No Script

مقتل 70 حوثياً بغارات للتحالف على مواقع عسكرية للانقلابيين

يحيى صالح لـ «الراي»: قدّمتُ إلى موسكو مبادرة سلام لحقن دماء اليمنيين

u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u0645u0646 u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628 u062fu0628u0627u0628u0629 u0645u062fu0645u0631u0629 u0641u064a u0628u0644u062fu0629 u0627u0644u0634u0631u064au062cu0629 u0628u0645u062du0627u0641u0638u0629 u0644u062du062c u062cu0646u0648u0628 u0627u0644u064au0645u0646t (u0627 u0641 u0628)
مقاتلون من القوات الشرعية إلى جانب دبابة مدمرة في بلدة الشريجة بمحافظة لحج جنوب اليمن (ا ف ب)
تصغير
تكبير

كشف العميد يحيى محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، لـ «الراي» عن مبادرة لوقف الحرب في بلاده تتكون من 3 مراحل وتشمل تشكيل سلطة تنفيذية توافقية وقوات حكومية جديدة وصياغة دستور جديد، وتنتهي بإجراء انتخابات رئاسية ونيابية.
وقال يحيى صالح، لـ «الراي» عبر الهاتف من روسيا حيث يتواجد فيها منذ نحو أسبوعين، إنه قدّم لموسكو مبادرة تتكون من 3 مراحل لتحقيق سلام يحقن دماء اليمنيين ويحافظ على وحدة البلاد وسيادة القانون فيها، ويمنح المواطنين الحرية والمشاركة الفعلية المتحضرة في العملية السياسية، ويُمكّن المرأة من المشاركة السياسية والاجتماعية الفاعلة، ويوجّه الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وشدد على أنه من أجل تحقيق هذه المبادرة أهدافها فإن «على كل أطراف الحرب الابتعاد عن فرض أي شروط مسبقة للجلوس على الطاولة، كما أن التمسك بأي مرجعيات تعيق عملية السلام هو أمر غير مقبول وغير واقعي، وقد ثبت خلال السنوات الماضية أن المرجعيات السابقة تسبب مشكلة ولا تؤسس لحل».


وأوضح أن «المرحلة الأولى تستمر لمدة شهر، تبدأ منذ توقيع الأطراف على مشروع اتفاق بالتشاور للوصول إلى سلطة تنفيذية توافقية، وتلتزم فيها كل الأطراف المحلية والخارجية بالوقف الفوري لإطلاق النار بصورة شاملة ودائمة، كما يتم تشكيل لجان في المحافظات لنزع فتيل الحرب، والإفراج عن المعتقلين والأسرى ورفع الحصار بأشكاله كافة، ورفع العقوبات الدولية السابقة عن كل المواطنين».
وأشار إلى أن «المرحلة الثانية، التي تستمر لمدة 6 أشهر، تبدأ بمجرد تشكيل السلطة التنفيذية التوافقية، إذ تقوم هذه السلطة بتشكيل قوات حكومية جديدة وفقاً لمعايير يتم وضعها بالتوافق، ويتم تشكيل لجنة عسكرية عليا تقوم بهذا الدور، ومن واجب هذه القوات، التي ستعتبر الجيش الرسمي للجمهورية اليمنية، استلام المحافظات ومؤسسات الدولة من كافة الأطراف وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ومن أجل تحقيق ذلك يتوجب على كل الأطراف الامتثال لتلك الشروط من دون أي عرقلة».
ولفت إلى أنه «خلال المرحلة الثانية تجري صياغة دستور جديد لليمن، وتنسحب كافة القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية، وتقوم السلطة التنفيذية بتشكيل لجان لحصر الأضرار والبدء في إعداد مقترحات التعويضات، وفي نهاية هذه المرحلة يتم الاستفتاء على الدستور الجديد الذي يجب أن يتضمن أُسساً واضحة وقوية تضمن حرية التعبير والمعتقد، وتضمن للمرأة مشاركة سياسية فاعلة تدعمها الدولة، ويكون مجلس النواب هو السلطة السيادية المرجعية إلى أن يتم انتخاب برلمان بديل».
وأضاف أن «المرحلة الثالثة تبدأ بعد 6 أشهر من التوقيع على الاتفاق، ويتم فيها إجراء انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية تستوفي كافة المعايير المقبولة على أن تتم بطريقة القائمة النسبية التي تضمن تمثيلاً كافياً للمرأة ولكافة شرائح المجتمع، ويتم فيها أيضاً استكمال التعويضات وإعادة الأعمار».
ورأى أنه من أجل إنجاز المراحل الثلاث «يجب أن يتوقف التصعيد الإعلامي والسياسي بين الأطراف المتحاربة، ويجب أيضاً أن يكون هناك راعٍ دولي نزيه ومقبول لرعاية هذه العملية السلمية».
واتهم العميد يحيى، في سياق آخر، إيران بمساندة الحوثيين في قتل كل من الرئيس الراحل وأمين عام حزب «المؤتمر الشعبي العام» عارف الزوكا، معتبراً أن ما حصل كان استكمالاً لمحاولات سابقة لقتلهما «أقدمت عليها الدول الرجعية والإمبريالية والجماعات المتخلفة».
من ناحية ثانية (وكالات)، هاجم السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين ميليشيات الحوثيين، مؤكداً أنهم لا يقبلون بالآخر، وأن العالم يرفض انقلابهم.
وقال إن العالم بما فيه روسيا يعترف بالشرعية ويرفض الانقلاب، مضيفاً أن الميليشيات، بعد قتلها صالح، أثبتت أنها «لاتقبل بالآخر»، وذلك ما دفع موسكو إلى سحب فريقها الديبلوماسي من صنعاء.
على صعيد آخر، أكدت مصادر محلية ارتفاع وتيرة الغارات الجوية التي ينفذها طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على مواقع للميليشيات الانقلابية، خصوصاً صعدة، منذ إطلاق الحوثيين 7 صواريخ على السعودية ليل الأحد - الاثنين الماضي.
وأوضحت أن عدد الغارات ارتفع إلى أكثر من 30 غارة، أمس، وأن حصيلة قتلى العناصر الحوثية تجاوزت الـ 70، مع تدمير مركبات العسكرية التابعة لهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي