No Script

فابيانو يعيد السالمية إلى سكة الانتصارات في الجولة 11 من «دوري stc»

القادسية... في مواجهة «انتفاضة العربي» الليلة

تصغير
تكبير

يصطدم القادسية في مسعاه الصعب للحفاظ على صدارة «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، بغريمه التقليدي ومضيفه العربي في اول «قمة» بين قطبي اللعبة المحلية يشهدها العقد الثاني من القرن الـ21، حيث ستدور رحاها، مساء اليوم، على استاد صباح السالم، ضمن الجولة 11 التي تختتم، غدا، بحلول كاظمة ضيفا ثقيلا على اليرموك على استاد عبدالله الخليفة.
ويتصدر القادسية الترتيب برصيد 22 نقطة من 10 مباريات، متقدما على «الكويت» حامل اللقب (20 من 9) والذي تأجلت مباراته امام الشباب الى وقت لاحق لارتباطه باستحقاق آسيوي، فيما يحتل العربي المركز السابع برصيد 12 نقطة.
وعلى غرار الموسمين الماضيين، يأتي «دربي الكبيرين» في مرحلة مهمة من عمر المسابقة، ما يمنح الفائز فيه دفعة قوية سعيا نحو اللقب الذي يفتقده «الأصفر» صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (17)، منذ 3 مواسم، فيما لا يزال «الأخضر» (16)، يبحث عن اللقب الأول منذ الموسم 2001-2002.
ويبدو القادسية مثقلا بالحسابات في قمة الليلة، اذ سيبذل قصارى جهده للحفاظ على ريادته للدوري وعروضه الرائعة الاخيرة، وكذلك سجله النظيف الذي لم يشهد أي خسارة في المسابقة حتى الآن، مع عدم نسيان الأخذ بثأره من العربي الذي أخرجه من الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد في الموسم الراهن، بعدما هزمه 7-6 بركلات الترجيح اثر التعادل السلبي في الوقتين الاصلي والاضافي.
وكان «الأصفر» حقق انتصارات على كاظمة والنصر والتضامن تواليا، في آخر 3 جولات، لكنه يدرك بأن لـ«قمة القطبين» حسابات مختلفة ستجعله في اقصى جهوزية اليوم، ليخرج بنقاطها الثلاث، لان فوزه بهدفي البرازيلي «رونينيو» وبدر المطوع في لقاء القسم الاول (الجولة الثانية) لا يعني شيئا، فهوية الفائز في مواجهاتهما تبقى صعبة التحديد مهما اختلفت الظروف.
واذا كان «الأخضر» بدوره، يأمل في انهاء 2740 يوماً عجاف، مضت على آخر فوز حققه على القادسية في الدوري الممتاز (3-1 في 16 مارس 2012)، فإنه يبحث عن الاستمرار في انتفاضته التي قام بها اخيرا وتوجها ببلوغ نهائي كأس سمو ولي العهد، وبسلسلة عروض جيدة في الدوري كانت حصيلتها 3 انتصارات (آخرها على السالمية بهدف في الجولة الماضية) وتعادل واحد، حيث تعود خسارته الاخيرة الى الجولة الثامنة عندما سقط امام «الكويت» بثلاثية نظيفة في 8 نوفمبر 2019.
معلوم ان العربي والقادسية خاضا 17 مباراة في الدوري منذ الفوز الاخير المشار اليه لـ«الأخضر»، انتهت بـ6 انتصارات لـ«الأصفر» و11 تعادلاً.
يذكر ان تشكيلة الطرفين شهدت تغييرات عدة في الآونة الاخيرة، فقد ضم القادسية لاعبي السالمية الأردني عدي الصيفي والفلسطيني عدي الدباغ.
اما العربي، فجدد للإسباني تشافي توريس والليبي السنوسي الهادي وضم العاجي سيدريك هنري والسوري أحمد الصالح والغاني عيسى يعقوبو ولاعب وسط الشباب والقادسية السابق محمد زنيفر ووليد العازمي (الساحل) ونايف حميد (السالمية).
ويقود لقاء اليوم الحكم السويدي اندرياس اكبيرغ.  
وفي المباراة الثانية، يطمح كاظمة الى استعادة توازنه الذي فقده بالخسارة امام «الكويت» بهدفين خلال الجولة الماضية، وهو يملك 16 نقطة في المركز الرابع.  
ولن يكون اليرموك لقمة سائغة عقب الصحوة التي سجلها أخيرا، وجعلته يتخلى عن ذيل الترتيب ويتقدم الى المركز التاسع قبل الاخير برصيد 7 نقاط.  
واذا كانت الافضلية، اقله على الورق، لمصلحة كاظمة، فإن اليرموك قادر على فعل الكثير لان خصمه متقلب في النتائج خلال السنوات الاخيرة.
ويوم أمس، عاد السالمية الى سكة الانتصارات إثر خسارتين أمام اليرموك بهدفين والعربي بهدف، وذلك بفوزه على ضيفه الشباب 2-1.
وتألق البرازيلي باتريك فابيانو بتسجيله الهدفين (25 و77) بعدما تقدم الشباب في الدقيقة الثانية عبر السنغالي إبراهيما غوييه (بيراهيم).
وبات لـ»السماوي» 20 نقطة في المركز الثاني، بينما بقي الشباب على 13 نقطة في المركز الخامس.
وفي مباراة ثانية مثيرة، تعادل الساحل مع التضامن 2-2، على استاد الشباب.
وبات للساحل 13 نقطة في المركز السادس وللتضامن 9 نقاط في المركز الثامن.
وكان التضامن السباق الى التسجيل عن طريق الفرنسي سامبا ديكيت (51)، الا ان الساحل عادل الأرقام عن طريق العاجي أحمد تيتي (67) وأضاف زميله محمد الحربي الهدف الثالث (85).
وفي اللحظات الاخيرة، نجح التضامن في انتزاع نقطة التعادل عن طريق العاجي هيرمان كواو (90).

120

هو رقم مواجهة اليوم بين القادسية والعربي ضمن الدوري الممتاز. ويتفوق «الأصفر» في هذه المباريات، بـ44 انتصاراً مقابل 37 لغريمه و38 تعادلا، كما يتفوق في عدد الأهداف المسجلة برصيد 146 مقابل 144 ولجت شباكه.

«الشتاء» قد ينقل  الرياحي إلى النصر

ما زالت اخبار سوق الانتقالات الشتوية الراهنة، ناشطة، حيث ترددت أنباء، أمس، عن اقتراب مهاجم القادسية، الأردني أحمد الرياحي، من الانتقال إلى النصر على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.
وذكرت مصادر أن إدارة النصر دخلت في مفاوضات مع القادسية للحصول على خدمات اللاعب، إثر فسخها عقد البحريني محمد الرميحي بعد أقل من شهر من توقيعه، وفي ظل تضاؤل حظوظ الرياحي في المشاركة في التشكيلة الأساسية لـ»الأصفر» إثر التعاقد مع مواطنه عدي الصيفي والفلسطيني عدي الدباغ وتعافي البرازيلي لوكاس غاوتشو من الإصابة.
وإذا صح ما تردد، فإنه من المنتظر حسم الصفقة بشكل رسمي قريباً في ظل التوصل الى اتفاق مبدئي بين الناديين، علما ان الرياحي ما زال في دائرة اهتمام العديد من الأطراف المحلية، بينها السالمية والفحيحيل.
بدوره، تعاقد العربي في صفقة انتقال حر مع حارس المرمى نايف البريكي الذي سبق ان دافع عن الوان كل من اليرموك والساحل وكاظمة.
الى ذلك، تردد ان نادي النصر السعودي مهتم بضم حارس مرمى خيطان أحمد الدوسري الى صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الراهنة، خصوصا وأنه تألق في الآونة الأخيرة ويعتبر من الخامات الجيدة والواعدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي