No Script

دائرة مطالبي وفد «الأولمبية الدولية» بالتعاطي الإيجابي... تتوسع

المسؤولون الرياضيون: على حيدر فرمن الوقوف مع الكويت

تصغير
تكبير

الكاظمي: الجماهير تتنفس الصعداء بعد عودة كرة القدم إلى المنافسات الدولية

الغريب: فرمن يعلم تماماً ماذا تعني مشاركة اللاعب في البطولات الخارجية

شريدة: الحكومة الكويتية كانت جادة في مسألة رفع الإيقاف

توسعت دائرة مطالبي وفد اللجنة الاولمبية الدولية الذي يصل البلاد بعد 9 ايام لبحث ازمة ايقاف الرياضة الكويتية مع وزير الشباب والهيئة العامة للرياضة، بالتعاطي ايجابا مع هذه المسألة، وانضم المسؤولون الرياضيون الى النواب في هذا التوجه، مطالبين في الوقت ذاته الكويتي حيدر فرمن، احد الاعضاء الخمسة في الوفد، بمناصرة بلاده وحقها وانصافها.
وتمنى هؤلاء المسؤولين الرياضيين ان تتكلل جهود الحكومة الكويتية برفع الايقاف عن بقية الالعاب (بعد كرة القدم) التي طال غيابها اكثر من عامين، ولاعادة حضور وتواجد المنتخبات واللاعبين الكويتيين الى الساحة الخارجية، معربين عن املهم في ان تكلل الاجتماعات المرتقبة للوفد والمزمع عقدها الاسبوع المقبل، بالنجاح خصوصا في ظل وجود عضو كويتي في الوفد.
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية اعلنت ان وفدها سيحضر الى البلاد يوم 11 يوليو الجاري برئاسة نائب المدير العام مدير العلاقات مع اللجان الأولمبية الأهلية بيري ميرو ويضم رئيس قسم العلاقات المؤسسية والحكومية بين «الأولمبية الدولية» واعضائها بوافي، رئيس قسم الادارة والمشاريع في اتحادات الالعاب الرياضية الصيفية جيمس كار، نائب الرئيس الفخري للمجلس الأولمبي الآسيوي جي زونغ وي ومدير دورات الالعاب الصيفية في المجلس الأولمبي الآسيوي حيدر فرمن.
وعبر رئيس النادي العربي جمال الكاظمي عن امله في ان تنعكس زيارة الوفد الدولي بشكل ايجابي على الرياضة الكويتية، خصوصا وانها عانت كثيرا منذ اكثر من عامين، ما نتج عنه تراجعا ملحوظا في مختلف الالعاب الرياضية، وعلى جميع المراحل السنية.
واشار الكاظمي الى ان الجماهير تنفست الصعداء بعد رفع الايقاف عن كرة القدم اواخر العام الماضي، بيد انه استطرد قائلا «ندرك ان كرة القدم هي اللعبة الشعبية الاولى في العالم وليس في الكويت. لكن الاندية خصوصا والكويت عموما تضم عديدا من الالعاب، كما تزخر بأبطال في مختلف الالعاب ومختلف الاعمار ايضا، وهم يستحقون ايضا ان يستعيدوا دورهم في رفع اسم البلاد في المحافل الاسيوية والعالمية. نتمنى الانتهاء من هذا الملف كليا، حتى تستعيد الكويت دورها الكبير في القارة، وحتى على الصعيد العالمي».
من جهته، قال أمين الصندوق المساعد في نادي السالمية جواد الغريب ان «الرياضة الكويتية فقدت الكثير من رونقها في العامين الماضيين، بعد ان غابت عن المشاركة الخارجية، ما ادى الى انهيار وتحطم اللاعبين المميزين من الناحية النفسية»، مؤكدا ان اللاعب «كان الضحية من جراء فرض هذه العقوبة».
وكشف الغريب الذي يرأس لعبة الاسكواش في نادي السالمية، ان الالعاب الفردية تزخر بالعديد من المواهب في مختلف الاندية، وتحتاج الى الصقل، وهو امر لن يتم الا في حال عودة المشاركات الخارجية مع ابطال من دول اخرى، معتبرا ان «اقتصار المشاركة على البطولات المحلية منذ اكثر من عامين ساهم في تراجع مستوى اللاعب، وكذلك منعته من اكتساب خبرة».
وتمنى ايجاد حل سريع وجذري لمعالجة هذه المشكلة من اجل استعادة اللاعبين الموهوبين دورهم في الرياضة الكويتية.
واسترجع الغريب ذكرياته مع عضو الوفد حيدر فرمن، وقال «صاحبت فرمن في دورة الالعاب الآسيوية في نيو دلهي عام 1982، وكان انذاك لاعب سباحة، وكنت لاعب تنس. هو يعلم تماما ماذا تعني مشاركة اللاعب في البطولات الخارجية، واتمنى ان يعي هذا الامر تماما».
بدوره، اعتبر امين السر في نادي النصر خالد شريدة ان رفع الايقاف بشكل كامل عن الرياضة هو «أمنية كل رياضي»، وقد حان الوقت لطي هذه الصفحة نهائيا.
واضاف شريدة ان «الحكومة الكويتية كانت جادة من هذه الناحية في الفترة الاخيرة، من خلال الخطوات المتمثلة في اعادة النظر في بعض القوانين، وحرصها على الاهتمام بالرياضة بشكل اكبر».
وتمنى شريدة من كل كويتي، ان يقف مع بلاده في الانتهاء من هذا الملف، وايصال وجهة النظر بطريقة ايجابية، وكذلك ايصال «جدية الحكومة في السير بهذا الملف لخدمة الرياضة»، متمنيا ان يقف حيدر فرمن مع بلاده ويساعد في رفع الإيقاف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي