No Script

العمل يُعرض في «مركز جابر الثقافي»

«جلنار وطائر النار»... التراث البحري في الكويت

تصغير
تكبير

تخوض الكاتبة هدى الشوا، مغامرة جديدة في إنتاج فن مسرح الطفل، بتقديم عمل جديد يعتمد على مسرح الدمى وخيال الظل، بالتعاون مع الفنان الدكتور نبيل بهجت بعنوان «جلنار وطائر النار» من إنتاج شركة الطاقة الإبداعية.
ستقدم العروض في مسرح الاستوديو في مركز «الشيخ جابر الثقافي» خلال الفترة بين 14 و16 من شهر نوفمبر الجاري، ويقدم العمل مغامرة للأطفال يتعرفون فيها على ملامح التراث البحري والنشاطات البحرية القديمة في الكويت بالحكاية المشوقة.
المسرحية من تأليف هدى الشوا، إلى جانب الدكتور نبيل بهجت، الذي يتولى أيضاً مهمة الإخراج، وهي من تمثيل علي أبو زيد، مصطفى الصباغ، فرح الحجَلي، فالين فخرى، بدر دشتي، عبدالله الهويدي، مصطفى خير الله وعمر سرعاوي، في حين تكفلت نورهان ترفاوي بصناعة الدمى، والتأليف الموسيقي للدكتور ألفريد جميل، ويتشارك في الغناء سارة رشاد وعدنان بالعيس، فيي حين تولى تصميم وتنفيذ الديكور إبراهيم سلام وياسر بلاط.


وقالت مؤلفة النص الشوا إن المسرحية ثمرة تعاون بينها وبين المخرج بهجت - كتابة ورؤية - لتقديم فن مسرح الدمى، آملة أن يقدم العمل رؤية إبداعية ممتعة وجذابة للأطفال والكبار.
وأضافت الشوا أن شخصية جلنار تقدم نموذجاً للفتاة اليافعة التي لا تختلف في قدراتها عن السندباد وعلاء الدين، ويعتمد العرض على أنواع مختلفة من الدمى ويقدم مشهدية متنوعة من خلال خيال الظل ودمى العصي، ويحرص على التفاعل المباشر مع الجمهور ليصنع حالة مغايرة في التلقي الفني تتجاوز ما يعرفه الجيل الراهن بالوسائط التكنولوجية.
ولفتت إلى أن العمل مستوحى من تاريخ الكويت البحري القديم، زمن السفرعلى متن السفن الشراعية والرحلات الموسمية بين موانئ الخليج العربي وجنوب الجزيرة العربية، وصولاً إلى زنجبار في شرق أفريقيا للتبادل التجاري.
كما يقدم العمل الفتاة كنموذج للبطولة من خلال الأميرة جلنار التي ترى سفن البوم التجارية من الكويت ترسو في ميناء زنجبار محملة بالبضائع وتحلم بأن تشارك في مغامرات الإبحار وقيادة السفن، إذ يسعى العمل إلى تقديم محاولات تجتاز الخوف من خلال قيم الصداقة وتنمية حس المبادرة والفاعلية لاكتشاف قدرات الذات من خلال الرحلة التي تُدفع إليها.
ويقدم أيضاً نموذجاً للصداقة بين الإنسان وغيره من الكائنات، تأكيداً على إمكانية وضرورة العيش المشترك للمخلوقات في العالم، ويناقش جدوى الحلول السحرية من عدمها ليدرب ذهنية الأطفال على تجاوز هذه الأفكار. كذلك، يغرس قيماً تعليمية ومعرفية في إطار من التسلية والمتعة، كما ينتقل بنا في عوالم غرائبية من جزر وبحار وحيوانات غريبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي