No Script

أوضاع مقلوبة!

الإحباط سيد الموقف!

تصغير
تكبير

غياب الحكومة عن حضور جلسة العفو الشامل رسالة واضحة من أن مجلس الأمة في جيب الحكومة!
كما أن كثرة الاستجوابات على الفاضي والمليان وبمعنى آخر الاستجواب (اللي يسوى واللي ما يسوى)، يدل على حالة الفوضى والاحباط التي يشعر به المواطن، كونه اعتاد على الصراخ والجعجعة من دون أن يرى الطحين!
ما فائدة التلويح بالاستجوابات ما دامت الحكومة تملك الغالبية المريحة من نواب مجلس الأمة التي من خلالهم تستطيع خوض جميع معاركها بأريحية ومن دون أي خسارة!
الأوضاع في البلد «ما تسر لا صديق ولا عدو»، بسبب انتشار الفساد والواسطات وانتشار الرشوة، وكثرة القضايا والإحالات إلى النيابة العامة التي تؤكد وجود خلل ما، يتطلب تصحيح اعوجاجه!
هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الخارجي فكأن نواب مجلس الأمة يعيشون في كوكب آخر وغير متفاعلين أو مواكبين للأجواء الملتهبة والتوتر العسكري والسياسي والاقتصادي المتصاعد بين الولايات المتحدة وطهران، في الخليج العربي بعد منع الأخيرة تصدير نفطها!
كما يقولون (نلاقيها منين والا منين)!
المطلوب أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه الوطن و«تصحصح» مع الشعب وتواجه المجلس بثقة لتفند نقاط ضعفها، والخلل الذي أصابها كما أن المطلوب من نواب الأمة أن يوقفوا الاستعراض أمام الشعب... إلا مَنْ رحم الله منهم!
(ولكم ملينا والله ملينا)!

على الطاير
- يبدو أن وزارة الأوقاف (تورطت) في سؤالنا الذي وجهناه للوزير فهد الشعلة في الأول من مايو الجاري، حول التصرف الغريب الذي بدر من إمام مسجد الرمضان في منطقة أبوحليفة... فلم تجب عليه!
لنجيب بدلاً عنها بالقول: لا يوجد قانون أو قرار من وزارة الأوقاف يسمح أو يجيز لخطباء وأئمة ومؤذني المساجد قفل مساجد الدولة أمام المصلين، وإطفاء الأنوار وتجاهل رفع آذان صلاة العشاء... في حالة جمع الإمام في صلاة المغرب صلاتي (المغرب والعشاء) جمع تقديم بسبب المطر!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي