No Script

مجزرة ثلجية أودت بـ 10 سوريين بينهم أطفال «تجمّدوا» على «طريق التهريب» إلى لبنان

No Image
تصغير
تكبير

«مجزرة ثلجية». هكذا يمكن وصْف النهاية السوداء التي كُتبت على «البساط الأبيض»الذي افترش مرتفعات لبنان وتحديداً في جرود منطقة الصويري - المصنع (البقاع)، حيث «التهمت» العاصفة 10 نازحين سوريين (7 إناث بينهن قاصرات وطفلة و3 ذكور بينهم طفل) كانوا يحاولون الدخول خلسة إلى «بلاد الأرز» عبر طريقِ تهريبٍ كمَن لهم عليها الصقيع فماتوا... متجمّدين.
وبحسب بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني، فإنه «فجر الخميس وعلى إثر ورود معلومات عن وجود نازحين سوريين عالقين بالثلوج في جرود منطقة الصويري – المصنع، خلال محاولة دخولهم خلسة الأراضي اللبنانية، توجهت دورية من الجيش الى المنطقة المذكورة، حيث عثرت على 9 جثث نازحين قضوا نتيجة العاصفة الثلجية، وأنقذت 6 أشخاص آخرين، توفي أحدهم لاحقاً في أحد المستشفيات متأثراً بالصقيع، كما أوقفت شخصين من التابعية السورية متورطين في محاولة التهريب».
وإذ أفادت تقارير إعلامية مساء أمس عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 13، ذكر موقع «النهار» الالكتروني أن الضحايا كانوا من ضمن مجموعة من نحو 30 سورياً حاولوا ان يدخلوا خلسة الى لبنان في ليلة عاصفة من الثلوج والرياح العاتية، موضحاً ان من «سَقطوا على الطريق» هم 7 إناث بينهن قاصرات وطفلة، و3 ذكور بينهم الطفل ياسر ابن العام الواحد، ورجل مسنّ، وراعي المجموعة اي الدليل الذي يقودهم، والذي حاول أن يلجأ من البرد في سيارة احد اصحاب المنزل عند طرف البلدة، بعدما كسر زجاجها، ولافتاً الى ان سكان المنزل استقبلوا من الناجين امرأة حاملاً ورجلين أحدهما خسر والده وزوجة أخيه في تلك المحنة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي