يواجه «الكويت» الثلاثاء المقبل على استاد جابر
كاظمة إلى نهائي كأس الأمير
فرحة لاعبي كاظمة بالفوز الصعب
تأهل كاظمة الى المباراة النهائية لكأس الأمير، بعد فوزه الصعب على التضامن بهدف نظيف في المباراة التي اقيمت، امس، على استاد نادي الكويت ضمن الدور نصف النهائي.
وسجل الهدف البديل عبدالله الظفيري في الدقيقة 85.
وضرب «البرتقالي» موعدا مع «الكويت» في المباراة النهائية، الثلاثاء المقبل، على استاد جابر.
بدأ التضامن الشوط الأول بطريقة متحفظة وركز على اغلاق منطقة الوسط معوّلا على عبدالعزيز عشوان، سلمان اشكناني، يوسف العنيزان وداسيلفا في هذا المركز مع الاعتماد على انطلاقات حمد امان واندرسون في خط المقدمة، فيما لم يتقدم رباعي الدفاع حسين الغريب، احمد ابراهيم، الايطالي سبستيان لوكا والسوري حميد ميدو الذي شغل مركز الظهير الايسر، في محاولة لايقاف انطلاقات لاعب كاظمة ناصر فرج، كما لجأوا الى التمركز بكثافة على حدود منطقة الدفاع في محاولة لاعتراض لاعبي «البرتقالي» ومنعهم من الاقتراب من مرمى وليد الرشيدي.
في المقابل، لعب كاظمة بطريقته المعتادة معتمدا على عناصره الاساسية، فأشرك المدرب الروماني فلورين موتروك في الدفاع البرازيلي اليكس ليما، عبدالرحمن البناي، ناصر الوهيب وفيصل دشتي، والوسط لعب مشاري العازمي، طلال الفاضل، التونسي شاكر الرقيعي وناصر فرج، اما في المقدمة فشغلها يوسف ناصر والتيمور الشرقي باتريك فابيانو، فيما شهدت التشكيلة عودة الحارس المخضرم شهاب كنكوني، بعد غياب طويل.
وغلب التحفظ على اداء اللاعبين، فدانت الأفضلية لمصلحة التضامن، الذي طبّق مدربه علي مهنا مبدأ «التضييق» ومراقبة عناصر القوة في «البرتقالي» المكونة في فرج وفابيانو ويوسف والفاضل، ما اجبر موتروك على «تدوير» بعض مراكز اللاعبين، آملا في افساد خطة منافسة.
وقد حصل التضامن على اكثر من ركلة حرة في الشوط الاول، لم يتعامل معها جيدا، فعلت كرة ميدو العارضة (6)، ثم مرت تسديدة حسين الغريب قرب جانب القائم الايمن (13)، فيما سدد امان الكرة بحائط الصد وارتدت اليه فأعادها عشوائية بعيدا عن المرمى (28).
في المقابل، لم يقف كاظمة متفرجا امام محاولات «ابناء الفروانية»، فهدّد مرمى الرشيدي، إذ سدد ليما كرة رأسية سهلة في متناول الحارس (15)، ثم سدد ناصر كرة ارضية تصدى لها حارس التضامن قبل ان تخترق الزاوية اليمنى وابعادها الى ركنية (16)، رد عليه العنيزان بتسديدة بين يدي شهاب (31)، وجرب لوكا حظه بتسديدة مرت بجوار القائم الايسر (34).
وكانت اخطر فرص هذا الشوط عبر ناصر الذي سدد كرة مفاجئة، إلّا أن الرشيدي كان حاضرا وابعدها فارتدت من العارضة الى فابيانو سددها برعونة فوق المرمى (36).
ونشط لاعبو كاظمة في الدقائق الاخيرة، ولم يتعامل فابيانو مع عرضية البناي كما يجب، فوجدت «فرج «بيد انه اهدرها قبل نهاية الشوط بأربع دقائق.
ولم يختلف الاداء في الشوط الثاني، حيث غلبت الرتابة على اللقاء نتيجة التحفظ الذي شاب طريقة لعب الفريقين، فانحصر اللعب في وسط الملعب، وعجز اللاعبون عن تهديد المرمى في اغلب فتراته.
وعلى الرغم من ان رغبة كاظمة كانت اكثر وضوحا في تسجيل هدف يعبر به الى النهائي، إلّا أن لاعبيه تأخروا في الوصول الى مبتغاهم.
وشهدت الدقيقة 77 دخول لاعب «البرتقالي» عبدالله الظفيري بدلا من مشاري العازمي، قبل ان يرد مهنا بعد خمس دقائق باشراك يعقوب الطراروة على حساب اندرسون.
وكانت اخطر الفرص عرضية فرج الى ناصر سددها على «الطاير» وارتدت من العارضة (80)، ثم سدد اللاعب ذاته كرة ابعدها الرشيدي الى ركنية (83)، قبل ان ينجح البديل الظفيري في تسجيل هدف الفوز بكرة رأسية (85).
الرشيدي أفضل لاعب
نال حارس مرمى فريق التضامن وليد الرشيدي جائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من شركة «فيفا» للاتصالات وهي عبارة عن مبلغ وقدره 500 دينار.
وجاء اختيار الرشيدي بعد تألقه امام كاظمة والذود عن مرماه ببسالة.
وسجل الهدف البديل عبدالله الظفيري في الدقيقة 85.
وضرب «البرتقالي» موعدا مع «الكويت» في المباراة النهائية، الثلاثاء المقبل، على استاد جابر.
بدأ التضامن الشوط الأول بطريقة متحفظة وركز على اغلاق منطقة الوسط معوّلا على عبدالعزيز عشوان، سلمان اشكناني، يوسف العنيزان وداسيلفا في هذا المركز مع الاعتماد على انطلاقات حمد امان واندرسون في خط المقدمة، فيما لم يتقدم رباعي الدفاع حسين الغريب، احمد ابراهيم، الايطالي سبستيان لوكا والسوري حميد ميدو الذي شغل مركز الظهير الايسر، في محاولة لايقاف انطلاقات لاعب كاظمة ناصر فرج، كما لجأوا الى التمركز بكثافة على حدود منطقة الدفاع في محاولة لاعتراض لاعبي «البرتقالي» ومنعهم من الاقتراب من مرمى وليد الرشيدي.
في المقابل، لعب كاظمة بطريقته المعتادة معتمدا على عناصره الاساسية، فأشرك المدرب الروماني فلورين موتروك في الدفاع البرازيلي اليكس ليما، عبدالرحمن البناي، ناصر الوهيب وفيصل دشتي، والوسط لعب مشاري العازمي، طلال الفاضل، التونسي شاكر الرقيعي وناصر فرج، اما في المقدمة فشغلها يوسف ناصر والتيمور الشرقي باتريك فابيانو، فيما شهدت التشكيلة عودة الحارس المخضرم شهاب كنكوني، بعد غياب طويل.
وغلب التحفظ على اداء اللاعبين، فدانت الأفضلية لمصلحة التضامن، الذي طبّق مدربه علي مهنا مبدأ «التضييق» ومراقبة عناصر القوة في «البرتقالي» المكونة في فرج وفابيانو ويوسف والفاضل، ما اجبر موتروك على «تدوير» بعض مراكز اللاعبين، آملا في افساد خطة منافسة.
وقد حصل التضامن على اكثر من ركلة حرة في الشوط الاول، لم يتعامل معها جيدا، فعلت كرة ميدو العارضة (6)، ثم مرت تسديدة حسين الغريب قرب جانب القائم الايمن (13)، فيما سدد امان الكرة بحائط الصد وارتدت اليه فأعادها عشوائية بعيدا عن المرمى (28).
في المقابل، لم يقف كاظمة متفرجا امام محاولات «ابناء الفروانية»، فهدّد مرمى الرشيدي، إذ سدد ليما كرة رأسية سهلة في متناول الحارس (15)، ثم سدد ناصر كرة ارضية تصدى لها حارس التضامن قبل ان تخترق الزاوية اليمنى وابعادها الى ركنية (16)، رد عليه العنيزان بتسديدة بين يدي شهاب (31)، وجرب لوكا حظه بتسديدة مرت بجوار القائم الايسر (34).
وكانت اخطر فرص هذا الشوط عبر ناصر الذي سدد كرة مفاجئة، إلّا أن الرشيدي كان حاضرا وابعدها فارتدت من العارضة الى فابيانو سددها برعونة فوق المرمى (36).
ونشط لاعبو كاظمة في الدقائق الاخيرة، ولم يتعامل فابيانو مع عرضية البناي كما يجب، فوجدت «فرج «بيد انه اهدرها قبل نهاية الشوط بأربع دقائق.
ولم يختلف الاداء في الشوط الثاني، حيث غلبت الرتابة على اللقاء نتيجة التحفظ الذي شاب طريقة لعب الفريقين، فانحصر اللعب في وسط الملعب، وعجز اللاعبون عن تهديد المرمى في اغلب فتراته.
وعلى الرغم من ان رغبة كاظمة كانت اكثر وضوحا في تسجيل هدف يعبر به الى النهائي، إلّا أن لاعبيه تأخروا في الوصول الى مبتغاهم.
وشهدت الدقيقة 77 دخول لاعب «البرتقالي» عبدالله الظفيري بدلا من مشاري العازمي، قبل ان يرد مهنا بعد خمس دقائق باشراك يعقوب الطراروة على حساب اندرسون.
وكانت اخطر الفرص عرضية فرج الى ناصر سددها على «الطاير» وارتدت من العارضة (80)، ثم سدد اللاعب ذاته كرة ابعدها الرشيدي الى ركنية (83)، قبل ان ينجح البديل الظفيري في تسجيل هدف الفوز بكرة رأسية (85).
الرشيدي أفضل لاعب
نال حارس مرمى فريق التضامن وليد الرشيدي جائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من شركة «فيفا» للاتصالات وهي عبارة عن مبلغ وقدره 500 دينار.
وجاء اختيار الرشيدي بعد تألقه امام كاظمة والذود عن مرماه ببسالة.
