لاعبون واداريون سابقون حمّلوا مجلس الإدارة واللاعبين المحليين والأجانب مسؤولية الاخفاقات
في العربي... «العلّة مو بلون القميص»
العودة لارتداء اللون الأخضر التقليدي لم تشفع لـ «العرباوية» (الأزرق دوت كوم)
بعد تراجع الفريق الى المركز السابع... الجميع يتحمل المسؤولية
بعد الانتقادات الشديدة التي وجهتها جماهير ومنتمون الى النادي العربي نحو الادارة، بشأن لون وتصميم القميص الذي ارتداه اللاعبون امام «الكويت» في الجولة الرابعة من «دوري فيفا» لكرة القدم، والذي كان يميل تصميمه الى «الزي العسكري»، عاد الفريق اول من امس امام السالمية في المسابقة ذاتها، الى ارتداء لونه التقليدي «الاخضر».
لم يتغير الحال، ففي كلتا الجولتين خسر العربي بنتيجتي هدفين مقابل لا شئ وهدف نظيف على التوالي، وبات جليا ان «العلة» ليست في لون القميص، انما تتحملها جهات عدة هي مجلس الادارة، والجهازين الفني والاداري، واللاعبين من المحليين او الاجانب.
تفاوتت آراء مسؤولين سابقين في فريق العربي عن تراجع مستوى الفريق الاول لكرة القدم في الفترة الاخيرة، وحصده نقطتين فقط من اصل 15 في «دوري فيفا»، تراجع بها الى المركز السابع وبفارق الاهداف عن التضامن الاخير، حيث يرى البعض ان «المشكلة في انقسام مجلس الادارة»، فيما يرى آخرون «ان العلة في اللاعبين».
وحمّل نجم «الاخضر» في ثمانينات القرن الماضي وعضو مجلس الادارة السابق بدر بوعباس، مجلس الادارة والجهازين الفني والاداري مسؤولية تراجع النتائج، رافضا في الوقت ذاته اعفاء اللاعبين من هذا الامر، معتبراً انهم «دون المستوى، سواء كانوا محترفين او محليين».
وتابع: «اللاعبون الاجانب دون المستوى، فهل لم يشاهدوهم قبل التوقيع معهم؟ ليس عذرا انهم كانوا محرومين من التعاقد، هذا الامر لا يمنحهم الحق في التعاقد مع لاعبين دون المستوى».
واضاف: «معقولة العربي يتعاقد مع لاعبين محليين واجانب (ستوكات)، لم يحققوا الفائدة للفريق».واستغرب «برود اعصاب» اللاعبين المحليين، وقال «مفترض عليهم تقدير المساندة والحضور الجماهيري الذي يعد الاكثر في الكويت»، مؤكدا ان «البعض من هؤلاء اللاعبين لا يستحق ارتداء القميص الاخضر».
وقال متحسراً: «حسافة على العربي، ألا يوجد احترام لهذا الشعار او القميص؟».
واعتبر بوعباس ان حل هذه المشكلة يتمثل في استقالة جميع اعضاء مجلس الادارة، وكذلك الجهازين الفني والاداري، على ان يتم الدفع بالعناصر الشابة، بعد اعفاء بعض اللاعبين الذين اصبحوا «ثقلا على الفريق».
وتساءل: «هؤلاء جميعا دمروا تاريخ العربي، كم نحتاج حتى نحقق لقب الدوري؟، صبرت الجماهير كثيرا، على امل الوصول الى هذه الغاية، لكن مع استمرار هذا الوضع، لاشيء سيتغير مستقبلا».
من جهته، حصر اللاعب والمدرب والاداري السابق جواد مقصيد المشكلة في اللاعبين وحدهم، وقال «مر على الفريق اكثر من خمسة وعشرين مدربا منذ تحقيق اخر لقب دوري قبل 15 عاما، هل العلة من الجهاز الفني؟، اعتقد ان المشكلة في اللاعبين».
واسترسل مقصيد: «في الجولات الخمس الماضية رأينا أن الاخطاء الفردية كانت من اهم اسباب الهزيمة، ناهيك عن غياب التناسق والانسجام بين الخطوط الثلاثة، خصوصا خطي الوسط والدفاع، حيث ان تقدم العاجي ابراهيما كيتا في العمر وقلة مجهوده، جعله عالة على الفريق، وتسبب ثقله وعدم القيام بدوره على اكمل وجه في احداث ضغط على خط الدفاع».
وكشف عن «بطء خط الهجوم، ومعاناته من العقم التهديفي، وهذا الامر ليس من اختصاصات الجهاز الفني»، موضحا ان «الاخضر» قادر على العودة الى مستواه المعهود في حال عالج هذه المشاكل وحقق الفوز في اخر جولتين.
وأوضح ان لاعبي العربي يحتاجون مزيدا من الجهود من اجل تحقيق الفوز، كما طالب الادارة باستقدام لاعبين اجانب جدد في فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل.
من ناحيته، قال مدير الفريق السابق حسين الريس ان «الاخضر» يحتاج الى تكاتف الجميع ونسيان نتائج الجولات الماضية، والعمل على تكثيف الجهود من اجل تحسين النتائج والعودة الى المنافسة، مشيرا الى ان العربي قادر على تحقيق لقب محلي، «لكن ليس الدوري بالطبع».
ووجه الريس رسالة الى اللاعبين مفادها ضرورة مراجعة انفسهم، ومحاولة بذل جهود اكبر في الفترة المقبلة، خصوصا في ظل تراجع مستوى بعض العناصر، معتبرا ان فوزا واحدا كفيل برفع المعنويات ومن ثم العودة الى «جادة الانتصارات».
وبنبرة حزينة، قال: «قياسا على النتائج الاخيرة، هل اصبح حلم العرباوي حاليا هو التفكير بالفوز، وليس المنافسة على تحقيق لقب الدوري؟».
من جانبه، وجه قائد العربي السابق اسامة حسين اللوم الى مجلس الادارة، مؤكداً ان المشاكل التي تحدث في اروقة مجلس الادارة هي السبب في تراجع مستوى «الاخضر»، مشيرا الى ان هذا الصراع يؤثر سلبا على استقرار الفريق.
وتابع: «حاليا مجلس الادارة يتكون من 3 قوائم، بالطبع ستظهر مشاكل تؤثر على جميع ألعاب النادي، وليس كرة القدم فقط»، مشيرا الى ان الحل لاعادة العربي الى وضعه الطبيعي هو ان «تتصافى الانفس، وتزول الصراعات، أو تغيير الاعضاء الاحد عشر جميعا».
غضب جماهيري
عبرت جماهير النادي العربي عن غضبها فور اطلاق الحكم هاشم الرفاعي صافرة نهاية المباراة مع السالمية، وقامت برشق قناني المياه على المقصورة الرئيسية وعلى دكة احتياطي «الاخضر»، فيما اصيب رئيس العلاقات العامة حامد خشاوي برأسه وتم نقله الى المستشفى لتلقي الاسعافات.
وظلت جماهير العربي تنتظر اللاعبين والجهازين الفني والاداري لاكثر من ساعة، وأطلقت هتافات تطالب برحيل الادارة واقالة المدرب وادارة الفريق وابعاد بعض اللاعبين وتغيير المحترفين، قبل ان يتم استدعاء قوات الامن التي قامت بتفرقة الجماهير.
من جانبه، قدم المنسق الإعلامي مشعل العبكل اعتذاره للجماهير، مؤكدًا أن جميع المنتمين للفريق، سعوا لتحقيق الفوز في المباراة، إلا أن الحظ لم يقف الى جانبهم، مبدياً تفهمه للغضب الجماهيري، ومؤكدًا أن العربي كان في حاجة للفوز، لتجاوز كبوته الحالية.
ورفض العبكل التكهن بمستقبل الجهازين الفني و الإداري، معتبرا أن الأمر بعيد عن صلاحياته.
لم يتغير الحال، ففي كلتا الجولتين خسر العربي بنتيجتي هدفين مقابل لا شئ وهدف نظيف على التوالي، وبات جليا ان «العلة» ليست في لون القميص، انما تتحملها جهات عدة هي مجلس الادارة، والجهازين الفني والاداري، واللاعبين من المحليين او الاجانب.
تفاوتت آراء مسؤولين سابقين في فريق العربي عن تراجع مستوى الفريق الاول لكرة القدم في الفترة الاخيرة، وحصده نقطتين فقط من اصل 15 في «دوري فيفا»، تراجع بها الى المركز السابع وبفارق الاهداف عن التضامن الاخير، حيث يرى البعض ان «المشكلة في انقسام مجلس الادارة»، فيما يرى آخرون «ان العلة في اللاعبين».
وحمّل نجم «الاخضر» في ثمانينات القرن الماضي وعضو مجلس الادارة السابق بدر بوعباس، مجلس الادارة والجهازين الفني والاداري مسؤولية تراجع النتائج، رافضا في الوقت ذاته اعفاء اللاعبين من هذا الامر، معتبراً انهم «دون المستوى، سواء كانوا محترفين او محليين».
وتابع: «اللاعبون الاجانب دون المستوى، فهل لم يشاهدوهم قبل التوقيع معهم؟ ليس عذرا انهم كانوا محرومين من التعاقد، هذا الامر لا يمنحهم الحق في التعاقد مع لاعبين دون المستوى».
واضاف: «معقولة العربي يتعاقد مع لاعبين محليين واجانب (ستوكات)، لم يحققوا الفائدة للفريق».واستغرب «برود اعصاب» اللاعبين المحليين، وقال «مفترض عليهم تقدير المساندة والحضور الجماهيري الذي يعد الاكثر في الكويت»، مؤكدا ان «البعض من هؤلاء اللاعبين لا يستحق ارتداء القميص الاخضر».
وقال متحسراً: «حسافة على العربي، ألا يوجد احترام لهذا الشعار او القميص؟».
واعتبر بوعباس ان حل هذه المشكلة يتمثل في استقالة جميع اعضاء مجلس الادارة، وكذلك الجهازين الفني والاداري، على ان يتم الدفع بالعناصر الشابة، بعد اعفاء بعض اللاعبين الذين اصبحوا «ثقلا على الفريق».
وتساءل: «هؤلاء جميعا دمروا تاريخ العربي، كم نحتاج حتى نحقق لقب الدوري؟، صبرت الجماهير كثيرا، على امل الوصول الى هذه الغاية، لكن مع استمرار هذا الوضع، لاشيء سيتغير مستقبلا».
من جهته، حصر اللاعب والمدرب والاداري السابق جواد مقصيد المشكلة في اللاعبين وحدهم، وقال «مر على الفريق اكثر من خمسة وعشرين مدربا منذ تحقيق اخر لقب دوري قبل 15 عاما، هل العلة من الجهاز الفني؟، اعتقد ان المشكلة في اللاعبين».
واسترسل مقصيد: «في الجولات الخمس الماضية رأينا أن الاخطاء الفردية كانت من اهم اسباب الهزيمة، ناهيك عن غياب التناسق والانسجام بين الخطوط الثلاثة، خصوصا خطي الوسط والدفاع، حيث ان تقدم العاجي ابراهيما كيتا في العمر وقلة مجهوده، جعله عالة على الفريق، وتسبب ثقله وعدم القيام بدوره على اكمل وجه في احداث ضغط على خط الدفاع».
وكشف عن «بطء خط الهجوم، ومعاناته من العقم التهديفي، وهذا الامر ليس من اختصاصات الجهاز الفني»، موضحا ان «الاخضر» قادر على العودة الى مستواه المعهود في حال عالج هذه المشاكل وحقق الفوز في اخر جولتين.
وأوضح ان لاعبي العربي يحتاجون مزيدا من الجهود من اجل تحقيق الفوز، كما طالب الادارة باستقدام لاعبين اجانب جدد في فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل.
من ناحيته، قال مدير الفريق السابق حسين الريس ان «الاخضر» يحتاج الى تكاتف الجميع ونسيان نتائج الجولات الماضية، والعمل على تكثيف الجهود من اجل تحسين النتائج والعودة الى المنافسة، مشيرا الى ان العربي قادر على تحقيق لقب محلي، «لكن ليس الدوري بالطبع».
ووجه الريس رسالة الى اللاعبين مفادها ضرورة مراجعة انفسهم، ومحاولة بذل جهود اكبر في الفترة المقبلة، خصوصا في ظل تراجع مستوى بعض العناصر، معتبرا ان فوزا واحدا كفيل برفع المعنويات ومن ثم العودة الى «جادة الانتصارات».
وبنبرة حزينة، قال: «قياسا على النتائج الاخيرة، هل اصبح حلم العرباوي حاليا هو التفكير بالفوز، وليس المنافسة على تحقيق لقب الدوري؟».
من جانبه، وجه قائد العربي السابق اسامة حسين اللوم الى مجلس الادارة، مؤكداً ان المشاكل التي تحدث في اروقة مجلس الادارة هي السبب في تراجع مستوى «الاخضر»، مشيرا الى ان هذا الصراع يؤثر سلبا على استقرار الفريق.
وتابع: «حاليا مجلس الادارة يتكون من 3 قوائم، بالطبع ستظهر مشاكل تؤثر على جميع ألعاب النادي، وليس كرة القدم فقط»، مشيرا الى ان الحل لاعادة العربي الى وضعه الطبيعي هو ان «تتصافى الانفس، وتزول الصراعات، أو تغيير الاعضاء الاحد عشر جميعا».
غضب جماهيري
عبرت جماهير النادي العربي عن غضبها فور اطلاق الحكم هاشم الرفاعي صافرة نهاية المباراة مع السالمية، وقامت برشق قناني المياه على المقصورة الرئيسية وعلى دكة احتياطي «الاخضر»، فيما اصيب رئيس العلاقات العامة حامد خشاوي برأسه وتم نقله الى المستشفى لتلقي الاسعافات.
وظلت جماهير العربي تنتظر اللاعبين والجهازين الفني والاداري لاكثر من ساعة، وأطلقت هتافات تطالب برحيل الادارة واقالة المدرب وادارة الفريق وابعاد بعض اللاعبين وتغيير المحترفين، قبل ان يتم استدعاء قوات الامن التي قامت بتفرقة الجماهير.
من جانبه، قدم المنسق الإعلامي مشعل العبكل اعتذاره للجماهير، مؤكدًا أن جميع المنتمين للفريق، سعوا لتحقيق الفوز في المباراة، إلا أن الحظ لم يقف الى جانبهم، مبدياً تفهمه للغضب الجماهيري، ومؤكدًا أن العربي كان في حاجة للفوز، لتجاوز كبوته الحالية.
ورفض العبكل التكهن بمستقبل الجهازين الفني و الإداري، معتبرا أن الأمر بعيد عن صلاحياته.
