هل يُفتح باب عودة الوافدين العالقين في الخارج؟
كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن وجود توجه للسماح بعودة المقيمين العالقين في الخارج إلى البلاد في الفترة المقبلة، موضحة أن الإجراء يبدأ بتسجيل بياناتهم في موقع وزارة الخارجية لدراسة وضعهم تمهيداً لإعطائهم الضوء الأخضر بالتنسيق مع سفارات الكويت في الخارج.
وقالت المصادر إن «الجهات المعنية ستمنح الإذن بالدخول إلى البلاد للحالات الإنسانية، لاسيما الأبناء الذين انفصلوا عن أهلهم بسبب الأزمة أو الآباء والأمهات العالقين في الخارج»، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية «سمحت بدخول بعض الحالات الإنسانية ومن لديهم صلة قرابة من الدرجة الأولى من جنسيات عدة، غالبيتهم خليجيون ومصريون وأردنيون، حيث كان البعض منهم في إجازة والبعض الآخر يدرس في الخارج».
وأكدت المصادر أن «عدد الذين دخلوا إلى البلاد ضمن رحلات إجلاء الكويتيين، منذ إغلاق الأجواء الكويتية بتاريخ 29 فبراير الماضي، يبلغ تقريباً 4350 شخصاً»، موزعين على فئات عدة، مثل زوجة كويتي أو زوج كويتية أو أبناء كويتية أو من لديه صلة قرابة من الدرجة الأولى مقيمة في البلاد، ومن هم عمالة منزلية وكانوا برفقة كفلائهم.
وأوضحت أن وزارة الداخلية والطيران المدني ليستا الجهتين المعنيتين بالسماح بدخول المقيمين إلى البلاد، بل هما جهتان منفذتان لتعليمات وزارتي الخارجية والصحة في هذا الإطار.
