بعد «ستاندرد آند بورز» وكالة «موديز» تمهّد لتخفيض التصنيف الائتماني

الكويت لم تعد محصّنة... «سيادياً»

No Image
تصغير
تكبير

يبدو أن الكويت لم تعد محصنة بسمعتها الاقتصادية الفاخرة، وميزانيتها القوية أمام تقارير وكالة التصنيفات العالمية مثل السابق، ففيما لم تهدأ نيران التخفيض التي أشعلتها وكالة ستاندرد آند بورز، للتصنيف الائتماني السيادي للكويت من المرتبة AA إلى المرتبة AA- مع نظرة مستقبلية مستقرّة للتصنيف، خرجت وكالة موديز لخدمات المستثمرين لتثبت التصنيف الائتماني السيادي للكويت عند المرتبة Aa2، فيما وضعت تصنيف البلاد قيد المراجعة تمهيداً لتخفيضه.
وبينما اعتبرت «موديز» أن الجدارة الائتمانية للكويت لا تزال مدعومة بالأصول الضخمة لصندوق الأجيال القادمة التي تمثل غالبية أصول صندوق الثروة السيادي، ذكرت الوكالة أن هناك عوامل قد تضغط باتجاه تخفيض التصنيف الحالي، تتمثل بالمخاطر المتزايدة بأن الموارد السائلة لصندوق الاحتياطي العام ستقترب من النضوب في حال عدم الوصول إلى مصادر تمويل جديدة، وغياب قانون جديد للدين العام وعدم وجود سند قانوني يسمح بالسحب من أصول صندوق الأجيال القادمة.
وتوقعت عجزاً في الموازنة العامة بنحو 28 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يقدّر بنحو 39 مليار دولار، أي نحو 12.27 مليار دينار، في السنة المالية 2021/2020.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي