No Script

يستعد الفترة المقبلة لطرح مجموعة أغانٍ منفردة متنوعة

حسين الجسمي لـ «الراي»: في فلسطين والمغرب... صيفاً

u062du0633u064au0646 u0627u0644u062cu0633u0645u064a
حسين الجسمي
تصغير
تكبير

يستعد الفنان الدكتور حسين الجسمي، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، لإحياء حفلين غنائيين في فصل الصيف المقبل، أحدهما سيكون في دولة فلسطين والآخر في مملكة المغرب.
وفي تفاصيل ذلك، صرح الجسمي لـ«الراي» قائلاً: «الحمد لله حقق حفلي الغنائي الأخير الذي أحييته في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية نجاحاً كبيراً أسعدني وأثلج صدري وسط حضور فاق عدده 7 آلاف شخص. وبما أنني دائماً أحاول قدر المستطاع التواجد في كل بلد لأجل إسعاد جمهوري، لذا ومن هذا المنطلق وضعت خطة تخص فترة فصل الصيف المقبل تتلخص بإحيائي لحفل غنائي في دولة فلسطين، وآخر في المملكة المغربية».
وعما إن كان سيفطر بعد رمضان بطرح ألبوم غنائي في الفترة المقبلة، أوضح قائلاً: «كلا، لا أعتقد ذلك، لأنني بعيد عن فكرة طرح الألبومات الغنائية، وفي المقابل أحرص على ألا أغيب عن جمهوري من خلال الأغاني المنفردة، وفي الفترة المقبلة سأكون متواجداً من خلال طرح مجموعة من (السناغل) المتنوعة في أجوائها. ولا تنس أنني منذ أسبوع تقريباً طرحت أغنية (دويتو) جمعتني مع الفنان اللبناني مروان خوري حملت عنوان (دقوا على الخشب) والتي أراها عملاً وطنياً تتمحور قصته وكلماته حول التسامح والمحبة بين لبنان والإمارات ومختلف البلدان العربية».


وفي سؤاله عن رأيه بالفن، ومتى يمكن للفنان أن يعتزل، قال: « على الصعيد الشخصي، أرى الفن بالنسبة إليّ هواية أعشقها وليست مهنة، لذلك لا أعتقد أن المرء قد يعتزل هوايته التي يحبها ويبتعد عنها بسهولة، وأنا سعيد بالفن لأنني أتعامل معه كفنان، فهو هوايتي التي أمارسها وفي كل يوم أكبر فيها».
وأردف الجسمي: «اليوم أبلغ من العمر الفني 23 سنة، أي إنه قد تخطى نصف عمري الحقيقي كسن، إذ بدأت في مجال الفن صغيراً وما زلت كذلك وفي كل يوم أكبر وأكبر كفنان. نعم، ما زلت أحب وأعشق هذه الهواية، باعتبار أن الفن والموسيقى هما جزء من روحي وغذائي».
أما عن مشاركته في الملتقى الإعلامي بدورته الـ16، والذي اختتمت فعاليته في الأمس، قال: «في الحقيقة أنا سعيد بهذه الدعوة التي تلقيتها من الإعلامي أمين عام الملتقى ماضي الخميس، إذ كان لقائي مع نخبة من الإعلاميين من كل دول الوطن العربي لقاء ودياً صحياً ومليئاً بالأفكارالجميلة جداً التي تم طرحها ومناقشتها على الملأ، بما فيه فائدة للجميع، فأنا مؤمن تماماً بأن الإعلام يكمل بعضه البعض وهو الأمر الذي أسعدني كثيراً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي