No Script

«أولوية تمويل (الدبدبة) ستكون للبنوك المحلية»

المطيري: 5.2 مليار دولار مشاريع «البترول الوطنية» خلال 5 سنوات

u0627u0644u0645u0637u064au0631u064a u0645u062au0648u0633u0637u0627u064bu064b u0642u064au0627u062fu0627u062a u0627u0644u0634u0631u0643u0629
المطيري متوسطاًً قيادات الشركة
تصغير
تكبير
  • الشماع: تقارير البيئة والصحة والسلامة تعزّز التصنيف التجاري 
  • خلود المطيري: التقارير المستقبلية عن الاستدامة... إلكترونية

كشف الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية، محمد المطيري، أن القيمة الإجمالية للمشاريع تحت التنفيذ والمتوقع تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، تبلغ 5.2 مليار دولار، من دون حساب قيمة قرض مشروع الوقود البيئي.
وفي تصريحات صحافية خلال إطلاق الشركة، للتقرير الرابع للاستدامة، قدر المطيري الصرف الرأسمالي لمشاريع الشركة حتى 2024، بنحو 2.5 مليار دولار، من إجمالي المشاريع حتى 2040، والمقدر قيمتها بنحو 25 مليار دولار.
وأوضح المطيري أن المناقصة الخاصة بمشروع الدبدبة للطاقة الشمسية في منطقة الشقايا، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية، مطروحة، منوهاً بإغلاق المناقصة نهاية يناير 2019، ومتوقعاً أن يكون هناك عطاءات تنافسية، خصوصاً وأن التحالفات المؤهلة للمشاركة بالمناقصة عبارة عن نموذج مشترك محلي وعالمي، ومرجحاً انتهاء التقييم الفني والتجاري للمشروع في شهر مارس 2019.
وأكد المطيري أن آلية تمويل مشروع الدبدبة سيتم بنموذج تمويل المشاريع السابقة نفسها، 70 في المئة خارجي و30 في المئة تمويل ذاتي، بعد النجاح الذي تحقق في تمويل مشروع الوقود البيئي.
ورأى المطيري أن أولوية التمويل للبنوك الكويتية خصوصاً ان وضعها ممتاز ولديها سيولة جيدة، كاشفاً عن توجه «البترول الوطنية» للحصول على تمويل مشروع «الدبدبة» من البنوك المحلية.
وحول نسب فوائد القروض التي تحصل عليها الشركة لتمويل مشاريعها، أوضح المطيري ان كل نموذج تمويل له ظروفه وتوقيته ويختلف من مشروع لآخر.
وأكد أن جدية الشركات والتحالفات المشاركة في مشروع الدبدبة، ستظهر عقب إقفال المناقصة، لافتاً إلى أنه حتى الان هناك نحو 10 شركات وتحالفات، ومشيراً إلى أن مدة تنفيذ المشروع ستكون نحو 24 شهراً.
وقال المطيري إن مسؤولية الشركة تكمن في توسيع نشاطها، ليشمل الموارد المستدامة والصديقة للبيئة بالصميم، وتقوم حالياً باستخدام الطاقة الشمسية لتزويد محطات الوقود التابعة للبترول الوطنية، مبيناً أنها تساهم حالياً في «مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية»، لإنتاج الكهرباء من الموارد المتجددة.
ولفت المطيري إلى أن «البترول الوطنية» تستعد لإطلاق دراسة تطوير رفع الطاقة التكريرية لمشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور، بالتعاون مع «كيبك» ومؤسسة البترول، بنحو 130 إلى 160 ألف برميل يومياً، موضحاً أن العمل جارٍ لطرح دراسة خاصة لإنشاء مصفاة جديدة والمتوقع أن تكون في جنوب الكويت.
وأكد أن الشركة تعمل من أجل حماية البيئة، عبر تنفيذ المشاريع للتقليل وللحد من آثار العمليات النفطية مشيراً إلى تسجيل وحدات مشروع استرجاع غاز الشعلة في مصفاة ميناء الأحمدي ومصفاة ميناء عبد الله، بمثابة إسهام من الكويت في آلية التنمية النظيفة المنبثقة عن اتفاقية التغيير المناخي للأمم المتحدة.
وأضاف أن «البترول الوطنية» هي أول شركة في دول الخليج، تُعِدُ تقريراً عن الاستدامة يستوجب جائزة عنه، وأنه بعد مضي 10 سنوات أصبحت علامة يتم الاهتداء بها في مسار الاستدامة في قطاع النفط والغاز.
وتابع أن المشاريع الضخمة الرئيسية، وهي مشروع الوقود البيئي وخط الغاز الرابع والخامس وخزانات الغاز المُسال ووحدات معالجة الكبريت ومستودع المطلاع ومشروع الدبدبة، تظهر التزام الشركة بالاستدامة بعيدة المدى.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي في الشركة، ناصر الشماع، التزام «البترول الوطنية» بضمان حصول أصحاب المصلحة لديها، على معلومات من جهة وحيدة، مشيراً إلى أن تقارير الاستدامة تساعد المنظمات في الإبلاغ عن أدائها على الجانب الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والقانوني، لوضع الأهداف وإدارة التغيير بشكل أكثر فاعلية.
ولفت الشماع إلى أن «البترول الوطنية» استثمرت على الدوام في زيادة الوعي الاجتماعي، ودعم الجمعيات الخيرية مشيراً إلى حصول جميع المنشآت والأقسام والمكتب الرئيسي على التقدير والجوائز البيئية.
بدورها، توقّعت مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة، خلود المطيري، أن يتم الإعلان عن انضمام «البترول الوطنية» إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، لافتة إلى أن هذه المبادرة تساعد الشركات في أداء أعمالها بمسؤولية، من خلال تلبية إستراتيجياتها وعملياتها للوصايا العشر لحقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد والارتقاء بالأهداف المجتمعية، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على التعاون والتجديد، مبينة أن تقير الاستدامة الحالي هو الأخير الذي سيصدر ورقياً، إذ ستكون التقارير المقبلة جميعها إلكترونياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي