عبدالله الخضر لـ «الراي»: «السستم واقف»... تجربة مثمرة

عبّر الفنان عبدالله الخضر عن سعادته الغامرة بعد تجربته الأخيرة في المسرحية الإلكترونية «السستم واقف» التي تُعدّ الأولى من نوعها في الوطن العربي، حيث قدّمها - عن بُعد - مع زملائه الفنانين، محمد الحملي وعبدالعزيز النصار وآلاء الهندي وفهد البناي ومحمد عاشور، على مدى 3 أيام متتالية خلال عيد الفطر الماضي.
الخضر، تحدث لـ«الراي» عن هذا العمل، قائلاً: «(السستم واقف) تجربة جديدة ومثمرة، قدمناها خصيصاً في ظل هذه الأوضاع الصعبة مع أزمة «كورونا»، حيث قررنا كزملاء وأخوة أن نقدم شيئاً لجمهورنا كي لا نغيب عنهم خلال فترة العيد، حتى وإن اقتصر تواجدنا معهم عن بعد».
في جهة أخرى، لم يُخف الخضر فرحته بأصداء دوره في المسلسل التراثي «رحى الأيام» الذي جسد من خلاله دور «النوخذة»، حيث دارت أحداث المسلسل في 3 أزمنة مختلفة، بدءاً من العام 1907 وانتهاء في الخمسينات من القرن الماضي.

وتابع قائلاً: «(رحى الأيام) كان عملاً تراثياً وتأريخياً، حيث وثّق الكثير من الأحداث التي شهدتها الكويت منذ مطلع القرن الماضي، وهذا ما حرص عليه الكاتب مشاري حمود العميري، في حين أخرجه ببراعة المخرج حمد يوسف النوري، كما تألق في بطولته جمع من الفنانين من الكويت والسعودية».
وعن التعاون الكويتي - السعودي بين الفنانين، ردّ الخضر: «هو شيء جميل للغاية، فالتعاون مع الأشقاء من السعودية كان راقياً، حيث أصبح هناك تفاهم كبير بيننا، وسعدت بنجاح العمل وقبول الجمهور لما قدمناه».