No Script

حوار / «الجزء الثاني سيشهد تطورات مختلفة وستدْخل إلى القصة شخصيات جديدة وأحداث مفاجئة»

ماري تيريز معلوف لـ «الراي»: «عروس بيروت» ساهم في انتشاري... ومقومات نجاحه متعددة

u0645u0627u0631u064a u062au064au0631u064au0632 u0645u0639u0644u0648u0641
ماري تيريز معلوف
تصغير
تكبير

 أحد أسباب نجاح «عروس بيروت» أن الناس شاهدوا ممثلات يشبهن الجمهور ولم يخضعن لعمليات تجميل

لستُ ضدّ عمليات التجميل شرط ألا تتجاوز حداً معيناً وأن تحافظ الممثلة على جمالها وشكلها الطبيعي

في الفترة الأخيرة لاحظنا تغييراً وبعض الممثلات اللواتي فرضن أنفسهن لسن ملكات جمال

 «رنا» فتاة طيّبة تَعَرَّضَتْ للظلم وحاولتْ أن تدافع عن حبّها 

شكّلتْ مشاركةُ الممثلة اللبنانية ماري تيريز معلوف في مسلسل «عروس بيروت» نقلةً نوعيةً في مشوارها الفني من خلال شخصية رنا، وهو الدور الذي ساهم بانتشار اسمها لبنانياً وعربياً.
معلوف التي تتحضّر مع مطلع السنة الجديدة لتصوير الجزء الثاني من «عروس بيروت»، عدّدت عبر «الراي» أسباب نجاح هذا العمل، وذكرت من بينها ابتعاد ممثلاته عن عمليات التجميل، وهو مطلب الجمهور في بيته الذي بات يفضّل مشاهدة ممثلات يشبهن المَشاهِدين، ولافتةً إلى أن الفترة الأخيرة أفرزتْ ممثلات لا يحملن ألقاباً جمالية.

? هل تجدين أن الدراما اللبنانية مع ازدياد عدد الإنتاجات المحلية ساهمتْ في بروز أسماء جديدة، وأن هذه الدراما ظُلمت عندما كان يقال إنها تحتكر أسماء معينة تسمح بظهورها من عملٍ إلى آخَر، أم أنه كان هناك فعلاً احتكار لوجوه كانت هي نفسها تظهر في كل الأعمال؟
- لا شك في أن هناك وجوهاً جديدةً برزتْ في الفترة الأخيرة مع ازديادِ عدد المسلسلات التي تُنتج في لبنان والتي أتاحتْ الفرصةَ أمام بعض الممثلين لأن يظهروا عبرها ويَفْرضوا أنفسهم. وهذا لا يُلْغي وجود «شِلَلية» في مجال التمثيل، ولكن في المقابل هناك بحث عن وجوه جديدة، لأن الناس ملّوا من بعض الوجوه التي كانوا يشاهدونها دائماً، والإنتاجات المشترَكة وغير المحلية تلعب دوراً كبيراً في إيجاد فرص أمام الممثلين للتواجد فيها.
? هل هذا يعني أنكم بدأتم تتنفّسون الصعداء؟
- تقريباً، أنا موجودة على الساحة منذ عشرة أعوام وكانت تمرّ فترات طويلة أكون فيها من دون عمل، أو كانت تُعرض عليّ أدوار صغيرة، إلى أن وصلتُ إلى أدوار أكبر. وحالياً اختلف الوضع لأن الإنتاجات زاد عَدَدُها وصارتْ أكثر انتشاراً.
? هل شكّل «عروس بيروت» فرصتك الحقيقية كممثّلة؟
- شاركتُ في أعمال مهمة، ولكن إطلالتي في «عروس بيروت» كانت مختلفة لأنه يتميّز بإنتاجه الضخم كما أنه عُرض عربياً، إلى جانب أنه يملك الكثير من المقومات التي جعلتْ الناس يحبّونه ويتعلّقون به. وهذا الأمر ساهم في انتشاري كما انتشار سائر الممثّلين الذين شاركوا فيه.
? ما الذي لَفَتك في دورك؟
- «رنا» فتاة طيّبة وتَعَرَّضَتْ للظلم، وهي حاولتْ أن تدافع عن حبّها، ولكن لم تعتقد أن هناك أملاً. وهي في الوقت نفسه ذكية، مع أنها لم تعرف كيف تتصرّف في الماضي كونها كانت صغيرة، إلا أنها أثبتت أنها امرأة قوية.
? ولا شك في أن دورك في الجزء الثاني سيخدمك أكثر كممثّلة؟
- الجزء الثاني من «عروس بيروت» يشْهد تطورات جديدة ومختلفة وستدْخل إلى القصة شخصيات جديدة وأحداث حلوة ومفاجئة.
? ومتى ستباشرون تصوير الجزء الثاني؟
- السنة المقبلة.
? ومتى سيُعرض الجزء الثاني من المسلسل؟
- لا أعرف، ولكن هناك رمضان ويليه موسم الصيف، هذا عدا عن أن التصوير يحتاج إلى وقت.
? ألا ترين أن الأعمال الطويلة التي يتطلّب تصويرها أشهراً عدة تحرم الفنان من المشاركة في أعمال أخرى قد تكون مهمّة أيضاً، أم أن مسلسلاً مثل «عروس بيروت» يُغْنيه عن الظهور في أعمال أخرى؟
- لا شك في أن «عروس بيروت» هو من الأعمال التي تتطلب جهداً وتعباً ووقتاً طويلاً في التحضير لها وتصويرها. وتصوير «عروس بيروت» يتمّ خارج لبنان، ولذلك لا يمكنني أن أشارك في عمل آخر إلى جانبه، ولكن وجودي فيه هو فرصة مميزة كونها ليست متوافرة بسهولة، فالأعمال المؤلَّفة من أجزاء ليست موجودة دائماً، وقلّة منها تُعرض خارج السباق الرمضاني. نحن استمتعْنا كثيراً وسعيدون لأنه سيكون هناك جزء ثانٍ من هذا المسلسل، لأن التجربة كانت أكثر من جيدة والأجواء التي تحكم العلاقة بين الممثلين طيبة وعائلية، ونحن متشوّقون للاجتماع مجدداً والشغل على الأدوار وتمضية الوقت معاً.
? وهل تلقّيتِ عروضاً ورَفَضْتِها وندمتِ عليها بسبب ارتباطك بمسلسل «عروس بيروت»؟
- لا أندم على شيء وكل شخص ينال نصيبه. ولا شك في أنه من بعد «عروس بيروت» تنتظرني أعمال أخرى جيدة.
? كيف تعلّقين حول ما يثار أخيراً من أن المُنْتِجين والمُخْرِجين باتوا يفضّلون التعامل مع ممثلات لم يخضعن للتجميل، لأن الناس في بيوتهم يفضّلون مشاهدة أشخاص يشبهونهم على الشاشة؟
- وهذا هو المطلوب. أعتقد أن أحد أسباب نجاح «عروس بيروت» أن الناس شاهدوا ممثلات يشبهن الجمهور ولم يخضعن لعمليات تجميل. لستُ ضدّ عمليات التجميل شرط ألا تتجاوز حداً معيناً وأن تحافظ الممثلة على جمالها وشكلها الطبيعي.
? هل خَضَعْتِ للتجميل؟
- في أنفي فقط.
? أنت خرّيجة معهد تمثيل والمُنْتِجون يفضّلون التعامل مع ملكات الجمال وعارضات الأزياء، لأنهم يعتبرون أنهن مشهورات ولسن بحاجة إلى التسويق. هل ترين في هذا الأمر ظلماً بحقّكن؟
- المُنْتِجون يبحثون عن الشكل الجميل، ويختارون التعامل مع ملكة جمال كونها امرأة جميلة ويسْندون لها دوراً حتى لو لم تكن تملك قدراتٍ تمثيليةً لأنهم يظنون أن الناس سيشاهدون العمل، والبعض منهن نجحن وتمكن من تحقيق الاستمرارية. الموهبة لا علاقة لها بالدراسة، ولكن في المقابل هناك خرّيجات لم ينلن الفرصة التي يستحققنها مع أنهن موهوبات، وربما يكون الشكل أو عدم توافر الفرص هو الذي حال دون ذلك.
? هذا الكلام يتكرر منذ سنوات عدة؟
- ولكن في الفترة الأخيرة بدأ يتغيّر الوضع ولاحظنا أن هناك تغييراً في الساحة وبعض الممثلات اللواتي فرضن أنفسهن من خلال الأدوار التي لعبْنها لسن ملكات جمال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي