No Script

حامل اللقب يعود غداً... للدفاع عن صدارة «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم

«الأصفر» في ضيافة التضامن اليوم

تصغير
تكبير

يأمل القادسية في العودة من رحلته إلى «الفروانية» بفوز آخر على حساب التضامن ضمن الجولة 13 من منافسات «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم.
وفيما يعود النجم بدر المطوع والمدافع عامر معتوق من الايقاف، فإن «الأصفر» سيحرم من جهود عبدالله ماوي وأحمد الظفيري والغابوني إكسل ماي.
في المقابل، يأمل «أزرق الفروانية»، الذي خرج بنقطة تعادل من الفحيحيل في الجولة الماضية، في أن يكون المهاجم خالد عجب جاهزاً للمشاركة.
ويحتل القادسية المركز الثالث برصيد 23 نقطة خلف «الكويت» حامل اللقب المتصدر بـ27 نقطة مع مباراة أقل والسالمية الثاني (24) فيما يشغل العربي المركز الرابع (22) امام كاظمة (21) مع مباراة أقل والنصر (13) والتضامن (10) والفحيحيل (9) والشباب (7) وأخيراً الجهراء (نقطتان).
وبعد غيابه عن الجولة الماضية، ستشهد مباراة كاظمة، اليوم، مع الفحيحيل الظهور الأول للاعب «الكويت» السابق، السيراليوني محمد كمارا معه.
وفيما سيستعيد «الأحمر» جهود مدافعه الأردني إبراهيم الزواهرة بعد انتهاء إيقافه، فإنه سيفتقد نجمه عبدالهادي خميس والمدافع جاسم كرم الموقوفين.
وفي لقاء آخر مهم يقام اليوم، يشد السالمية الساعي الى تعويض إهداره فوزاً مؤكداً الأسبوع الماضي، الرحال إلى الجهراء لمواجهة فريقها الجريح والقابع في مؤخرة الترتيب.
ولم تأت إطلالة «السماوي» الأولى بعد فترة التوقف الطويلة بالصورة المنتظرة على عكس الجهراء الذي قدم أداء شجاعاً أمام القادسية رغم خسارته وتعقد مهمته في البقاء في «دوري الأضواء».
ويستعيد السالمية جهود ثلاثة لاعبين هم أحمد عبدالغفور ومحمد سويدان والمدافع السوري طارق خطاب بعد استنفاد عقوبة الإيقاف.
ورغم تأجيل مباراته مع كاظمة في الجولة الماضية بسبب ارتباطه بالسفر إلى مدينة أصفهان الإيرانية ومواجهة ذوب آهن في الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال آسيا والتي خسرها بهدف، فقد استفاد «الكويت» من تعثر أقرب ملاحقيه السالمية بالتعادل مع النصر 1-1، ليكتفي «السماوي» بنقطة وحيدة قلّصت الفارق إلى 3 نقاط، لكنها أتاحت لمنافسين آخرين فرصة الاقتراب من صاحب المركز الثاني.
ويعود «الكويت» المتصدر إلى «دوري فيفا» عندما يلتقي العربي، غداً.
وستحظى مواجهة «الأبيض» و«الأخضر» التي تعتبر من «كلاسيكيات» الدوري بالاهتمام لاعتبارات تتعلق بالحالة التي يمر بها كل من الفريقين بعيداً عن فارق النقاط بينهما.
«الكويت» القادم من «مغامرة آسيوية» لم يكتب لها النجاح، يتطلع إلى العودة سريعاً إلى الأجواء المحلية والمحافظة على فارق النقاط الثلاث عن السالمية ومن ثم العمل على توسيعه بعد خوض اللقاء المؤجل مع كاظمة.
ويعرف عن «العميد» سرعة تعافيه من آثار الإخفاقات التي يمر بها واستعادة توازنه وهو ما يمنحه أفضلية أخرى على منافسه فضلاً عن نواح أخرى بينها وجود اللاعبين الأجانب الذين حرم منهم العربي هذا الموسم.
بدوره، يسعى «الأخضر» إلى مواصلة انطلاقته التي بدأها في الجولة الماضية بفوز ثمين على ملعب الشباب، غير ان الفريق سيفتقد للهداف حسين الموسوي وخلف أحمد للإيقاف.
وإلى جانب قمة المرحلة بين «الأبيض» و«الأخضر»، سيكون هناك لقاء آخر، في اليوم نفسه، يجمع بين النصر والشباب.
وسيكون الصراع على أشده بينهما على النقاط الثلاث، اذ يسعى الجانبان إلى تحقيق فوز يكرس بقاء الأول في «المنطقة الدافئة»، ويقرب الثاني الذي خسر نقطة ثمينة أمام العربي، منها.

«مفصلية» في «الأولى»  بين اليرموك والساحل

يتطلع اليرموك المتصدر الى وضع قدم في «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف أقرب ملاحقيه الساحل، عند الساعة 6:10 من مساء غد السبت، ضمن الجولة 14 من دوري الدرجة الاولى، فيما يلتقي في التوقيت نفسه على ملعب ناصر العصيمي، خيطان مع ضيفه الصليبخات.
ويحلّق «أبناء مشرف» بقيادة المدرب هاني الصقر في الصدارة برصيد 26 نقطة، متقدمين بـ9 نقاط على الساحل.
ويأتي برقان ثالثاً بـ14 نقطة أمام الصليبخات (12)، فيما يتذيل خيطان الترتيب بـ5 نقاط.
وتشكل مباراة الغد الفرصة الأخيرة للساحل لعرقلة المتصدر والاقتراب منه، فيما سيكون الابتعاد في القمة هدفاً واضحاً لليرموك.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي