تقدّم مئات المهنئين من الشيوخ والرسميين والديبلوماسيين والمواطنين

ناصر المحمد: عيد قطر الوطني ... عيدٌ لكل دولة خليجية

تصغير
تكبير
  • أنس الصالح هنأ قطر  حكومةً وشعباً:  نتمنى لها مزيداً  من التقدم والازدهار 
  • الجارالله: 
  • - نعتقد بأنه سيكون هناك تجاوب  من الجانب الإيراني  وسيتم التوصل  إلى تفاهمات ورؤى مشتركة   
  • - خطوات المصالحة الخليجية  تسير باتجاه إيجابي

توافد المئات من المواطنين والمسؤولين والديبلوماسيين والشيوخ، تقدمهم سمو الشيخ ناصر المحمد، لتقديم التهاني بمناسبة العيد الوطني القطري، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الداخلية بالوكالة أنس الصالح، ووزير الصحة وزير الخارجية وزير الدفاع الشيخ الدكتور باسل الصباح.
وقال سمو الشيخ ناصر المحمد «إننا نحتفل اليوم بالعيد الوطني لدولة قطر الشقيقة، والذي يعتبر عيداً وطنياً لكل دولة خليجية»، متمنياً للجميع الرخاء والصحة والعافية، مهنئاً سمو أمير دولة قطر وسمو ولي العهد وسمو الامير الوالد والشعب القطري الشقيق.
بدوره، هنأ الصالح الشعب القطري حكومة وشعباً، حيث قال إن «حضورنا لهذا العيد الوطني، شأنه شأن الأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجية والصديقة»، متمنين لهم مزيدا من التقدم الازدهار.


كما هنأ نائب وزير الخارجية خالد الجارالله دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الاحتفال بيومهم الوطني، لافتا إلى أن الكويتيين جزء من هذا الاحتفال.
وأضاف أن «قطر تمكنت من إنجاز الكثير من التقدم في المجالات كافة، سواء المعماري، أو الاهتمام بالمواطن القطري ومستواه التعليمي والاجتماعي والمعيشي، متمنيا لهم دوام التقدم والازدهار».
واستذكر الدور القطري في دعم الكويت والوقوف بجوارها أثناء الاحتلال العراقي، داعيا الباري عز وجل أن يحمي قطر وقيادتها وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان والازدهار والتقدم.
وأضاف أن احتضان قطر لكأس الخليج عكس مدى الابداع ومدى الدقة ومدى الانجاز الذي استطاعت أن تحققه في هذه الدورة، التي كانت محط أنظار العالم وتقديره لحسن تنظيمها.
إلى ذلك، قال الجارلله ان «الكويت لم تنقطع عن التفاؤل لحل الأزمة الخليجية»، لافتاً إلى ان «خطوات المصالحة وقنوات إنهاء الخلاف تسير باتجاه إيجابي، ووفق خطوات ثابتة ومتقدمة ولسنا قلقين على الإطلاق من الأجواء التي ترافق الجهود الهادفة لإنهاء الخلاف، ومتفائلون بأن الخلاف سيكون جزءاً من الماضي في القريب».
وحول تصريح الرئيس الايراني أن الاتفافية النووية ليست مقدسة، قال الجارالله إن «هذا الكلام قيل من قبل بأسلوب آخر، بأن باب الحل لا يزال مفتوحاً، وبالتالي نعتقد ان هناك جهودا تبذل، وان يكون هناك تجاوب من الجانب الايراني لهذه الجهود، ونعتقد بأنه سيكون هناك تجاوب، وان شاء الله سيتم التوصل الى تفاهمات ورؤى مشتركة بين الأطراف المعنية».
وحول المنطقة المقسومة قال «سيتم احتواء هذا الملف، ومتفائلون بالوصول الى توافق مع الأشقاء في المملكة لطي صفحة هذا الخلاف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي