No Script

تعادل «عادل» بين السالمية وكاظمة... والتضامن يصحو على حساب الشباب في «دوري فيفا» الممتاز

«مواصلة التقدم»... هدف مشترك للقادسية والعربي

تصغير
تكبير

يسعى كل من القادسية والعربي إلى «مواصلة التقدم» وتحقيق الانتصارات عندما يواجهان الفحيحيل والجهراء على التوالي اليوم، في ختام منافسات الجولة السادسة من مسابقة «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم.
في اللقاء الاول، يتطلع القادسية الى البقاء قريباً من الصدارة من خلال تحقيق الفوز على الفحيحيل صعب المراس.
ومع نهاية الجولة الماضية، صعد «الاصفر» الى المركز الثالث برصيد 10 نقاط بعد تجاوزه كاظمة بصعوبة 2-1، فيما تلقى «الاحمر» خسارته الثانية بعد 3 تعادلات متتالية، وكانت أمام «الكويت» في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وبنفس النتيجة.
ويدرك القادسية ومدربه الروماني ايون مارين ان المهمة لن تكون سهلة في مواجهة منافسه الذي «عذّب» متصدر الترتيب قبل ان يستسلم له في الثواني الاخيرة.
ويفتقد «الاصفر» جهود الدولي سلطان العنزي المصاب والموقوف بسبب تراكم البطاقات الصفراء في  الوقت نفسه، وهو ما يتيح المجال امام مشاركة الشاب محمد خليل او المخضرم صالح الشيخ الى جانب السوري اسراء حموية واحمد الظفيري في وسط الملعب.
كما يُنتظر ان يدفع مارين بالظهيرين ضاري سعيد وعامر معتوق اللذين شاركا في اللقاءين الوديين لمنتخب الكويت امام لبنان واستراليا.
في المقابل، يعاني الفحيحيل من غيابات عدة، بيد أن ذلك قد لا يمنع الفريق من تقديم مستوى جيد كما حدث في لقاء «الابيض» والذي خاضه بظروف مشابهة.
وتحوم الشكوك حول مشاركة الاردني منذر ابو عمارة وسالم الهاجري، بينما تأكد غياب فواز الرشيدي، في وقت يبدو فيه المهاجم هادي خميس والاردني الآخر ابراهيم الزواهرة جاهزين لخوض المواجهة.
وفي المباراة الثانية، يتطلع العربي (7 نقاط) الى مواصلة تقدمه والاستفادة من الانتعاشة التي سجلها في الجولة الماضية بعد ان عاد من معقل النصر بفوز ثمين، غير انه سيواجه، هذه المرة، منافساً يسعى هو الآخر لوضح حد لسلسلة نتائجه المخيبة منذ بداية الموسم.
وخسر الجهراء 4 مباريات آخرها كانت على ملعبه امام الشباب مقابل تعادل وحيد مع الفحيحيل ،فتوقف رصيده عند نقطة وحيدة في مؤخرة الترتيب.
وكان من تبعات هذا التراجع تقديم مدير اللعبة محمد علي لاستقالته ليخلفه نائب الرئيس رشيد العنزي الذي نجح في بداية عمله، في اعادة قائد الفريق محمد سعد الى التدريبات بعد انقطاعه عنها منذ الصيف الماضي بسبب خلاف مع الادارة حول انتقاله الى نادي كاظمة.
ويعمل العنزي مع الجهاز الفني بقيادة الفرنسي محمد داجبور ومساعده نواف جابر على لم شتات الفريق والنهوض به قبل ان تزداد اوضاعه سوءاً في المراحل المقبلة من المسابقة.
وبالعودة الى «الاخضر»، فقد استعاد شيئاً من توازنه بعد فوز مستحق على النصر بهدفين للصاعد علي خلف والذي بات جاهزاً للمشاركة اليوم بعد تعافيه من الاصابة.
ويهم المدرب السوري حسام السيد، استثمار ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه لتحقيق فوز آخر يضمن له البقاء في «المنطقة الدافئة» ومن ثم التفكير في المنافسة على مركز متقدم مستقبلاً.
وعلى صعيد النتائج، تصدر السالمية الترتيب موقتاً رغم تعادله مع كاظمة 1-1 في افتتاح الجولة السادسة أمس.
واضاف كل من الفريقين نقطة الى رصيده، فبات لـ «السماوي» 14 متقدماً بفارق نقطة عن «الكويت» الذي التقى النصر في وقت متأخر امس. كما رفع «البرتقالي» رصيده الى 9 نقاط.
وفي لقاء آخر، اقيم امس ايضاً، حقق التضامن فوزه الاول في المسابقة بعد ان سحق مضيفه الشباب برباعية نظيفة رافعاً رصيده الى 4 نقاط متساوياً مع الخاسر ومغادراً مؤخرة الترتيب.
تقدم كاظمة مبكراً بهدف للبرازيلي فاندرلي فرانسيسكو ليما برأسه بعد عرضية جميلة من عمر حبيتر قابلها برأسه (9).
جاء الشوط الاول سريعاً وهجومياً من الفريقين وتحصلا من خلاله على اكثر من فرصة للتهديف ابرزها رأسيتين لفاندرلي واخرى لمواطنه باتريك فابيانو مهاجم السالمية ردتهما عارضتا المرميين. وفي الشوط الثاني، ادرك السالمية التعادل عبر السوري فراس الخطيب بعد ان تخلص من الاوغندي دينيس ايغوما قبل ان يركن الكرة على يسار الحارس فواز الدوسري (58)
وفي المباراة الثانية، تسبب طرد لاعب الشباب، البرازيلي هيلدر في الدقيقة 19، في التأثير على عطاء فريقه فنيا فوجد نفسه متأخرا بأربعة أهداف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي