إسبانيا في اختبار سهل... أمام جزر فارو

يخوض منتخب إسبانيا مباراة سهلة خارج ارضه امام جزر فارو، اليوم، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2020، التي تشهد اقامة 10 مباريات ايضا.
وتبدو الفرصة مواتية امام الـ«ماتادور»، الذي يغيب عنه المدرب لويس إنريكي لأسباب عائلية ويقوده المدرب المساعد روبرت مورينو، لتحقيق الفوز الثالث تواليا وتعزيز صدارة المجموعة بـ9 نقاط، قبل ان تستضيف السويد على ملعب «سانتياغو برنابيو» يوم 10 يونيو الجاري.
وعشية المباراة، أكد حارس منتخب إسبانيا وتشلسي الإنكليزي، كيبا أريزابالاغا أن الجدل الدائر حول حماية عرين «لا روخا» مع دافيد دي خيا، الذي يرتبط معه بعلاقة قوية، ما هو إلا من وحي الصحافة، ولكنه شدد على أنه «جاهز» لحماية عرين منتخب بلاده إذا سنحت الفرصة.

وقال خلال مؤتمر صحافي: «حالة الجدل هذه مجرد أخبار في الصحافة فقط، ولكن في الحقيقة الأمور طبيعية للغاية، هناك 3 حراس ينضمون دائما للمنتخب منذ قدوم لويس إنريكي، الجميع يريد المشاركة، ونتدرب بقوة، ولكن القرار في النهاية للمدرب».
وأضاف: «جميع الحراس في جهوزية تامة للمشاركة في أي وقت، لدي ثقة كبيرة في إمكاناتي، وشاركت في مباريات كثيرة هذا الموسم مع تشلسي، جاهز لحماية عرين إسبانيا إذا جاءت الفرصة».
وحول مواجهتي جزر فارو والسويد، أوضح كيبا ضرورة التحلي بالتركيز الكبير من أجل الخروج بالفوز.
وقال: «المنتخبان مختلفان من حيث المستوى، ولكنهما يتشابهان في بعض الجوانب، أعتقد أن مواجهة السويد ستكون أكثر صعوبة، ولكن الظروف المحيطة بمباراة جزر الفارو تزيد من صعوبتها مثل اللعب على نجيل صناعي لسنا معتادين عليه».
بدورها، تنتظر السويد الثانية (4 نقاط) مهمة في المتناول مع ضيفتها مالطا (3).
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي النروج (1) مع رومانيا (3).
وفي بقية المباريات، تلتقي تشيكيا مع بلغاريا ومونتينيغرو مع كوسوفو (المجموعة الأولى)، ليتوانيا مع لوكسمبورغ وأوكرانيا مع صربيا (الثانية)، جورجيا مع جبل طارق والدنمارك مع جمهورية ايرلندا (الرابعة)، النمسا مع سلوفينيا ومقدونيا مع بولندا (السابعة).
وتستأنف التصفيات، غدا السبت، حيث تحلّ ألمانيا ضيفة على بيلاروسيا في المجموعة الثالثة، التي تشهد ايضا مباراة استونيا مع ايرلندا الشمالية.
وتتصدر ايرلندا الترتيب بـ6 نقاط من مباراتين تليها المانيا (3 من 1) وهولندا (3 من 2) واستونيا (دون نقاط من مباراة) وبيلاروسيا (دون نقاط من مباراتين).
وتتطلع ألمانيا، التي عانت من صدمة الخروج من الدور الأول في كأس العالم، العام الماضي قبل أن تهبط للدرجة الأدنى في أول نسخة من دوري الأمم الأوروبية، للبناء على الفوز الذي حققته على مضيفتها هولندا 3-2 في مستهل مشوار التصفيات.
وقال قائد الـ«مانشافت» مانويل نوير في مؤتمر صحافي في معسكر التدريب في هولندا: «يجب أن نحافظ على التركيز وليس من السهل خوض هذه المباريات في هذه المرحلة من الموسم».
وأضاف: «لكن من الضروري للغاية أن نحقق النقاط الست. نريد أن نواصل التقدم بعد الفوز على هولندا».
وتلعب ألمانيا مباراتها المقبلة مع أستونيا في 11 الجاري.
وقال نوير: «نأمل أن يحقق الفريق تطورا سريعا في العمل الجماعي والشخصية القيادية. يحتاج اللاعبون الشبان إلى تحمل المسؤولية. وضعنا أهدافا مستقبلية لنجعل الأمور تتحرك في أسرع وقت ممكن لأننا نريد استعادة روحنا الهجومية مجددا في الصيف المقبل».
وختم: «هذا سيجعلنا في مركز جيد ويدفعنا للمنافسة بشكل كاف للفوز باللقب».
وسيغيب المدرب يواكيم لوف عن المباراتين بسبب المرض وسيحلّ المساعد ماركوس سورغ مكانه.
من جهتها، تسعى فرنسا بطلة العالم، الى الفوز الثالث تواليا عندما تحلّ ضيفة على تركيا ضمن المجموعة الثامنة، التي يتصدرها «الديوك» بـ6 نقاط من مباراتين.
بدورها، تأمل ايطاليا في فوز ثالث تواليا ايضا وتعزيز الصدارة، على حساب مضيفتها اليونان في المجموعة العاشرة.