No Script

المنصة التعليمية الإلكترونية الأولى في الشرق الأوسط تواصل ريادتها

«درسني» للمدرسين ... حلقة جديدة في سلسلة النجاحات

تصغير
تكبير

نور بودي: درسنا أكثر  من 4 ملايين دقيقة  من الدروس الفورية


- من خلال التطبيق يمكن للطالب طرح أي سؤال وخلال 60 ثانية نشبكه مع المدرس ليساعده

- أكثر من 500 ألف طالب في «درسني»... وخلال هذا العام سيكون فيه أكثر من مليونين

- أكملنا المثلث التعليمي بتطبيقاتنا الـ3 التي تجمع الطالب والمعلم وولي الأمر

- فكرة التطبيق أتت منذ أن كنت في الجامعة واحتجت لإجابة عن سؤال في إحدى المواد

محمد الرفاعي:  نزّلته وعرفت تفاصيله  في 3 دقائق

عبدالله الصانع: حلقة وصل بين الطالب والمعلم

بخطى ثابتة، ونجاحات متتالية، ورؤية واضحة، يواصل تطبيق «درسني» تقدمه وانطلاقه، حيث دُشن أول من أمس تطبيق «درسني للمدرسين»، بعد النجاح الكبير الذي حققه «درسني للطلاب» و«درسني لأولياء الأمور» ليخلق بذلك منصة تفاعلية متكاملة، باتت المنصة التعليمية الإلكترونية الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بحضورالوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل مقصيد، وحشد من المعلمين وكوكبة من القائمين على التطبيق والخبراء المتعاونين معه، فضلاً عن مجموعة من الرعاة.
وقالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية للتطبيق نور بودي، «اليوم نتواجد لإطلاق تطبيق (درسني للمدرسين)»، مستعرضة فكرة انطلاق التطبيق قبل سنوات، وتابعت «كنت أدرس في الجامعة، وواجهتني صعوبة في إحدى المواد فاضطررت للاتصال بمدرس خصوصي، وبالفعل أتى للمنزل وقام بتدريسي، وكان من المفترض أن امتحان هذه المادة في صباح اليوم التالي، ولكن بعد انتهاء تدريسه لي كان لديّ سؤال متعلق بجزئية معينة، واتصلت عليه وكان جهازه مغلقاً، وحاولت البحث عن اجابة لهذا السؤال في محرك البحث (غوغل)، ومن هنا أتت فكرة تطبيق درسني».
وأضافت بودي «من خلال تطبيق درسني يمكن للطالب طرح أي سؤال، وخلال 60 ثانية نشبكه مع المدرس ليساعده في حل المسألة التي يريدها، وذلك على مدار 24 ساعة»، وتابعت «درسنا أكثر من 4 ملايين دقيقة من الدروس الفورية، وزدنا من المواد التعليمية فأصبح لدينا فيديوهات تعليمية وامتحانات تدريبية وأطلقنا (درسني لأولياء الأمور) واليوم نطلق معكم (درسني للمدرسين)، لنكمل المثلث التعليمي بتطبيقاتنا الـ3 التي تجمع (الطالب - المعلم - ولي الأمر)».
واستطردت «اليوم تطبيق (درسني) لديه أكثر من 500 ألف طالب، وخلال 2020 سيكون فيه أكثر من مليوني طالب، ومستخدمو (درسني) من أكثر من 25 دولة في العالم ما بين العالم العربي وأميركا واستراليا، وهدفنا أن يكون تطبيق درسني الكويتي وبهويته العربية يستخدم في كل أنحاء العالم».
وفيما شهد حفل الإطلاق عرض فيديو قدم شرحا مفصلاً لتطبيق درسني للمدرسين، تم توزيع خمس جوائز لمن قام بتحميل التطبيق من المعلمين المتواجدين في حفل التدشين.

 ناصر التويجري:   الحدث يدل على أهمية «درسني»

ألقى المدير العام لشركة festivity ناصر التويجري كلمة الرعاة، وقال «هذا الحدث يدل على أهمية التطبيق بالنسبة لمنظومة التعليم»، مستعرضاً ما تقدمه منصة festivity كأول منصة متخصصة في الحفلات وغيرها من خدمات الفعاليات.
وأضاف إن «شراكتنا مع درسني تأتي لايماننا المطلق في تطوير منظومة التعليم والتكنولوجيا، كما أن دعمنا للمدرسين والأكاديميين والطلبة مستمر من خلال تقديم خصومات خاصة لهم ومن خلال المشاركة في برنامج هدايا درسني».
وتحدث عن الشركة قائلاً «قد تمثل إقامة مناسبة خاصة أو تجمع عائلي، أو حفلة عيد ميلاد، أو حتى حفل زفاف، هاجساً يؤرق كثيرين لما تتطلبه من إعداد كبير، وتجهيزات تحتاج جهوداً مضنية ووقتاً ليس بالقليل، لكن ذلك الهاجس تبدد مع شركة festivity التي جمَّعت كل الخدمات المطلوبة لإقامة أي مناسبة أو احتفال في منصة إلكترونية واحدة».
وأضاف إن «festivity هي أول منصة على مستوى الشرق الأوسط متخصصة بخدمات الحفلات والمناسبات والتجمعات، ومن خلالها يستطيع المستخدم تنظيم مناسبته بتحديد التاريخ والمنطقة، والاختيار من بين الخدمات المقدمة والمفاضلة السعرية بينها، وإتمام عملية الحجز من خلال بوابة الدفع الالكتروني الآمن».

 نورة الحميدي:  المعلم الرقمي بات ضرورة

قدّمت المعلمة الحائزة جائزة الكويت في التميز والإبداع الشبابي نورة الحميدي، عرضاً حول المعلم الرقمي، مشدّدة على أن «المعلم الرقمي بات حاجة وضرورة، فالمعلم يحتاج للتقنية، لأنه يستعين بها في العملية التعليمية».
وتابعت: «المعلم يحتاج أن يكون على دراية بمهارات القرن الحادي والعشرين ومن بينها الجانب التقني، بالإضافة إلى غيرها من المهارات المختلفة».

 عمر مدني:  تسهيل عملية التدريس

قال المدير التنفيذي لتقنية المعلومات في تطبيق «درسني» المهندس عمر مدني، إن «ما يميز التطبيق أنه يربط بين الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور»، مضيفاً «نحن اليوم بصدد تدشين (درسني) للمدرسين، أما عن (درسني) للطلبة، فسنجد به فيديوهات تعليمية وامتحانات تجريبية ومدرسين جاهزين للرد على الاستفسارات، بالإضافة إلى تفاعل مدرسي الفصل مع الطالب خارج الفصول من خلال هذا التطبيق، والحمد لله نسير بخطى ممتازة». وزاد «فكرة خبراء درسني تعتمد على الاستعانة بخبرات المدرسين».
وأضاف «الهدف تسهيل عملية التدريس»، لافتا إلى أن «طريقة التسجيل في التطبيق سهلة، وراعينا فيها التأكد ممن يقوم بالتسجيل لذلك نقوم بطلب إدخال رمز التفعيل الذي يتم إرساله في حال طلب التسجيل، ومن ثم يدخل المدرس اسم المدرسة التي يعمل فيها، ومن ثم يمكن أن ينشئ صفاً ويضع ما يرغب من شرح بطريقة سهلة حتى لا نعقد الأمور على المدرسين، كما يمكن للمعلم رفع تسجيلات صوتية إن رغب في ذلك والدخول في محادثات مع أحد الطلاب أو جميعهم». وأشار إلى أن «تطبيق (درسني) للمدرسين يحوي صفحة خاصة بالعروض والخصومات لمنتجات مختلفة في تعبير منا عن شكرنا لجهود المدرسين».

بدر بن غيث: جمعَ مميزات التطبيقات الأخرى

خبراء «درّسني»... تميّز وريادة

يتميز التطبيق بتجربة الخبراء الذين يتمتعون بمهارات عالية وخبرة واسعة كل في تخصصه، ومن هنا كان مشروع «خبراء درسني» الذي تبناه التطبيق، ويجمع نخبة من المدرسين المشهورين الأكفاء الذين يمتلكون مواد تعليمية مميزة يستفيد منها الطلاب.
ولكل خبير في «درسني» صفحة تحتوي على المواد الخاصة به، والموضوعات التي يختارها كل حسب مادته التي يدرسها. ويفتح التطبيق الباب لكل معلم لديه مادة تعليمية جيدة ويمكنه الانضمام للتطبيق كخبير فيه.
وفي هذا الصدد، قال معلم التاريخ بدر بن غيث «أشارك اليوم كأحد خبراء (درسني)»، منوهاً بأهمية التكنولوجيا التي لم تعد ترفاً بل هي أمر مكمل للعملية التعليمية داخل وخارج المدارس. وفيما أشار إلى أن «هذا التطبيق سيساهم في الارتقاء بعملية التعليم في الكويت وتسهيل عملية التعلم»، لفت إلى «مشاركته مع التطبيق في معرض Bett، واستفادته من هذه المشاركة في اطلاعه على كيفية استخدام الروبوت، وفي وقت كانت هناك مشاركات رسمية من مختلف الدول، كان تطبيق (درّسني) هو الممثل للكويت... تطبيق درّسني جمع مميزات التطبيقات الأخرى».

 سلمى الميمني: زيارات للمدارس

قالت مسؤولة البرامج الطلابية في التطبيق سلمى الميمني، إنه «ستكون هناك زيارات للمدارس لعرض مميزات التطبيق»، مردفةً «نرحب بأي مدرسة تود أن نضعها في جدول الزيارة، وسنقوم بالتواصل معها لزيارتها لأننا نسعى لذلك ونسعد به».

 صالح العجيل: نور بودي سهّلت  العملية التعليمية على الطالب وذويه

شكر عريف حفل التدشين المعلم صالح العجيل «المؤسسة والرئيسة التنفيذية للتطبيق نور بودي، على هذه المبادرة التي تتطور وتسهّل العملية التعليمية على الطالب وأولياء الأمور»، مضيفاً «قبل أسبوعين تقريباً سافرت برفقة تطبيق (درسني) لحضور معرض Bett الذي يعد الأكبر عالمياً في تكنولوجيا التعليم، ونفتخر أن (درسني) كان التطبيق التعليمي الوحيد المشارك في هذا المعرض».

 معلمون عن التطبيق:   رائع وبسيط وغير معقد

أشاد عدد من المدرسين بالتطبيق، واصفين إياه بالرائع والمميز والبسيط غير المعقد.
وقال معلم مادة الاجتماعيات محمد إبراهيم الرفاعي إن «هذا البرنامج يتميز بـأنه بسيط وغير معقد، وخلال ثلاث دقائق قمت بتنزيله وعرفت كل تفاصيل البرنامج، وأضفت خمس صفوف»، لافتاً إلى أن «المعلم لا يحب التعامل مع برامج بها عقد وتفاصيل زائدة وكثيرة».
وتابع الرفاعي إن «من مزايا التطبيق أنك تستطيع التراسل مع الطلبة كمجموعات أو أفراد، وأن ترسل لهم واجبات واختبارات وهم كذلك يستطيعون تحميل موادهم وهذا يحافظ على الأعمال الطلابية، وهذه ميزة متعلقة بنظام أرشفه».
بدوره، قال المعلم عبدالله الصانع الذي يدرس الإسلامية والقرآن الكريم «انطباعي عن التطبيق أنه ممتاز لجمعه بين احتياجات المعلم واحتياجات الطالب، ومن خلاله يستطيع المعلم توصيل أفكاره وطريقة تدريسه والنماذج والاختبارات، وفي الوقت نفسه يتابع الطالب من ناحية الواجبات وتحسين الأداء. فهذه فكرة جبارة، ونتمنى من جميع المعلمين البدء في تنزيله كونه بديلاً ناجحاً للدراسة خارج المدرسة».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي