No Script

حوار / وكيل الإعلام الخارجي نوّه بالقدرة على مواجهة كل التحديات

المتلقم لـ «الراي»: الجانب الإنساني أصبح جزءاً من رسالتنا الإعلامية

u0641u064au0635u0644 u0627u0644u0645u062au0644u0642u0645
فيصل المتلقم
تصغير
تكبير

لدينا الكثير من المزايا الإيجابية على رأسها برلمان فاعل وصحافة حرة

في شهر الأعياد الوطنية نعمل على إيصال رسالتنا الإعلامية بكل شفافية إلى كل العالم

من التحديات التي تواجهنا توسع وتنوع وسائل الإعلام المختلفة



أكد وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع الاعلام الخارجي فيصل المتلقم، ان الجانب الإنساني أصبح جزءاً من الرسالة الاعلامية لوزارة الاعلام، مشيرا الى ان قطاع الاعلام الخارجي يعمل على تعزيز ابراز الفعاليات المتميزة في الاحتفالات الوطنية في كل سفارات دولة الكويت في الخارج، لافتا الى ان التحديات التي تواجه قطاع الاعلام الخارجي تتمثل في توسع وتنوع وسائل الاعلام المختلفة، حيث نتعامل الان مع مؤسسات اعلامية في كل دول العالم، وكل بلد فيه آلاف من المؤسسات الاعلامية المختلفة.
وقال المتلقم في حوار مع «الراي» ان الكويت تعيش شهر الاعياد الوطنية، والذي تحتفل به كل عام، وقد باشرت كل مؤسسات الدولة مظاهر الاحتفال، منذ رفع صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه العلم ايذانا ببدء الاحتفالات الوطنية.
وأوضح أنه بالنسبة لقطاع الاعلام الخارجي، نحن نعمل جنبا الى جنب مع سفارات دولة الكويت في الخارج، ونقوم بالتنسيق معها من خلال تزويدها بكافة المواد الاعلامية أو التذكارات الخاصة بهذه المناسبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، من خلال ايفاد عدد من موظفي قطاع الاعلام الخارجي ممثلين عن وزارة الاعلام للمشاركة في احتفالات دولة الكويت، ونخص في ذلك سفارات دولة الكويت في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تقام فيها فعاليات لفرق فنية وشعبية وذلك بالتنسيق مع زملائنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب.


وشدد المتلقم على الحرص على هذه الفعاليات كل عام، وذلك رغبة من وزارة الاعلام في ابراز هذه الاحتفالية بالشكل الذي يتناسب مع قيمة المناسبة، كما نقوم في قطاع الاعلام الخارجي كل عام بدعوة عدد من الاعلاميين يمثلون في معظمهم دول مجلس التعاون ودول عربية لزيارة الكويت في هذه المناسبة، ويتم تنظيم برنامج للوفود الاعلامية الزائرة للبلاد، ومشاركتهم في الاحتفالات التي تقام في دولة الكويت عن طريق الادارات المعنية.
وتابع: كما نحرص دائما على ان تقوم ادارة الاعلام الخارجي بتزويد المراسلين المعتمدين لدى دولة الكويت ببرنامج الاحتفاليات، سواء عن طريق وزارة الاعلام او اللجنة العليات للاحتفالات الوطنية، والتي يترأسها وزير الاعلام، بالاضافة الى فعاليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المشارك في هذه المناسبة ببرنامج مكثف جدا.
وبين المتلقم الحرص على إيصال الرسائل الاعلامية إلى أكبرعدد مؤثر في وسائل الاعلام في خارج دولة الكويت، وذلك لتبيان الدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت من خلال علاقاتها الوثيقة مع معظم دول العالم، سواء كان ذلك عبر الجانب الديبلوماسي او الاقتصادي او الثقافي والاعلامي والشعبي، موضحا: اننا نركز على هذه الجوانب بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة.
وزاد قائلا: كلما كانت هناك رسالة اعلامية مؤثرة ووسائل اعلامية تبين مدى الانجازات او ما تقوم به مؤسسات الدولة وابرازها بشكل واضح مع نوع من الحرفية والدقة، فإن الرسالة الاعلامية ستصل دون شك الى المتلقي بشكل اكثر فاعلية وبصورة ايجابية.
واشار المتلقم إلى أهمية ابراز الجانب الانساني ككل بالنسبة لدولة الكويت، بعد إعلان صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت كمركز للعمل الانساني، وأصبح هذا الدور منوطا بوزارة الاعلام بشكل خاص، بالاضافة الى كل وسائل الاعلام حتى الخاص منها، الذي يبرز هذا الجانب الانساني بشكل لافت في كل المناسبات.
وذكر أن للإعلام دوراً كبيراً في تسليط الضوء على المعاناة الانسانية التي يمر بها اخواننا في اي دولة من دول العالم، ولابد ان تكون للإعلام مصداقية في نقل هذه المعاناة، مشيراً إلى: أننا نقوم دائما في قطاع الاعلام الخارجي بإبراز هذا الجانب الانساني في المناسبات التي نشارك فيها خارج الكويت، حرصا منا على اظهار هذه الجوانب الانسانية وإيصالها لاكبر شريحة من الرأي العام، سواء الخليجي او العربي او الدولي، ودائما الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية التي يرأسها المستشار الدكتور عبدالله المعتوق شريكة لنا في هذا الجانب، بالاضافة الى بعض الهيئات وجمعية الهلال الاحمر الكويتي.
وأكد أن الجانب الانساني أصبح جزءاً من رسالتنا الاعلامية، ليس فقط الخارجية منها بل المحلية ايضا، وهذا رأيناه في الاعلام الرسمي والخاص.
ولفت المتلقم الى ان الاعلام يواجه تحديات كثيرة، خصوصا بعد انتشار وسائل التواصل، ومن التحديات التي تواجهنا في قطاع الاعلام الخارجي توسع وتنوع وسائل الاعلام المختلفة، وان عدنا في الزمن الى ايام ما كنت رئيسا للمكتب الاعلامي لدولة الكويت في عدة دول، فكنا نعرف ان هناك عدة صحف وعدة قنوات تلفزيونية، ولكن الان التحدي الاكبر انك تتعامل مع مؤسسات اعلامية في كل دول العالم، وكل بلد فيه آلاف من المؤسسات الاعلامية المختلفة.
وتابع: لذلك فإن التحدي هو ان تكون رسالتك الاعلامية دائما واضحة وصادقة وتتمتع بالشفافية المتكاملة، فنحن والحمد لله في دولة الكويت لا نقول اننا دولة مثالية او مدينة فاضلة، لكننا نعمل على ايصال الرسالة الاعلامية بشكل سليم، وعلى أن يكون لنا توجه اعلامي واضح وخطة اعلامية واستراتيجية من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية في كيفية الاستفادة من كل ما تتمتع به الكويت من امكانيات.
وبين المتلقم ان لدى الكويت العديد من المميزات الايجابية في الجانب الديموقراطي، حيث ان لدينا برلمانا فاعلا، ولدينا صحافة حرة، وقنوات إخبارية وكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا بحد ذاته يوفر فرصة وإمكانية أن تتعامل مع المؤسسات الاعلامية في الخارج، وبالنسبة لي كوكيل لقطاع الاعلام الخارجي وبتعليمات من وكيل وزارة الاعلام ووزير الاعلام، دائما لدينا بشكل شهري دعوات اعلامية مختلفة في كل دول العالم، سواء في آسيا او افريقيا او اميركا او اوروبا، ونحرص على ان تكون هناك زيارات اعلامية ونستضيف الكثير من الاعلاميين ونعد لهم برامج، ونتيح لهم زيارة مؤسسات الدولة لإجراء تحقيق او تقرير خاص للزائر، ونحن ابوابنا مفتوحة، ونعتقد أنه من خلال هذا كله فان الرسالة الاعلامية المطلوبة ستصل دون شك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي