ماسدوبوي: يُتيح فرصاً كبيرة للطلبة اعتماد الكويت 108 جامعات فرنسية

أشادت السفيرة الفرنسية لدى الكويت ماري ماسدوبوي بموافقة وزارة التعليم العالي الكويتية على قائمة الجامعات الفرنسية المعتمدة والبالغ عددها 108 جامعات فرنسية، مما سيتيح للطلبة الكويتيين فرصا كبيرة في دراسة مختلف التخصصات باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وقالت باللغة العربية «أنا مستانسة من وزارة التعليم العالي».
في المقابل، أعربت ماسدوبوي، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر اقامتها صباح أمس، عن أسفها لعدم وجود أي تطورات بشأن مشروع معالجة النفايات الصلبة لتحويلها إلى طاقة في الكويت، والذي كان من المقرر تنفيذه من قبل احدى الشركات الفرنسية بالتعاون مع الكويت، موضحة أن هذا الموضوع استمر لفترة طويلة والشركة الفرنسية كانت تتوقع القرار النهائي من الحكومة الكويتية، وقالت «مو مستانسة من عدم تنفيذ هذا المشروع».
وأشادت السفيرة بتطور العلاقات المستمر بين بلادها والكويت في شتى المجالات، لافتة الى أن هذا ما عكسته الزيارات المتبادلة لكبار مسؤولي البلدين خلال الفترة القليلة الماضية، لافتة إلى أن اخر اللقاءات بين مسؤولي البلدين جرت منتصف الشهر الماضي في نيويورك، كاشفة عن أن السفارة تعمل حاليا على التحضير للعديد من الزيارات رفيعة المستوى خلال الشهر المقبل.
وعن المستجدات في ملف اعفاء الكويتيين من تأشيرة «شينغن»، قالت «نعمل ضمن مجموعة كبيرة من شركائنا في مجموعة الشينغن، من اجل اعفاء الكويتيين، ولكن هذه القضية لم تكن حاليا على الأجندة في بروكسل، نظرا لقرب انتخابات المفوضية والبرلمان الأوروبي، وأعتقد ان هذا الملف سيكون على قائمة الاجندة في أسرع وقت، كما أعتقد ان دول الشينغن ستتبنى هذا الملف». وتوقعت أن يرتفع متوسط عدد التأشيرات التي تمنحها السفارة سنويا قبل نهاية هذا العام، نظرا لوجود فعاليات ثقافية واجتماعية ساهمت في زيادة عدد السائحين الكويتيين، وغيرهم من مختلف دول العالم في هذا العام، موضحة أن «السفارة تصدر نحو 55 ألف تأشيرة سنويا، ولكن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي للسياح الكويتيين الذين يزورون فرنسا، كون السفارة تمنح تأشيرات ذات مدة طويلة ومتعددة السفرات»، مرحبة بما قامت به الخطوط الجوية الكويتية برفع رحلاتها المباشرة الى باريس من أربع رحلات إلى سبع بالأسبوع.
وأضافت أنهم «بانتظار بعد التغييرات التي ستقر بشأن إمكانية التقدم بطلب تأشيرة شينغن قبل ستة أشهر من السفر، بعد أن كانت ثلاثة أشهر في خطوة تهدف الى تخفيف الضغط على القنصليات الأوروبية في مختلف دول العالم، وما زلنا بانتظار التعليمات لتنفيذ هذه التحديثات».
وعن رؤيتها لدور الكويت في مجلس الأمن خلال عضويتها، قالت ماسدوبوي «كنّا سعداء جداً بالتعاون والتعامل مع الكويت عن قرب من خلال مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن»، مشيدة بالدور البناء الذي قامت به البعثة الكويتية في مجلس الأمن، في تعاملها مع مختلف القضايا في المنطقة، حيث ترأست الكويت مجلس الأمن مرتين، وكان برنامجها حافلا على الدوام، مضيفة «نحن سنفتقد الكويت كثيرا كشريك في مجلس الأمن بعد انتهاء عضويتها في نهاية العام الحالي». وذكرت أن «الديبلوماسية الكويتية كانت عبر التاريخ متوازنة في علاقاتها مع دول العالم وبالأخص دول المنطقة والإقليم، كما ان الكويت من موقعها في مجلس الأمن أولت العديد القضايا اهتماماً كبيراً».

  فرنسا والخليج

سفير الكويت بالمكسيك يقدم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى هندوراس

منذ 5 ساعات

طائرة الجسر الجوي الكويتي تصل إلى السودان محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية

منذ 8 ساعات

ترحيب بتصريحات التهدئة

تطرقت السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي إلى المقترح الأوروبي باستضافة الكويت محادثات بين الجانبين الأميركي والإيراني وبعض الدول في المنطقة لإنهاء حالة التوتر، فقالت إن العمل ما زال مستمراً في طرح هذا المقترح، وما زلنا بانتظار ردود الدول المعنية، مؤكدة ترحيب بلادها بالتصريحات السعودية واليمنية والإيرانية أخيراً الداعية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، وتراقب كيفية تنفيذ هذه التصريحات على أرض الواقع.

المقترح الأميركي والنتائج العكسية

تطرقت ماسدوبوي إلى موقف بلادها من الانضمام للتحالف الدولي لحماية حرية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، الذي دعت له الولايات المتحدة، وقالت «نحن نلتزم بحرية الملاحة والتجارة عبر البحار، وهذا مبدأ فرنسي، وهو مبدأ تؤمن به جميع دول العالم ومنها الكويت»، مبدية استياءها من الحوادث التي جرت أخيراً بالمنطقة، سواء لتهديد الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، أو الاعتداء على منشأتي نفط أرامكو.