No Script

خلال اجتماعات «النقد» و«الدولي»

«الوطني» ناقش أفق التمويل عالمياً وضرورة وجود نظام مستقر... ومنفتح

تصغير
تكبير

اختتم الوفد الرسمي لبنك الكويت الوطني، مشاركته في الفعاليات والاجتماعات السنوية، لصندوق النقد الدولي ومجموعة محافظي البنك الدولي، التي عقدت من 8 إلى 14 أكتوبر في جزيرة بالي بإندونيسيا.
وترأس الوفد الرئيس التنفيذي في «الوطني– الكويت» صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي في «الوطني- الكويت» سليمان المرزوق، والرئيس التنفيذي للفروع الخارجية جورج ريشاني.
وشارك الوفد في الاجتماعات السنوية، التي ناقشت أبرز التحديات الاقتصادية والمالية، التي تواجه الصناعة المصرفية، إلى جانب تسليط الضوء على عدد من القضايا الخاصة بإصلاحات القطاع المالي العالمي، لا سيما ما يؤثر منها على الأسواق الناشئة.
وحضر الوفد مأدبة عشاء أقامها وزير المالية نايف الحجرف، على شرف وفود الكويت المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
والتقى الوفد على هامش الاجتماعات، بوزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي.
كما حضر الوفد الرسمي للبنك، أيضاً حفلات استقبال أقامتها البنوك القطرية والإماراتية والسعودية، لجميع وفود البنوك المشاركة في الاجتماعات.
وشملت أبرز مشاركات الوفد الرسمي لـ«الوطني»، حضور الاجتماعات السنوية لمجموعة الثلاثين العالمية، التي ناقشت عدداً من المواضيع وأهمها التوقعات العالمية لمنظور السياسات الاقتصادية والنقدية، وأفق التمويل من أجل تحقيق نمو شامل، وضرورة وجود نظام عالمي مستقر ومنفتح.
وضمت مناقشات مجموعة الثلاثين، محافظي البنوك المركزية لعدد من دول العالم من بينها إندونيسيا وإنكلترا واليابان والصين وماليزيا وفرنسا وبنك التسويات.
وأجرى وفد «الوطني» العديد من اللقاءات الثنائية الجانبية، مع كبار المسؤولين الدوليين على هامش الاجتماعات، بحيث سلطت الضوء على أهم وأبرز التحديات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية حول العالم في الفترة الأخيرة.
واستعرض صندوق النقد الدولي تقريره الدوري حول آفاق الاقتصاد العالمي خلال الاجتماعات السنوية، والذي تضمن رؤى خبرائه بشأن اتجاهات أداء الاقتصاد العالمي والمخاطر المرتقبة وآفاقه المستقبلية.
وضمت الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، لمناقشة أهم القضايا العالمية، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر والتنمية الاقتصادية.
وشملت الاجتماعات السنوية العديد من اللجان أهمها لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة العشرة، ومجموعة الأربعة والعشرين، ومجموعة الثلاثين، في حين تطرق اجتماع اللجنة النقدية والمالية إلى النظر في تطورات أداء الاقتصاد العالمي واستشراف اتجاهاته المستقبلية، وما يرتبط بتطورات أداء الأسواق المالية الدولية، وطبيعة المخاطر التي يمكن أن تؤثر في اتجاهات ذلك الأداء، ومناقشة أهم السياسات التي ينبغي انتهاجها لتجنب تداعيات مثل تلك المخاطر.
وتجمع الاجتماعات السنوية عدداً كبيراً من المسؤولين من البلدان الأعضاء، وتتيح فرصاً للمشاورات الرسمية وغير الرسمية.
وتُعقد ندوات عديدة بالتزامن مع الاجتماعات، وتُقدم كل عام أيضاً محاضرة بير جاكوبسون عن التمويل الدولي، وهي مؤسسة أُنشئت تكريما للمدير العام الثالث للصندوق.

 شارك في «عودة الثمانينات» مع «مركز جابر»

المطر: البنك سبّاق في دعم المبادرات والفعاليات الهادفة

شارك بنك الكويت الوطني، في الموسم الثقافي الثاني لمركز جابر الأحمد الثقافي «عودة الثمانينات»، في إطار دعمه المتواصل للثقافة والفنون، والتزامه تجاه المجتمع من حيث تشجيع المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي وتطويره، من خلال فتح جسور تواصل بين الأجيال، وإرساء التنمية المستدامة الهادفة، والمساهمة في تعزيز وترسيخ العمق والبعد الثقافي للمجتمع.
وتمثلت مشاركة البنك في موسم «عودة الثمانينات»، بما يحمله إرثه في تلك الحقبة، التي ترك فيها بصمة، على صعيد الإنجازات المالية والمصرفية، واكتسابه سمعة دولية مرموقة، بعد نجاحه في اجتياز العديد من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية في تلك الحقبة.
وجاءت المشاركة أيضاً لما اكتسبه «الوطني» من بعد اجتماعي راسخ، من خلال ارتباطه الوطيد بالمجتمع وأفراده، عن طريق مساهماته الاجتماعية وإعلاناته المبتكرة، وصولاً إلى حصالة الجمل التي مازالت تمثل رمزا مهماً وصلة وصل بينه وبين المجتمع.
وقالت مساعد مدير عام إدارة التواصل والعلاقات العامة في البنك، منال المطر، إن «الوطني» لطالما كان سباقاً في دعم المبادرات والفعاليات الثقافية الهادفة، وهو يعتز بالمبادرات التي يطلقها مركز جابر الأحمد، ومشروعه الثقافي الرائد الذي يهدف إلى بناء جسور تواصل بين الأجيال، من أجل تعزيز ارتباط الشباب بالتراث الثقافي للكويت.
وأضافت المطر أنه لطالما كانت المبادرات الثقافية راسخة، ضمن أولويات المسؤولية الاجتماعية في «الوطني»، وأنه لطالما كان حاضراً لدعم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية المميزة والتي لاقت نجاحاً لافتاً.
وأوضحت المطر أن التعاون مع مركز جابر الأحمد الثقافي، يأتي لدعم وإثراء الحياة الثقافية، ضمن برنامج البنك لدعم الثقافة، مبينة أنه يهدف من خلال مشاركته في موسم عودة الثمانينات، إلى المساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني في الكويت.
وقام المركز بإعادة تقديم استعراض «عودة الثمانينات» نظراً للنجاح الذي حققه في موسمه الفائت، وامتد الاستعراض لمدة 4 أيام، تضمنت العودة إلى تلك الحقبة بكل ما حملته من إرث فني وثقافي وغنائي وبرامج تلفزيونية وإعلانات رسخت في الذاكرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي