابل 85 لليفربول من 34 مباراة لكل منهما، بيد ان «سيتي» تنتظره مواجهة نارية ضد غريمه ومضيفه مانشستر يونايتد، الأربعاء المقبل، مؤجلة من المرحلة 31. فيما تجمد رصيد توتنهام عند 67 نقطة في المركز الثالث، وهو مهدّد بفقدانه في حال اكتفى ارسنال الرابع (66) بنقطة واحدة فقط من مباراته مع ضيفه كريستال بالاس، اليوم ايضا.
من جهته، يدخل الـ«ريدز» مباراة كارديف بمعنويات عالية ببلوغه نصف نهائي دوري الأبطال للعام الثاني تواليا، على حساب بورتو البرتغالي.
وشدّد مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب على أن تفكير الفريق حاليا في مواجهة كارديف وليس برشلونة الإسباني في ذهاب نصف النهائي في الأول من مايو المقبل في «كامب نو».
وقال: «سنلعب أمام كارديف. هذا كل ما في ذهني الآن. وسيكون في ذهني بنسبة 100 في المئة، عندما أستيقظ غدا، وليس كيف نلعب ضد برشلونة». وأضاف: «كارديف أنعش آماله في البقاء. وسيقاتل من أجل ذلك أمامنا».
من ناحيته ارسنال، تبدو حظوظه كبيرة في الفوز على كريستال بالاس، بعدما تأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على حساب نابولي الإيطالي.
وفي مباراة ثالثة، يتعين على مانشستر يونايتد السادس (64) الفوز في مباراته الصعبة على مضيفه إيفرتون العاشر (46) للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقة المسابقة القارية العريقة بعد خروجه من دور الثمانية على يد برشلونة.
وبعدما أعاد «يونايتد» الى المنافسة على إحدى بطاقات دوري الأبطال منذ تعيينه في ديسمبر خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، يجد المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير نفسه في موقف صعب، بعدما خسر فريق «الشياطين الحمر» خمسا من مبارياتهم السبع الأخيرة في المسابقات كافة.
وعلى صعيد النتائج امس ايضا، تعادل وولفرهامبتون مع برايتون سلبا ووست هام يونايتد مع ليستر سيتي 2-2، فيما خسر بورنموث امام فولهام الهابط الى الدرجة الأولى بهدف وحيد وهادرسفيلد اول الهابطين امام واتفورد بهدف وحيد.
«الإنكليزي» يعدّل المواعيد
لندن - أ ف ب - منحت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فرقها المشاركة في نصف نهائي المسابقات القارية، لاسيما ليفربول وتوتنهام في دوري الأبطال، يوم راحة إضافيا قبل خوض منافسات الدور نصف النهائي، عبر تقديم مواعيد مبارياتها المحلية.
وقدمت الرابطة موعد مباراة الـ«ريدز» ضد نيوكاسل الى السبت 4 مايو المقبل بدلا من الخامس منه، قبل استضافة برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي دوري الأبطال في السابع منه.
أما توتنهام، الذي يحلّ ضيفا على أياكس أمستردام الهولندي في نصف نهائي المسابقة نفسها في الثامن من مايو، فسيلتقي بورنموث في الرابع منه، بدلا من السادس منه.
في المقابل، نقلت الرابطة مباراة مانشستر سيتي ضد ليستر سيتي الى السادس من مايو بدلا من الرابع منه، بعد إقصاء «سيتي» من ربع نهائي دوري الأبطال على يد توتنهام.
كما قدمت يوما واحدا، مباراتين لتشلسي وأرسنال اللذين يستعدان لمواجهتي إينتراخت فرانكفورت الألماني وفالنسيا الإسباني تواليا في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في التاسع من الشهر المقبل. وسيخوض الـ«بلوز» و«المدفعجية» مباراتيهما ضد واتفورد وبرايتون تواليا في الخامس من مايو.
صلاح خارج قائمة «الأفضل»
لندن - رويترز - أعلنت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنكلترا، امس، أن ثلاثي مانشستر سيتي، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ورحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا، ضمن قائمة مختصرة من 6 لاعبين مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب لموسم 2018-2019.
وضمت القائمة المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والمهاجم السنغالي ساديو ماني من ليفربول، بينما غاب زميلهما المصري محمد صلاح أفضل لاعب العام الماضي، وأكمل البلجيكي إيدن هازار جناح تشلسي قائمة المرشحين.
كما ينافس سترلينغ وسيلفا على جائزة أفضل لاعب شاب، إلى جانب مدافع ليفربول ترينت ألكسندر-أرنولد ولاعب وسط وست هام يونايتد ديكلان رايس ومهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد ولاعب وسط بورنموث ديفيد بروكس.
وسيتم إعلان الفائز، بناء على تصويت أعضاء رابطة اللاعبين المحترفين، في حفل سنوي لتوزيع الجوائز في 28 أبريل الجاري.
هدفان أمام بينيتيز
لندن - رويترز - كشف مدرب فريق نيوكاسل يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، الإسباني رافايل بينيتيز، أنه يخطط للاستمرار في التدريب حتى بلوغه 70 عاما، ويطمح في التتويج مجددا بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل اعتزاله.
ولا يزال مستقبل المدرب مع النادي غامضا، حيث ينتهي عقده في 30 يونيو المقبل، ولم يتم التوصل لاتفاق بشأن تمديده.
وقال بينيتيز (59 عاما): «الاستمرار في التدريب لمدة 11 عاما اخرى شيء جيد. يمكنك أن ترى روي هودجسون (مدرب كريستال بالاس البالغ عمره 71 عاما) إنه لا يزال يعمل».
واضاف: «أود مواصلة التدريب لأني أعشق ذلك. أنا سعيد بهذه المهمة. دائما ما أقول إننا نتطلع للأمام. فريقي المعاون لا يزال شابا ونفكر معا دائما في كيفية تطوير الأداء».
وأعرب بينيتيز عن رغبته في الفوز مجددا بلقب دوري الأبطال، المتوّج به مع ليفربول عام 2005. وقال: «أحب وأريد المنافسة على الألقاب، وأفضل هذه الألقاب دوري أبطال أوروبا. لذلك، أود أن تسنح لي فرصة التتويج به مجدداً».
