No Script

مرسيليا يتقدم إلى المركز الثاني في الدوري الفرنسي لكرة القدم

«صارت»... بين سارّي ورونالدو

u0631u0648u0646u0627u0644u062fu0648 u0645u062au0648u062cu0647u0627u064b u0625u0644u0649 u063au0631u0641u0629 u0627u0644u0645u0644u0627u0628u0633 u0628u0639u062fu0645u0627 u0627u0633u062au0628u062fu0644u0647 u0633u0627u0631u064a u0623u0645u0627u0645 u0645u064au0644u0627u0646                      t                          (u0631u0648u064au062au0631u0632)
رونالدو متوجهاً إلى غرفة الملابس بعدما استبدله ساري أمام ميلان (رويترز)
تصغير
تكبير

سلّطت الصحف الإيطالية الضوء على ردة فعل لاعب يوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد استبداله خلال مباراة فريقه أمام ضيفه ميلان، الأحد، في قمة المرحلة 12 من بطولة الدوري لكرة القدم.
وانتهت المباراة بفوز فريق «السيدة العجوز» بهدف وحيد واستعادته الصدارة بيد أن ما نغّص أجواء الانتصار تمثل في غضب رونالدو إثر استبداله.
وتحدثت الصحف عن تفسير المدرب ماوريسيو ساري لأسباب التغيير الذي حصل في الدقيقة 55 عندما كانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي.


وظهرت على ملامح رونالدو الغضب، وتوجه مباشرة نحو غرفة خلع الملابس، وذكرت تقارير انه غادر الاستاد قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها ساري بتغيير رونالدو. فقبل أيام قليلة، وتحديداً خلال مباراة يوفنتوس مع لوكوموتيف موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا، سحب المدرب الإيطالي، اللاعب البرتغالي، من الملعب وقد أبدى الأخير بعض الانزعاج.
وعقب فوز يوفنتوس على ميلان بهدف بديل رونالدو، الأرجنتيني باولو ديبالا، قال ساري لشبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية: «رونالدو، مشكلة؟، لا بالعكس»، وأضاف: «أنا أشكره على تواجده معنا رغم أنه ليس في كامل لياقته البدنية. فضلت استبداله لأنه بدا لي أنه لم يكن جيداً جداً. لكنه فعل كل شيء ليكون جاهزاً للعب».
وتابع: «الغضب بسبب الخروج أمر طبيعي وهو أمر جيد للاعبين كافة، خاصة أولئك الذين قدموا تضحيات».
ولدى سؤاله عما إذا كان «سيوبخ» البرتغالي، قال ساري: «لا، هناك درجة للتسامح مع أولئك الذين يحاولون إعطاء كل شيء»، موضحاً: «خمس دقائق من الغضب، يبدو ذلك طبيعياً بالنسبة لي، كما أنه من دواعي سرور المدرب أن يرى لاعباً غاضباً لدى استبداله، والعكس هو ما يقلقني»، قبل أن يقدم المزيد من التفاصيل عن حالة رونالدو البدنية.
وقال: «كان يعاني من مشكلة صغيرة في الركبة، تلقى ضربة في التدريب، ومذاك وهو منزعج بعض الشيء. إنه في لحظة لا يستطيع فيها التدرب أكثر من ذلك. يعاني للتسديد بنسبة 100 في المئة».
من جانبه، سخر المدرب الإيطالي السابق فابيو كابيلو من رونالدو قائلًا: «كريستيانو لم ينجح في مراوغة أي مدافع خلال آخر ثلاث سنوات من مسيرته»، وأكمل: «داخل الصندوق، يبقى أفضل لاعب في العالم لكن بدنياً، لا أراه بالقوة نفسها التي كان عليها خلال الموسم الماضي».
وعنونت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» قائلة: «رونالدو غاضب»، كما لم تغفل أداء ديبالا الجيد ووصفته بـ«الجوهرة» بعدما حفظ ماء وجه ساري وسجل هدف الفوز في الدقيقة 77 منحت فريقه صدارة الترتيب برصيد 32 نقطة بفارق نقطة عن إنتر ميلان.
صحيفة «كورييري ديلو سبورت» أبرزت جهد ديبالا، وقالت إن الأرجنتيني حل بديلاً لرونالدو وقاد فريقه إلى قمة الترتيب، وأشارت إلى ردة فعل رونالدو عقب استبداله وقالت إن البرتغالي لم يحترم قرار مدربه وغادر الملعب قبل نهاية المباراة.
وحظي الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني بالإشادة أيضاً بعدما أنقذ مرماه من أهداف عدة لميلان الذي كان الطرف الأخطر والأفضل.
وهو الفوز العاشر ليوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام الثمانية الأخيرة، مقابل تعادلين، والـ67 في مواجهاته لميلان في الدوري مقابل 49 خسارة و57 تعادلا.
وهي الخسارة الثانية تواليا لميلان والسابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي مباراة ثانية، أوقف بارما سلسلة انتصارات روما المتتالية عند ثلاثة بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما ماتيا سبروكاتي (68) والدنماركي أندرياس كورنيليوس (90+3).
وصعد بارما إلى المركز الثامن برصيد 17 نقطة بعدما حقق فوزه الخامس هذا الموسم والأول بعد تعادلين وخسارة واحدة.
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- يوفنتوس 32 نقطة من 12 مباراة، 2- انتر ميلان 31، 3- لاتسيو 24، 4- كالياري 24، 5- أتالانتا 22، 6- روما 22، 7- نابولي 19.

 إسبانيا
انقض إشبيلية على المركز الثالث بفوزه على أرض جاره وغريمه الأزلي ريال بيتيس 2-1 في ختام المرحلة 13 من الدوري الاسباني.
ورفع إشبيلية رصيده إلى 24 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف المتصدرين برشلونة وريال مدريد واللذين يملكان الـ«كلاسيكو» المؤجل بينهما والذي سيقام، في 18 ديسمبر المقبل، فيما تجمد رصيد ريال بيتيس عند 13 نقطة في المركز السابع عشر.
وكان إشبيلية البادئ بالتسجيل عبر تسديدة من الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس أخطأ الحارس جويل روبليس في صدها فمرت تحت يديه (13).
وعادل صاحب الارض قبل نهاية الشوط الأول بعد تمريرة عرضية داخل المنطقة من نوليتو تطاول لها البرازيلي إيمرسون برأسه وتابعها بتسديدة على الطاير لورنزو مورون (45)، مسجلا هدفه الثامن هذا الموسم.
ولم يتأخر إشبيلية مع انطلاقة الشوط الثاني في زيارة شباك مضيفه بعد تمريرة من الارجنتيني إيفر بانيغا إلى الهولندي لوك دي يونغ الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة في مرمى روبليس (55).
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- برشلونة 25 نقطة من 12 مباراة، 2- ريال مدريد 25 من 12، 3- أتلتيكو مدريد 24 من 13، 4- إشبيلية 24 من 13، 5- ريال سوسييداد 23 من 13.

فرنسا
تقدم مرسيليا الى المركز الثاني في الدوري الفرنسي بفوزه على ليون 2-1، فيما صعد سانت إتيان بدوره إلى المركز الرابع بتغلبه على مضيفه نانت 3-2، وواصل رين صحوته بفوزه على ضيفه أميان 3-1 في المرحلة 13.
على ملعب «فيلودروم» في مرسيليا، أنهى صاحب الارض بفضل نجمه غوستافو باييت صاحب الهدفين، سلسلة من خمس هزائم أمام ليون في الدوري.
وتعرضت الحافلة التي كانت تقل لاعبي ليون اثناء توجهها إلى الملعب للرشق بالحجارة ما ادى إلى تحطم نافذتين، في مشهد سبق له أن تكرر في الأعوام 2016 و2018 ومايو 2019.
وعرف مرسيليا كيف يحافظ على النقاط الثلاث على الرغم من انه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64 اثر طرد الاسباني ألفارو غونزاليس سوبيرون.
وكان صاحب الارض البادئ بالتسجيل من ركلة جزاء نفذها باييت قوية إلى يسار الحارس (18).
وحمل هدف باييت الرقم 4000 في تاريخ مرسيليا الذي بات أول فريق يصل إلى هذا الرقم في الـ «ليغ 1».
وأضاف باييت الهدف الثاني (39)، مسجلا هدفه الرابع في تسع مباريات، واول ثنائية له في الدوري منذ 10 أغسطس 2018.
وقلص ليون الفارق من خلال موسى ديمبيلي (59)، مسجلا هدفه التاسع في 12 مباراة في الدوري وليتساوى مع مهاجم موناكو وسام بن يدر في صدارة الهدافين.
ورفع مرسيليا رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني، متأخرا بفارق ثماني نقاط عن باريس سان جرمان المتصدر، فيما تجمد رصيد ليون عند 16 نقطة في المركز الرابع عشر.
وعلى ملعب «لا بوجوار» في نانت، انتزع سانت إتيان فوزا مستحقا من صاحب الارض، ليرفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الرابع، بفارق الاهداف عن أنجيه الثالث الذي تخلى عن الوصافة بعد فوز مرسيليا.
ويدين رجال المدرب كلود بويول بفوزهم إلى الغابوني دنيس بوانغا (34 و67)، فيما سجل البيروفي ميغل تروكو هدف التعادل (22)، بعدما كان نانت افتتح التسجيل بعد 14 دقيقة من صافرة البداية بفضل لودوفيك بلا.
وأضاف عمران لوزا الهدف الثاني لفريق الـ «كاناري» (26).
وفاز مونبلييه على ضيفه تولوز بثلاثية تناوب على تسجيلها غايتان لابورد (43) وداميان لو تاليك (59) وتيجي سافانيه (75).
وحقق مونبلييه فوزه الخامس في مبارياته الست الاخيرة في عقر داره، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس، فيما يقبع تولوز الذي مني بخسارته السابعة في المركز التاسع عشر ما قبل الاخير مع 12 نقطة.
وهنا ترتيب فرق الصدارة:
1- باريس سان جرمان 30 نقطة من 13 مباراة، 2- مرسيليا 22، 3- انجيه 21، 4- سانت اتيان 21، 5- ليل 19.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي