No Script

رحبت بتحسّن العلاقات بين مؤسسات الدولة ومع الولايات الاتحادية

الكويت: دعم الخطة الانتقالية في الصومال تمهيداً لعقد الانتخابات بحلول عام 2020

u0627u0644u0639u062au064au0628u064a u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u062cu0644u0633u0629 u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0623u0645u0646
العتيبي متحدثاً في جلسة مجلس الأمن
تصغير
تكبير

التطورات الإيجابية في القرن الأفريقي تمثل تقدّماً كبيراً لتوطيد السلام والأمن في المنطقة

كونا- رحبت الكويت بالتحسن على صعيد العلاقات بين مؤسسات الدولة في الصومال، بما في ذلك التوافق ما بين السلطات الرسمية، وكذلك التحسن على مستوى العلاقة مع الولايات الاتحادية، مجددة دعم الخطة الانتقالية في الصومال، تمهيدا لعقد الانتخابات بحلول عام 2020.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في جلسة مجلس الأمن حول الصومال أول من أمس، ان هذا التحسن المطرد دفع جامعة الدول العربية إلى الترحيب بأمور عدة، منها نجاح المصالحة الوطنية ودعم خطة التنمية الوطنية الصومالية، وذلك في قرار قمة جامعة الدول العربية التي انعقدت في شهر أبريل الماضي، والذي يرحب أيضا ويدعم الاستقرار في الصومال، ويدعو الدول العربية لتقديم أوجه الدعم كافة للحكومة الصومالية.
وأضاف انه خلال الدورة الـ 150 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمنعقدة قبل يومين في القاهرة دعت الرئاسة الحالية للمجلس الوزاري العربي الدول العربية إلى دعم حكومة الصومال المنتخبة، وألا تألو جهدا في العمل معها، من أجل تعزيز السلام والتنمية.


وعبر العتيبي عن دعمه لجهود حكومة الصومال من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية، في ظل الصعوبات التي تواجهها، مذكرا بالدعوة الموجهة من قبل الجامعة العربية للمنظمات والصناديق العربية، لتقديم الدعم للحكومة الصومالية من أجل تحسين الأوضاع في أرجاء الصومال كافة.
وجدد الدعوة لضرورة وحدة المجلس في دعم سيادة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه، مع ضرورة توفير ما يلزم من دعم مادي وسياسي للصومال.
واكد ان التطورات الإيجابية في منطقة القرن الافريقي تمثل تقدما كبيرا سيسهم لا محالة في توطيد السلام والأمن في المنطقة، ورحب بالزيارات المتبادلة بين قادة دول القرن الافريقي، ومنها زيارة رئيس جمهورية الصومال الفيديرالية إلى أسمرة، وكذلك بالاجتماع الرباعي في جيبوتي الذي جمع وزراء خارجية الصومال وإريتريا وإثيوبيا وجيبوتي.
وبين ان جميع تلك التطورات الإيجابية لن يقتصر أثرها الإيجابي على دول القرن الأفريقي، بل كذلك سيمتد الى دول الجوار.
ورحب بعقد مؤتمر الشراكة الصومالي في بروكسل في يوليو الماضي والذي شاركت فيه الكويت، دعما للخطة الانتقالية الصومالية وخطة الهيكل الأمني الوطني، تمهيدا لعقد الانتخابات عام 2020.
وذكر ان الهجمات الإرهابية المتكررة على العاصمة الصومالية مقديشو أخيرا، تبعث على القلق و«نجدد إدانتنا لها بأشد العبارات، مثلما ندين حركة الشباب الإرهابية التي تقف وراء تلك الأعمال الشنيعة، ونشيد بالدور الشجاع لقوات الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي (أميسوم)، في تصديها للمخاطر التي يواجهها الصومال، وحماية شعبه ومؤسساته مقدرين لهم تضحياتهم ونترحم على أرواحهم».
ورحب العتيبي بالتطورات الجارية على صعيد نقل المسؤوليات من قوات «أميسوم» إلى الجيش الوطني الصومالي، وفقا لتوصيات تقييم الجهوزية الميدانية، بالاضافة إلى تدشين نموذج الشرطة الجديد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي