No Script

من خلال الهيئة العامة للرعاية السكنية

«المباني» على لائحة المناقصة الخاصة بمشاريع حكومية

تصغير
تكبير
  • العدساني: الشركة  تستهدف قطاعات جديدة  كالفنادق والمشاريع الطبية والسكنية 
  • إنجاز «هيلتون غاردن إن»  بالربع الثالث من 2019

أكد نائب الرئيس التنفيذي في شركة المباني، طارق العدساني، أن الشركة تنتهج سياسة توسع محكمة في الكويت والمنطقة من خلال الاستثمار في تطوير وإدارة مجمعات التسوق مع ضمان ربح مستمر.
وبيّن العدساني خلال مؤتمر المحللين الماليين، أن «المباني» تعتمد إستراتيجية لتنويع الاستثمار، تستهدف من خلالها قطاعات جديدة كالفنادق والمشاريع الطبية والسكنية، إضافة إلى تطوير مشاريع كبرى تتناسب مع احتياجات كل منطقة وأسواقها.
وفيما أفاد العدساني بأن الشركة تتعاون حالياً مع الهيئة العامة للطرق ووزارة الداخلية، لتحسين البنية التحتية للمرور، نوه إلى أنها تمتلك مبنى مؤجراً بالكامل في مدينة الكويت، على مساحة تبلغ 600 متر مربع، وبمساحة تأجيرية تقدر بما يقارب 4500 متر مربع.
وقال إن مشروع السالمية سيعكس معايير جديدة للتصميم والخبرة، إذ تقوم الإدارة حالياً بدراسة الجدوى لتطويره على مساحة 9761 متراً مربعاً لدراسة شاملة، كاشفاً أنه تم إدراج «المباني» في اللائحة المختارة للمشاركة بالمناقصة الخاصة بعدد من المشاريع الحكومية من خلال الهيئة العامة للرعاية السكنية.
وقال إن «المباني» حافظت على أرباحها السنوية، التي تمثلت بنمو الأرباح من 49.15 مليون دينار عام 2017 إلى 52.53 مليون دينار عام 2018.
وأشار إلى تميز مشاريع الشركة بتطوير وجهات للتسوق، والترفيه والضيافة تحت اسم «الأفنيوز»، والذي أصبح علامة تجارية فريدة من نوعها، إذ تتم عمليات التوسع من خلال استثمارات مباشرة أو شراكات مع مجموعة من المستثمرين الرائدين في الخليج، لافتاً إلى أنه على الرغم من بعض التحديات التي يواجهها سوق التجزئة حول العالم، ما زالت الأسواق العربية والخليجية تشكّل فرصة استثمارية مشجعة.
وذكر أن المرحلة الرابعة من «الأفنيوز» تحقق تقدماً يسير وفق ما خطط له، إذ افتتح أكثر من 190 متجراً حتى الآن، كما ستفتتح المناطق الجديدة تدريجياً، لافتاً إلى أن معدل الإشغال يبلغ 98 في المئة بكل المناطق.
كما أكد أن «الأفنيوز - البحرين» يشهد نجاحاً كبيراً، ما يدفع الشركة لتحديث التصاميم الخاصة بالمرحلة الثانية منه، والتي ستضيف مساحة تأجيرية أكبر للجزء الغربي، على أن تبدأ أعمال البناء بها، إضافة لفندق «هيلتون غاردن إن»، الذي سيحتوي على 210 غرف، والذي سيكون متصلاً بالمجمع خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأفاد أن معدل الإشغال في المشروع يصل إلى 88 في المئة، لافتاً إلى حصول «الأفنيوز - البحرين» على جائزة أفضل تصميم معماري في قطاع التجزئة ضمن مسابقة العقارات العربية.
ولفت إلى أن تصميم «الأفنيوز - الخبر» ما زال في مرحلة الاعتماد، وهو سيضم مناطق تجارية وترفيهية، و4 أبراج ستضم شققاً سكنية وفنادق ومكاتب ومرافق طبية ومعارض وقاعات للاحتفالات والمؤتمرات.
وأشار إلى أن مشروع «الأفنيوز - الشارقة»، الذي يعد شراكة إستراتيجية مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) يقع في شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو أحد الشوارع المهمة في الشارقة.
وبيّن أنه ينطوي على استثمار وتطوير لمساحة تأجيرية إجمالية تقدر بنحو 58 ألف متر مربع، مع فندق يضم 200 غرفة، كاشفاً أنه يتم حاليا إنجاز التصميم للمشروع القائم على مساحة تبلغ 65 ألف متر مربع، من قبل مجموعة من أفضل مهندسي العمارة في العالم.

فنادق «الأفنيوز»
وتطرق العدساني للفنادق الموصولة بمشروع «الأفنيوز» داخل وخارج الكويت، لافتاً إلى قيام «المباني» بتشييد فندقين في الكويت، وآخر في البحرين.
ويقع فندق «هيلتون غاردن إن - الكويت» ذو الأربع نجوم والمقرر افتتاحه هذا العام، بجوار منطقتي «إليكترا» و«الفوروم» وسيضم 400 غرفة، ليصبح بذلك أكبر فندق لهذه العلامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقد بلغ معدل الإنجاز 74 في المئة.
وأفاد العدساني أنه سيتم افتتاح فندق «والدورف أستوريا» ذي الخمس نجوم في الكويت عام 2020، على أن يضم 200 غرفة ويقع في موقع متميز في منطقة «برستيج»، كما سيضم قاعة احتفالات بمساحة 640 متراً مربعاً، وخيارات متعددة من المطاعم ومسبح و«سبا»، في وقت بلغ معدل الإنجاز فيه 42 في المئة.
أما فيما يتعلق بالبحرين، فقال إنه من المقرر أن يتم افتتاح فندق «هيلتون غاردن إن»، والذي سيضم 210 غرف عام 2022، وعلى أن يتمتع بإطلالة فريدة على خليج البحرين مع إمكانية الوصول للمجمع التجاري بشكل مباشر.
وأكد العدساني أن الشركة قد أنجزت أعمال البناء لمبنى خاص لإسكان موظفي الفنادق، ويقع في منطقة الفنطاس على مساحة تبلغ 3800 متر مربع، وبتكلفة تصل إلى 8 ملايين دينار.
وأوضح أن العقار المكتبي في مدينة الكويت، يعد جزءاً من محفظة «المباني» منذ سنوات عدة، وأنه تم احتساب دخله في البيانات المالية لعام 2018.
وتوقع أن يتم إنجاز فندق «هيلتون غاردن إن» في الربع الثالث من هذا العام، بينما سيتم إنجاز فندق «والدورف أستوريا» في الوقت نفسه من العام 2020، كاشفاً أنه تم استهلاك معظم نفقات رأس المال.
وتابع العدساني «بناء على دراساتنا، من المتوقع أن تحقق فنادق الكويت عائداً مالياً جيداً، أما توقعاتنا بالنسبة لمعدل الإشغال، فنحن نبدي بعض التحفظ ونتوقع أنها ستزيد بشكل تدريجي، إذ قد نبدأ بما يقارب 30 إلى 40 في المئة، ونعتقد أنها ستقفز إلى معدلات السوق التي تصل إلى 60 في المئة».
وبيّن أنه مع ذلك، بالنظر إلى الفنادق الأخرى المتصلة بمجمعات التسوق بالمنطقة، فإنها غالباً ما تحقق معدل إشغال أعلى من غيرها من الفنادق الأخرى وقد تصل إلى معدل إشغال يبلغ 70 و75 في المئة.

كاسماني
من جهته، نوه كبير المديرين الماليين، زاهد كاسماني، أن افتتاح المرحلة الرابعة خلال الربع الأول من عام 2018، أدى إلى نمو تراكمي في الدخل التشغيلي بنسبة 11 في المئة، ليصل إلى 85.5 مليون دينار خلال العام الماضي.
وأشار إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية بنسبة 6 في المئة خلال العام الماضي، مستفيدة بشكل رئيسي من وفورات الحجم بسبب افتتاح المرحلة الرابعة، إذ شكل دخلها جزءاً من السنة ما أدى إلى انخفاض في 19 نقطة أساسية في هامش التشغيل والذي بلغ في عام 2018 ما يعادل 68.9 في المئة مقارنة بـ69.1 في المئة عام 2017.
وذكر كاسماني أن المرحلة الرابعة أضافت أرباحاً على أداء الشركة الأساسي، بحيث ارتفع صافي الربح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 إلى 3.4 مليون دينار ليبلغ 52.5 مليون دينار، بزيادة 7 في المئة خلال الفترة نفسها من 2017.
وأرجع الانخفاض الطفيف في العائد على الأصول، إلى الإضافات المهمة للعقارات الاستثمارية قيد التطوير في الكويت، والبحرين والمملكة العربية السعودية، إذ ما زال جزءاً كبيراً من هذه الإضافات غير جاهز لتحقيق العائدات للمجموعة.
وأضاف «يستمر مسارنا الإستراتيجي دون تغيير جوهرياً، بحيث نواصل قيادتنا للأعمال الأساسية، محافظين على حصة مهيمنة في السوق الكويتي، وهو موقع يدعمه النمو الذي نحققه في مشاريعنا، أما خارج الكويت، فنحن ما زلنا نسعى للفرص ولكننا نركز بشكل عام على بصمتنا الحالية، وتعزيز مواقفنا في أسواقنا الرئيسية بناء على النمو الناجح».
وأكد أن الشركة ستسعى في السعودية لتطوير التشغيل بعد الانتهاء من المشروعين الجديدين في الرياض والخبر بنجاح.
وأفاد أنه فيما يتعلق بإجمالي رأس المال المتبقي للفنادق بالكويت، فقد يبلغ نحو 60 مليون دينار عامي 2019 و2020 لاستكمالها.
وتابع أن إجمالي النفقات الرأسمالية اللازمة لإكمال «الأفنيوز - الكويت» تبلغ 60 مليون دينار خلال العامين المقبلين، مبيناً أن متطلبات نفقات رأس المال لتطوير المشاريع في السعودية ستكون ضمن هامش التدفقات النقدية.
وبيّن أنه لا يتعين على الشركة اقتراض أي شيء إضافي لهذا الغرض، وهي بصدد الانتهاء من جميع تفاصيل التمويل والخطط الإجمالية.

ضغوط التجزئة

أوضح العدساني أن معدلات الإيجار في «الأفنيوز - الكويت» كانت ثابتة خلال 2018، مؤكداً أنه ليس من المفاجئ أن يتعرض سوق التجزئة للضغوط، وأنه مع ذلك، فقد شهدت الشركة ضغوطاً أقل في الكويت بشكل عام وفي «الأفنيوز» على وجه الخصوص.
وتابع أن الشركة تقوم بشكل مستمر بإجراء دراسات استقصائية مع العملاء والمؤجرين، والتي أعطت مؤشراً إيجابياً مقارنة بالوضع الحالي للسوق، لافتاً إلى أن المعدلات لم ترتفع بشكل عام على الرغم من ارتفاعها في بعض القطاعات وانخفاضها في غيرها من القطاعات، ومشدداً على أن بداية 2019 جيدة حتى الآن.
وعن سبب انخفاض الإيرادات خلال الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث، ذكر العدساني أن المرحلة الرابعة ما زالت في طور الاستقرار، وأن بعض الأمور تتطور مع تطورات افتتاح المتاجر من قبل المستأجرين، والتي تتفاوت لارتباطها بالعديد من الإجراءات سواء الخاصة بالشركة أو المتعلقة بالجهات الحكومية.
وتابع «مع ذلك يستمر المشروع بالتقدم، وأن ما كان في الربع الرابع هو تأثير موقت لا بدّ من النظر إليه بصورة أشمل، وبشكل أكثر اتساقاً مع الربع الثالث».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي