No Script

قادة في «حزب الله» و«حماس» على «قائمة الإرهاب»

الولايات المتحدة تخصص ملايين الدولارات لمواجهة «أنشطة» مئات الملايين الإيرانية

No Image
تصغير
تكبير

طهران تعمل باستمرار على تقويض جيرانها في الخليج

واشنطن - وكالات ومواقع - أعلن السفير ناثان سيلز، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن الإرهاب المستمر من قبل النظام الإيراني، خصوصاً من أذرعه ووكلائه في كل أنحاء العالم، مؤكداً أن إدارة دونالد ترامب ستواصل مواجهة هذا التهديد العالمي المتنامي.
وقال سيلز لدى إعلان الخارجية تصنيف أذرع طهران وقيادات ميليشياوية في كل من العراق ولبنان وفلسطين، إن «إيران هي الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، حيث لا يزال نظامها يقدم مئات الملايين من الدولارات سنوياً للإرهابيين في كل أنحاء العالم».
ورصدت الولايات المتحدة، خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في حركة «حماس»، صالح العاروري، والقياديين في «حزب الله»، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي.


كما أدرجت وزارة الخارجية جواد نصرالله، نجل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وكذلك «كتائب المجاهدين» الفلسطينية على قائمة الإرهاب لأنهم يشكلون خطرا لارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد للولايات المتحدة.
وأكد المسؤول أنه «رغم الاضطرابات الاقتصادية المستمرة التي تضر بحياة الإيرانيين يستمر نظام طهران بإرسال الاموال الطائلة الى (حزب الله) في لبنان و(حماس) في غزة، والحوثيين في اليمن، إلى ميليشيات معادية في العراق وسورية».
وقدم سيلز بعض الأرقام حول إنفاق إيران على «حزب الله» بنحو 700 مليون دولار في السنة وكذلك 100 مليون دولار أخرى لمختلف الجماعات الفلسطينية الموالية له، مضيفاً أن إجمالي الأموال التي قُدمت إلى الإرهابيين تقترب من مليار دولار سنوياً.
وأكد أن «إيران تعمل باستمرار على تقويض جيرانها في الخليج»، حيث قامت في البحرين بدعم جماعة «كتائب الأشتر من خلال التدريب والتمويل وتقديم الأسلحة وتمكينها من تنفيذ الهجمات الإرهابية».
وشدد سيلز على خطورة تزويد إيران لـ«حزب الله» بترسانة تحتوي على أكثر من 100 ألف من الصواريخ يخفيها في المراكز السكانية، حيث يستخدم المدنيين الأبرياء فعلياً كدروع بشرية. وقال إن «طموحات حزب الله ونطاق وصوله العالمي ينافسان القاعدة وداعش».
وأشار إلى قيام إيران بتفجيرات واغتيالات ضد المعارضين في أوروبا وسائر البلدان وتنفيذ هجمات ضد أهداف أميركية وغربية، قائلاً: «لا يمكننا ترك هذا التهديد من دون رد».
وأوضح أن بداية هذا التحرك هي تصنيف عملاء إيران على قوائم العقوبات منها قيام وزارة الخزانة بمعاقبة شبل الزيدي، المنسق المالي بين «فيلق القدس» الإيراني والميليشيات الشيعية في العراق والذي يدير الاستثمارات العراقية بالنيابة عن قاسم سليماني.
كما ساعد الزيدي في تهريب النفط إلى إيران وأرسل مقاتلين إلى سورية، بناء على طلب من «فيلق القدس».
كما قامت وزارة الخزانة بتصنيف يوسف هاشم، الذي يشرف على كل العمليات المتعلقة بـ«حزب الله» في العراق، وكذلك محمد عبدالهادي فرحات المكلف بتجميع المعلومات الأمنية والمخابراتية في العراق لكبار «حزب الله» والقيادة الإيرانية.
وصنفت عدنان حسين كوثراني، الذي سهل المعاملات التجارية للحزب داخل العراق والذي يجتمع هناك بانتظام مع الميليشيات ومسؤولي «حزب الله». كما ساعد في تأمين التمويل، ويعتبر اليد اليمنى لأخيه القيادي في «حزب الله» محمد كوثراني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي