No Script

«الهلال الأحمر» سيّرت قافلة مساعدات من 14 شاحنة إلى الحُديدة

10 آلاف سلة غذائية من الكويت إلى اليمن

تصغير
تكبير
  • سعود الحربي: المساعدات تأتي بتوجيهات سامية لتحفيف معاناة  الشعب اليمني  
  • أنور الحساوي:  القافلة جزء من مساعدات الكويت حكومة وشعباً

سيّرت جمعية الهلال الأحمر قافلة مساعدات غذائية برية مكونة من 14 شاحنة تحمل 10 آلاف سلة غذائية، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمحافظة الحديدة اليمنية، حيث سيتم توزيع المساعدات، على 5 آلاف أسرة محتاجة بواقع سلتين لكل أسرة، وذلك في إطار عمل مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن.
وقال نائب السفير الكويتي في المملكة العربية السعودية، المستشار سعود الحربي، في تصريح صحافي على هامش الانطلاقة إن «هذه المساعدات تأتي بتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد، لتحفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق والوقوف إلى جانبه وهي القافلة الأولى ولن تكون الأخيرة والتي سيتم توزيعها في محافطة الحديدة»، مؤكدا أن «الكويت تشعر بأن هذا العمل واجب لمساعدة الشعب اليمني الشقيق»، معربا عن أمله في أن تتحسن ظروف الشعب اليمني والأوضاع الأمنية هناك.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي في تصريح مماثل إن «هذه القافلة هي جزء من مساعدات الكويت حكومة وشعبا، للشعب اليمني الشقيق» منوها إلى أن «الجمعية استمرت في تقديم المساعدات منذ بداية الأزمة، أي منذ 3 سنوات» مضيفا «هذا التعاون مع مركز الملك سلمان الإنساني يأتي من اجتماع المكتب التنسيقي الخليجي الشهري، حيث نناقش خلاله التنسيق لسد الحاجات إما غذائية او إغاثية أو حاجات طبية».


وشدد الحساوي على أن «هذا العطاء يأتي من منطلق إنساني تتصف به الكويت لمعاونة الشعب اليمني الشقيق، الذي تربطنا معه روابط كثيرة، وسيستمر العطاء الكويتي حتى انقشاع الغمة عنه».
من ناحيته، بين نائب وزير الإدارة المحلية اليمني، عضو اللجنة العليا للإغاثة عبدالسلام باعبود أن «هذه القافلة تستهدف عددا من المديريات منها التحيتة والخوخة وحيس حيث تحمل 10 آلاف سلة غذائية من خلال 14 شاحنة تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي»، مؤكدا أن «اسم الكويت ارتبط بالعمل الإنساني، وأنها تتواجد بكل محافظات اليمن من خلال المشاريع الإغاثية والبرامج التنموية في جميع المجالات»، معربا عن شكره للكويت أميرا وحكومة وشعبا، للدعم المتواصل الذي تقدمه، ولجمعية الهلال الأحمر الكويتي ولمركز الملك سلمان ولمكتب التنسيق الخليجي.
بدوره، أكد مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المهندس أحمد البيز، أن «المساعدات الكويتية المقدمة تدل على وقوف دولة الكويت قلبا وقالبا مع الشعب اليمني، واستشعار معاناتهم وأنها لن تتأخر يوما عن مد يد العون لأشقائها اليمنيين لرفع كل أشكال الظلم عنهم حتى تعود أرض اليمن كما كانت»، مشيدا بالتعاون الوثيق بين مركز الملك سلمان للإغاثة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي لدعم العمل الإغاثي والإنساني في اليمن.
وأوضح أن «هذه القافلة البرية مخصصة لمحافظة الحديدة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة نتيجة الأعمال التي تقوم بها الميليشيات الحوثية بحق سكانها»، مؤكدا أن «الإسهامات الكبيرة والمساعدات الإنسانية المقدمة من الهيئات المانحة في دول المجلس أسهمت بشكل كبير في تحسين الوضع الإنساني في اليمن، حيث تعد دول مجلس التعاون الداعم الأكبر والرئيس للمساعدات الإنسانية والإغاثية في اليمن».
من جانبه، أعرب ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي القائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر عن السعادة بالمشاركة في هذا العمل الإنساني، مؤكدا «امتداد العطاء الكويتي في المجال الإنساني، منذ تدشين مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن»، مؤكدا أن «هذه البادرة غير مستغربة على دولة الكويت وهي بلد العطاء فأينما وجدت الحاجة دائما نجد الكويت سباقة مع دول الخليج»، ومعربا عن شكره للكويت وحكومتها وشعبها وجمعية الهلال الأحمر الكويتي لكل ما يقدمونه لخدمة الإنسانية أينما كانت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي