No Script

السيسي: القوات المسلحة تنتقي رجالها بكل نزاهة وحيادية

خبراء عسكريون مصريون لـ«الراي»: رادار «ما فوق الأفق» حماية للأمن العربي والخليجي

No Image
تصغير
تكبير

أكد خبراء عسكريون مصريون لـ«الراي»، أن حصول مصر على رادار «ما فوق الأفق»، لأعمال الإنذار المبكر والمسح الجوي بعيد المدى، يشكل حماية لأمنها ولأمن الدول العربية والخليجية، نظراً لمقدرته على رصد «الأهداف الشبحية»، والصواريخ الجوالة والبالستية والأهداف الجوية ذات السرعات «فرط صوتية»، أي التي تزيد سرعتها خمسة أضعاف عن سرعة الصوت وفي مختلف الظروف الجوية.
وقال المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء طلعت مسلم، إن «الرادار الروسي، هو من أهم الرادارات العسكرية حول العالم، فهو يعمل على كشف وضرب كل القوات المعادية والبحث والاستكشاف عن مناطق العناصر الإجرامية في المنطقة بالكامل، ويصل رصد الأهداف به إلى 350 كيلو مترا، وارتفاع يصل إلى 10 آلاف متر، ويعد من أكبر قطع التسليح الروسي».
من جانبه، قال رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اللواء نصر سالم، إن «الرادار، يعمل على رصد الصواريخ البالستية والتتبع ضد أي هجمات تحاول محاصرة المنطقة، ومن خلال قدرته على المسح الجوي، يمكن مواجه الإرهاب وضرب أماكن الإرهابيين، وهو يعمل على حماية الأمن العربي والخليجي، حيث إنه يعمل على رصد جميع الصواريخ التي تأتي من دول أخرى وتكون مجهولة».


من جانب ثان، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، إن «القوات المسلحة تنتقي رجالها من بين الآلاف من فئات الشعب كافة، بكل نزاهة وحيادية، وأن الأفضلية لمن يجتاز الاختبارات الطبية والنفسية والرياضية والعلمية المقررة من دون النظر لأي اعتبارات أخرى».
وأشاد لدى زيارته الكلية الحربية، صباح أمس، وحضور اختبارات المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، بالطلبة المتقدمين و«حرصهم على الالتحاق بالقوات المسلحة لتولي مسؤولية الدفاع عن أمن الوطن واستقراره».
وفي تصريحات منفصلة، أشار السيسي إلى أن القمة الروسية - الأفريقية التي ستعقد في سوتشي خلال الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر الجاري، تجسد روابط الصداقة التاريخية بين دول القارة الأفريقية وروسيا الاتحادية.
وأضاف في كلمة تعريفية نشرها الموقع الرسمي لقمة سوتشي، أن «تلك القمة تكتسب أهمية كبيرة كونها الأولى من نوعها في توقيت يشهد تحولات عالمية ودولية كبرى، حيث تهدف إلى تدشين إطار متكامل لدفع العلاقات الروسية - الأفريقية إلى آفاق أوسع للتعاون المشترك في مختلف المجالات استجابة لتطلعات الشعوب».
برلمانياً، حذر رئيس المجلس علي عبدالعال من ظاهرة الإرهاب، موضحاً أنها «ظاهرة مركبة والأمر لا يقتصر على المواجهة المسلحة، بل يتطلب التركيز على الجوانب الثقافية والاجتماعية، والتي تستوجب تضافر جميع جهود الدولة للقضاء عليها». وأكد أن «أزمة عودة المقاتلين الأجانب وفي مقدمهم عناصر تنظيم داعش، تثير المخاوف من انخراطهم في أعمال إرهابية أو خلايا نائمة تنشط في أي وقت»، مقترحاً على النواب «تشكيل لجنة للوقاية من الإرهاب والتطرف ومواجهة خطاب الكراهية والحض على العنف».
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الموارد المائية والري استمرار زيادة وارد مياه فيضان نهر النيل خلال أكتوبر الجاري بشكل كبير، للمرة الأولى منذ 50 عاماً، مع توقع استمراره خلال نوفمبر المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي